طبيب: يُمنع تخفيض مستوى ضغط الدم بصورة حادة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يؤثر ارتفاع مستوى ضغط الدم سلبا في الجسم. ويحتفظ بعض الأشخاص بأدوية تخفيضه في متناول اليد، وعلى العكس فإن البعض الآخر لا يتناولها بصورة منتظمة.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أنه أحيانا تحت تأثير عوامل معينة، لا يمكن السيطرة على الحالة. فكيف نتصرف؟
ووفقا له، دائما الوقاية أسهل من مكافحة المرض.
ويؤكد أنه في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم، من المهم عدم إيذاء النفس، لأن معظم العواقب السلبية تحدث بسبب معالجتها بصورة غير صحيحة. وكقاعدة عامة، يأخذ المرضى على الفور دواء النيفيديبين Nifedipine تحت اللسان، ما يؤدي إلى انخفاض حاد وسريع في مستوى ضغط الدم، لكن للقلب والأوعية الدموية في الدماغ والكلى آليات عمل ثابتة خاصة بها.
ويقول محذرا: "نعم، انخفض مستوى ضغط الدم، ولكن الشخص بعدها قد يعاني من نوبة قلبية وجلطة دماغية وفشل كلوي. وهذه ليست مزحة. بل هذه هي النتيجة المعتادة لانخفاض مستوى ضغط الدم الحاد".
إقرأ المزيدووفقا له، يسمح في الساعات الأولى من الأزمة بتخفيض مستوى الضغط بحد أقصى بنسبة 25-30 بالمئة من الضغط الأصلي. ولكن كيف يمكن للشخص أن يتغلب على الحالة الحرجة؟
ويقول: "يجب فقط وضع الشخص على السرير، وتهدئته، وإطفاء الأضواء، وغلق الستائر، ويغمض عينيه، ووضع قطعة من الثلج على رأسه"، مشيرا إلى أن هذه العملية ستساعد على خفض مستوى ضغط الدم بنسبة 10-20 بالمئة خلال نصف ساعة.
ووفقا له، يمكن أيضا إعطائه دواء يحتوي على فينوباربيتال (Phenobarbital) هو دواء مهدء ومنوم ومضاد للإختلاج. هذه الأدوية لا ينصح بتناولها في حالات ألم القلب، ولكنها في حالات ارتفاع مستوى ضغط الدم تساعد على تهدئة وتخفيف نوبة الهلع.
ويقول: "يجب أن نعلم أن ارتفاع مستوى ضغط الدم المستمر لن يقتل الشخص. ولكن انخفاضه بصورة حادة يمكن أن يقتله ويجعل حالته أسوأ".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة ارتفاع مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي
حققت مستويات السيولة "النقود المتاحة" في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236.129 مليار ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2.921 تريليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2.685 تريليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي "ساما" لشهر ديسمبر.
وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت نحو 236.129 مليار ريال وبنسبة 7.4 %.
وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772.205 مليار ريال وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت "الودائع تحت الطلب" التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1.44 تريليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت "الودائع الزمنية والادخارية" نحو 949.708 مليار ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.
وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى 302.036 مليار ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا "النقد المتداول خارج المصارف" بقيمة 229.088 مليار ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.
وتتكون الودائع شبه النقدية من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.