«المركزية» للمشاركة مع القطاع الخاص: خدمات التعهيد هي الاستثمار الأفضل الآن في مصر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكّد المهندس عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، أنّ ارتفاع تكلفة الاقتراض يجعل الاستثمار في خدمات التعهيد والتصدير، هو الخيار الأمثل للقطاع الخاص في الوقت الحالي.
ارتفاع تكلفة الاقتراض:أوضح «حنورة»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «بالورقة والقلم» على فضائية «ten» مساء الاثنين، أنّ تكلفة الاقتراض مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى 27%، مما يرفع تكلفة الاستثمار إلى أكثر من 55%.
أشار إلى أن شركات القطاع الخاص كانت تعتمد على القروض طويلة الأجل (10 سنوات) مع تثبيت سعر الفائدة، لكن هذا الأمر لم يعد متاحًا الآن بسبب تغير سعر الفائدة بشكل متكرر، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة تغير سعر الفائدة كل 6 شهور على الأقل.
خدمات التعهيد هي الاستثمار الأفضل:شدد على أن خدمات التعهيد والتصدير هما أفضل مجالات الاستثمار في الوقت الحالي، إذ تشمل خدمات التعهيد العديد من الخدمات مثل مراكز الاتصال (الكول سنتر) لحل مشاكل العملاء.
مصر رائدة في خدمات التعهيد:أشار حنورة إلى أن شركات عالمية مثل مرسيديس تعتمد على خدمات التعهيد، وأن الهند هي الدولة الرائدة في هذا المجال، بينما تحتل مصر حاليًا مرتبة جيدة في تقديم هذه الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع العام القطاع الخاص أخبار اقتصادية سعر الفائدة خدمات التعهید سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص اليمني يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال
الثورة نت/..
أدان القطاع الخاص اليمني التصنيفات والعقوبات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية، تجاه رجال الأعمال اليمنيين وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي محمد الهادي.
وعبر رجال الأعمال في لقاء مع عدد الصحفيين اليوم، عن استنكارهم لتلك التصنيفات والعقوبات التي تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنيين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالبيان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات.
وأشاروا إلى أن قيام الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة غير قانونية وتتنافى مع الواقع وهي مساقة بتهم كاذبة.. مؤكدين أن الزيارات التي يقوم بها رجال الأعمال إلى خارج اليمن هي زيارات لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعا لمعاناة الشعب اليمني.
ولفت رجال الأعمال إلى التداعيات السلبية على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جراء تلك التصنيفات خصوصاً وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء تأتي عبر الواردات.. مطالبين الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي الهادي من قائمة العقوبات.