قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إنّ الصحافة خسرت المنافسة مع منصات التواصل الاجتماعي «سوشيال ميديا»، وأصبحت صدى لها، موضحًا: «هذه المعركة أو المنافسة لم تستغرق وقتا طويلا».

ما وراء الخبر

وأضاف «شهيب»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «مثلا، عندما نقول إن بايدن زار مصر والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وناقش معه كذا وكذا، فإن المتلقي يقرأ هذا الخبر ويتابع ردود أفعاله وتحليلات له على منصات السوشيال ميديا، وبالتالي، فإنه عندما يقرأه في الصحف اليوم التالي يجب ألا يرى نفس العناوين والمتن والمعلومات، أي أنه سيكون في حاجة إلى تحليلات جديدة ومختلفة لإبراز ما وراء الأخبار والتحليلات التي قرأها على السوشيال ميديا».

وتابع الكاتب الصحفي: «ما حدث في هذا الأمر، أن الصحافة استمرت في نفس النهج، ولم يعد هناك ما يدعو القارئ إلى شراء الصحف الورقية، وبالتالي فإن الصحف فقدت دورها بنفسها».

وأوضح، أن الصحافة مرت بفترة كان اهتمام مؤسسات الدولة بها متراجعا، ولم يكن الاهتمام كبيرا، ولم تكن الصحافة ترضي الجمهور أو السلطة، ولكي ترضي الطرفين عليها بتنفيذ الحل السحري، وهو الاضطلاع بدورها المهني، مشددًا على أن هذا الأمر هو الإنفاد الحقيقي للصحافة الورقية والإلكترونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحافة الصحف مصر

إقرأ أيضاً:

صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا

صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا

مقالات مشابهة

  • جريمة بطلها السوشيال ميديا.. شاب يهدد لاعب الزمالك زيزو بالقتل عبر فيس بوك
  • الأعلى للإعلام: الاستماع للممثل القانوني لقناة الشمس بسبب تصريحات عن عمل المرأة غدا
  • جلسة استماع بسبب بن شرقي
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • مصر.. تحركات عاجلة بعد تعدي مدير مدرسة على طالبتين بشكل عنيف
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • الغامدي يتبرع للسبيعي بكليته وينقذ حياته !