نيبينزيا: الضربات على العراق وسوريا محاولة لتحسين صورة الإدارة الأمريكية قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا أن الضربات الأمريكية على العراق وسوريا هي محاولة من واشنطن لتصحيح الصورة الفاشلة للإدارة الحالية قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن "أكبر عملية جوية أمريكية في المنطقة منذ عام 2003، وقد قدمها جو بايدن على أنها عمل انتقامي ردا على هجوم بطائرة مسيرة مجهولة المصدر على قاعدة أمريكية موجودة بشكل غير قانوني في سوريا، ليس لها أي مبرر".
وأضاف: "إننا نرى في محاولة استعراض العضلات هذه، قبل كل شيء، رغبة في التأثير على الوضع السياسي الداخلي في أمريكا، ورغبة في تصحيح الصورة الفاشلة للإدارة الأمريكية الحالية على الساحة الدولية بطريقة أو بأخرى في ضوء الزخم المتزايد للحملة الرئاسية".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، وتظهر استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيسَ الحالي جو بايدن الذي يحظى بشعبية أقل.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر السبت الماضي، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بمساعدة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت قد أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي بغداد دمشق فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن طوفان الأقصى فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية