الجزائر تؤكد دعمها للمصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات لإنهاء الأزمة في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم، دعم الجزائر الثابت للمصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات في ليبيا، لإنهاء الأزمة الراهنة.
جاء ذلك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا، التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء نذير العرباوي.
أخبار قد تهمك وزير الداخلية السلوفاكي يزور جناح وزارة الداخلية في معرض الدفاع العالمي 2024 6 فبراير 2024 - 1:26 صباحًا رئيس “سدايا” : قرار إنشاء مركز (ICAIRE) في الرياض يعد إنجازًا مهمًا لقيادة المملكة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم 6 فبراير 2024 - 1:25 صباحًاودعا العرباوي إلى إنهاء كل أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا وضرورة سحب جميع المرتزقة مهما تغيرت مسمياتهم، محذراً من استخدام القوة، التي تؤدي إلى استمرار الأزمة وتعريض مستقبل الشعب الليبي للخطر، وتقويض حقه في الاستقرار والأمن والرخاء.
كما جدد الرئيس تبون دعوة الجزائر لكل الأطراف الخارجية المعنية بالشأن الليبي من أجل الالتفاف حول هذا المسار البنّاء، والالتزام باحترام سيادة ليبيا و وحدة أراضيها واستقلالية قرارها.
6 فبراير 2024 - 1:28 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد6 فبراير 2024 - 1:22 صباحًا“العفو الدولية”: قوات الاحتلال تعمدت حرمان المصابين الفلسطينيين من المساعدة الطبية أبرز المواد6 فبراير 2024 - 1:20 صباحًاتتويج طلبة تعليم جدة بلقب “فرسان التعليم” على مستوى المملكة أبرز المواد6 فبراير 2024 - 1:19 صباحًاوزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الإيطالي أبرز المواد6 فبراير 2024 - 1:16 صباحًاتركي آل الشيخ يعلن استضافة “موسم الرياض” بطولة جديدة للتنس 6 Kings Slam أبرز المواد6 فبراير 2024 - 12:23 صباحًاأمير منطقة المدينة المنورة يتفقد حلقات القرآن الكريم والمتون العلمية في رحاب المسجد النبوي6 فبراير 2024 - 1:22 صباحًا“العفو الدولية”: قوات الاحتلال تعمدت حرمان المصابين الفلسطينيين من المساعدة الطبية6 فبراير 2024 - 1:20 صباحًاتتويج طلبة تعليم جدة بلقب “فرسان التعليم” على مستوى المملكة6 فبراير 2024 - 1:19 صباحًاوزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الإيطالي6 فبراير 2024 - 1:16 صباحًاتركي آل الشيخ يعلن استضافة “موسم الرياض” بطولة جديدة للتنس 6 Kings Slam6 فبراير 2024 - 12:23 صباحًاأمير منطقة المدينة المنورة يتفقد حلقات القرآن الكريم والمتون العلمية في رحاب المسجد النبوي وزير الداخلية السلوفاكي يزور جناح وزارة الداخلية في معرض الدفاع العالمي 2024 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
الظل الروسي في الأزمة بين الجزائر ومالي
عدا عن الأسباب المحلية والعوامل الإقليمية المتداخلة من الصعب تجاهل أن لروسيا دورا في التأزم الذي تشهده علاقات الجزائر مع بعض الدول الإفريقية المحيطة بها وعلى رأسها مالي.
يصعب تخيّل الطغمة العسكرية الحاكمة في مالي «تستأسد» على الجزائر لو لم تكن وراءها قوة دولية تشجعها وتعدُها بالحماية. غالبا هذه القوة هي روسيا. في أسوأ الأحوال روسيا دفعت نحو التأزم، وفي أفضل الأحوال لم تفعل شيئا لمنعه.
كانت مالي جارا مسالما للجزائر طيلة العقود الثلاثة التي أعقبت استقلال البلدين (مالي في 1960 والجزائر في 1962) حتى جعل الرئيس موسى طراوري من التوقف في مطار الجزائر ومقابلة رؤسائها، ولو لدقائق معدودة، سُنة من سُنن رحلاته إلى فرنسا وأوروبا. ناهيك عن الزيارات الرسمية المبرمجة.
في تسعينيات القرن الماضي انشغل كل بلد بهمومه الداخلية فتراجع منسوب الدفء في العلاقات. ثم تحوّل الفتور إلى جفاء رغم إصرار الجزائر على البقاء وسيطا في أزمات مالي الداخلية. آخر مستويات الفتور كان العداء الذي نشهده هذه الأيام. وحادثة المسيّرة المالية التي أسقطها سلاح الجو الجزائري في تينزاواتين من أعراض الأزمة وليست من أسبابها.
