التنسيقية تقيم حفل توقيع جماعي لأعضائها المشاركين بإصدارات في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أقامت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء أمس الاثنين، حفل توقيع جماعي لأعضائها الذين شاركوا بإصداراتهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة الـ 55، حيث شارك أعضاء التنسيقية بـ11 إصدارًا جديدًا بالدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتنوعت الإصدارات بين الدراسات البحثية والسياسية، والإصدارات التاريخية والأدبية، والروايات والمجموعات القصصية، وكتب تنمية المهارات الشخصية، والكتب القانونية، والمترجمات وغيرها من الموضوعات التي تعكس تنوع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشهد الحفل توقيع اصدارات أعضاء التنسيقية المبدعين الذين لم يتوقفوا عن إثراء معرض الكتاب على مدار الأعوام الماضية، وهم: الدكتور رامي عبد الباقي، إصدار "نِدٌّ بِندّ" (الجزء الرابع)، عن دار زين، بالإضافة إلى الإصدارات السابقة، وعمرو عزت ("الإمبراطورة ثيودورا" ومنسا موسى- أعظم رحلة حج في التاريخ"، عن دار سنابل، بالإضافة إلى الطابعة الثانية من كتاب "الشيخ علي عبد الرازق"، وعدد من إصداراته السابقة، وقياتي عاشور - "المجال العام في مصر"، ومارك مجدي "ماركس والحرية"، والدكتورة إيناس دويدار، الاستبصار، ودينا توفيق بكتاب "ما وراء الكارير"، محمد البحيري - "ماعت العدالة القضائية"، أحمد تامر غانم بكتاب "How To Calculate Your Calories" عن دار حروف منثورة.
وأهدت آية سعد الدين، مدير عام دار زين للنشر والتوزيع، درعها للتنسيقية تكريمًا لدورها في الحوار الوطني، تسلمته النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعضاء التنسيقية التنسيقية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».