واشنطن تفرض قيودا على تأشيرات الأجانب "المتورطين في استخدام برامج التجسس التجارية"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين طرح سياسة جديدة تسمح لها بفرض قيود على تأشيرات الأجانب المتورطين في إساءة استخدام برامج التجسس التجارية.
إقرأ المزيدووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" ستنطبق سياسة الإدارة على الأشخاص الذين شاركوا في إساءة استخدام برامج التجسس التجارية لاستهداف الأفراد، بما في ذلك الصحافيين والناشطين والمعارضين المتصورين وأفراد المجتمعات المهمشة أو أفراد عائلات المستهدفين.
وقال المسؤولون إن قيود التأشيرة يمكن أن تسري أيضا على الأشخاص الذين يسهلون أو يحصلون على فائدة مالية من الاستخدام السيئ لبرامج التجسس التجارية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان رسمي يهذا الصدد: ”لا تزال الولايات المتحدة قلقة إزاء تزايد استخدام برامج التجسس التجارية في جميع أنحاء العالم لتسهيل القمع وتقييد التدفق الحر للمعلومات وتمكين انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأضاف: "إساءة استخدام برامج التجسس التجارية تهدد الخصوصية وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وقد ارتبط هذا الاستهداف بالاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء في أقسى الحالات”.
وكان بايدن قد أصدر أمرا تنفيذيا منذ ما يقرب من عام يقيد استخدام الحكومة الأمريكية لبرامج التجسس التجارية التي تشكل خطرا على الأمن القومي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة إن هذا الأمر يتطلب من رئيس أي وكالة أمريكية تستخدم البرامج التجارية أن يشهد بأنها لا تشكل خطرا كبيرا على مكافحة التجسس أو أي مخاطر أمنية أخرى.
وصدر الأمر فيما أقر البيت الأبيض بزيادة عدد عمليات الاختراق التي استهدفت موظفي الحكومة الأمريكية في 10 دول والتي تم اختراقها أو استهدافها بواسطة برامج تجسس تجارية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أنتوني بلينكن التجسس التجسس الأمريكي جو بايدن هاكر وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".