مندوب روسيا بالأمم المتحدة: بايدن أمر بتوجيه 85 ضربة جوية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ذكر مندوب روسيا بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الاعتداءات الأمريكية على سوريا تعدي على السلم والأمن الدولي.
أوامر من بايدن لضرب أهداف بعينهاوأضاف « نيبينزيا» بحسب «القاهرة» الإخبارية، أن الولايات المتحدة تنفذ أعمالا في سوريا والعراق لا صلة لها بالقانون الدولي والسلم والأمن الدوليين، كما أن الطائرات الأمريكية عمدت بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى شن 85 ضربة على أراضي سوريا والعراق ودمرت البنية التحتية.
وتابع مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة: «إعلان واشنطن التنسيق مع بغداد قبل تنفيذ الضربات الأمريكية كذبة تهدف لتشويه الواقع».
ماذا يحدث في العراق؟وتشهد العراق قصفا من قبل القوات الأمريكية عن طريق الطائرات بدون طيار مؤخرا، بعد تنفيذ فصائل مسلحة على أرض العراق عمليات نوعية ضد جنود الجيش الأمريكي، اعتراضا على الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، في الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن إسرائيل العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.
وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.
وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.
كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.
واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.