هل من الصدفة أن يتحوّل الفتور إلى عداء مع بدء تسلل اليد الروسية إلى القارة الإفريقية بذرائع متعددة أبرزها مساعدة الأنظمة الحاكمة على سحق خصومها المحليين؟ وهل من الصدفة أن يتزامن الفتور بين الجزائر ومالي مع ذوبان التقارب التقليدي الذي كان بين الجزائر وموسكو؟
ليس من السهل الجزم بأن روسيا تتعمد تأزيم العلاقات بين الجزائر وجيرانها الأفارقة، لكن يجوز القول إن الحضور الروسي هناك لا يخدم بالضرورة الأمن القومي الجزائري التساؤلات التي تُطرح الآن في الجزائر عن دور روسيا في مالي وأسرار تخليها عن تحالفها مع الجزائر في غير محلها، لأن الاعتقاد بأن الجزائر وروسيا حليفتان استراتيجيتان، ثم البناء على ذلك، مغالطة من الأساس. الاتحاد السوفييتي ذاته لم يكن حليفا استراتيجيا للجزائر، لم يدعمها بالجرأة المطلوبة حتى أثناء حرب التحرير (1954 ـ 1962) بشهادة كبار قادة الثورة مثل فرحات عباس والأخضر بن طوبال، ولم يعترف بحكومتها المؤقتة إلا بعد سنتين من تشكيلها وبعد أن اعترفت بها عشرات الدول القريبة والبعيدة.
بعد الاستقلال، وبحكم الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية لثورتها، ولظروف دولية مساعدة، وجدت الجزائر نفسها في فلك المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي، تتزود منه بحاجاتها العسكرية والاقتصادية دون أن يرقى ذلك إلى تحالف استراتيجي. بالنسبة للجزائر كانت موسكو سوقا لائقة للتزود بالسلاح وقطع الغيار العسكرية بشروط ميسَّرة أحيانا، وبالنسبة لموسكو كانت الجزائر زبونا جيدا ولاعبا يعيق، متى ما استطاع، تمدد الغرب الرأسمالي إلى شمال إفريقيا.
كانت الأرضية خصبة شجعت الود بين البلدين، فكان التقارب ذا طابعين، ثنائي ثم ضمن الكتلة الاشتراكية التي كانت تقارع الغرب الرأسمالي الاستعماري.
ورغم كل شيء، ورغم التعاون العسكري الكثيف، لم يبلغ التقارب بين البلدين مستويات استثنائية كأن يشمل مثلا بناء قواعد سوفييتية في الجزائر.
تزامن انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991 وانشغال الروس بمشاكلهم الداخلية مع انشغال الجزائر هي الأخرى بأزمتها الداخلية. بعد ذلك اختلفت روسيا عقائديا وبدأت تغيّر طموحاتها، ففقدت العلاقات الثنائية بريقها وأصبحت تعيش على الحنين وبقايا الاعتقاد بأن الدولتين حليفتان تقليديتان. وبينما عملت روسيا على التحرر من ذلك الاعتقاد، حافظت عليه الجزائر وظل خطابها السياسي والإعلامي يكرر، تلميحا وتصريحا، أن روسيا حليف استراتيجي. يجب القول أيضا إنه رغم التراجع، حافظت العلاقات الثنائية على دفئها وخلت من أسباب التوتر.
لكن بحلول العقدين الماضيين تراكمت جملة من العوامل عمّقت المسافة بين البلدين رغم استمرار الحديث في العاصمتين عن شراكة اقتصادية وسياسية قوية. من هذه العوامل حديث الجزائر عن تنويع صادرات سلاحها وتوجهها إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من أجل ذلك. تكرار الدبلوماسية الجزائرية أنها ترفض التدخلات الأجنبية في الدول الإفريقية بينما أصبح التدخل ركنا من أركان العلاقات الدولية الجديدة، وبينما كانت روسيا تتمدد في القارة، وفي دول على أبواب الجزائر، عبر شركاتها الأمنية ومرتزقتها وتؤثر في الصراعات الداخلية وفق حساباتها الخاصة. وعندما توغل الجيش الروسي في أوكرانيا امتنعت الجزائر عن دعم موسكو صراحة وفضلت الوقوف على الحياد، لكن نُسب لها إغراء أوروبا بغازها لتعويض الغاز الروسي الذي أُخضع لعقوبات غربية. هذه العوامل وأخرى كرّست الاعتقاد في موسكو بأن الجزائر ليست حليفا موثوقا، وكرّست الاعتقاد في الجزائر بأن عهد الصداقة القوية مع روسيا والوثوق بها قد ولّى.
ليس من السهل الجزم بأن روسيا تتعمد تأزيم العلاقات بين الجزائر وجيرانها الأفارقة، لكن يجوز القول إن الحضور الروسي هناك لا يخدم بالضرورة الأمن القومي الجزائري، وقد يضر به في بعض الحالات. ففي سعيها للتخلص من النفوذ الفرنسي في دول الساحل الإفريقي، عملت روسيا على توجيه قادة هذه الدول إلى التضحية برصيد العلاقات مع دول الجوار وبينها الجزائر.
(القدس العربي)