عبدالقادر شهيب: الصحافة الورقية هُزمت في المنافسة مع منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إنّ الصحافة خسرت المنافسة مع منصات التواصل الاجتماعي «سوشيال ميديا»، وأصبحت صدى لها، موضحًا: «هذه المعركة أو المنافسة لم تستغرق وقتا طويلا».
ما وراء الخبروأضاف «شهيب»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «مثلا، عندما نقول إن بايدن زار مصر والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وناقش معه كذا وكذا، فإن المتلقي يقرأ هذا الخبر ويتابع ردود أفعاله وتحليلات له على منصات السوشيال ميديا، وبالتالي، فإنه عندما يقرأه في الصحف اليوم التالي يجب ألا يرى نفس العناوين والمتن والمعلومات، أي أنه سيكون في حاجة إلى تحليلات جديدة ومختلفة لإبراز ما وراء الأخبار والتحليلات التي قرأها على السوشيال ميديا».
وتابع الكاتب الصحفي: «ما حدث في هذا الأمر، أن الصحافة استمرت في نفس النهج، ولم يعد هناك ما يدعو القارئ إلى شراء الصحف الورقية، وبالتالي فإن الصحف فقدت دورها بنفسها».
وأوضح، أن الصحافة مرت بفترة كان اهتمام مؤسسات الدولة بها متراجعا، ولم يكن الاهتمام كبيرا، ولم تكن الصحافة ترضي الجمهور أو السلطة، ولكي ترضي الطرفين عليها بتنفيذ الحل السحري، وهو الاضطلاع بدورها المهني، مشددًا على أن هذا الأمر هو الإنفاد الحقيقي للصحافة الورقية والإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحافة الصحف مصر
إقرأ أيضاً:
بالتدرج..العراق يسعى لإصدارعًملة رقمية بدل الورقية
يسعى البنك المركزي العراقي لإصدار عملة رقمية بديلة للعملة الورقية بالتدريج، وفق مستشار لرئيس الوزراء العراقي، اليوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء اليوم أن الإصدار سيمثل قفزة نوعية بنظام المدفوعات الوطني الرقمي ويعزز الشفافية.مستشار حكومي: إصدار #البنك_المركزي عملة رقمية يمثل قفزة نوعية بنظام المدفوعات الوطني pic.twitter.com/2sJbHKntXk
— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) March 1, 2025وأضاف "تلك الخطوة ستحقق فوائد عديدة، منها تقليل التسرب النقدي، وخفض تكاليف الطباعة، والحد من تداول العملة الورقية خارج النظام المصرفي، فضلاً عن تقليل الحاجة إلى طباعة النقود بشكل متكرر، ما يخفض تكاليف إنتاجها وتوزيعها، إلى جانب تعزيز الشفافية والسيطرة على التدفقات المالية، وإمكانية تتبع السيولة الرقمية ،واتجاهات الإنفاق، سواء كان استهلاكياً، أو ادخارياً، أو استثمارياً، علاوة على تحسين الرقابة على رأس المال والتحويلات الخارجية، ودعم جهود مكافحة غسل الأموال".
وأشار إلى أن "العملات الرقمية تسهم في تحقيق الشمول المالي، خاصةً للفئات الأقل اندماجا في النظام المصرفي، ما يسهم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي".
وأوصح أن "الانتقال إلى العملة الرقمية يتطلب بنية تحتية تقنية قوية، تشمل شبكات إنترنت موثوقة ومتطورة، وأنظمة أمن سيبراني متقدمة لحماية البيانات والمعاملات، فضلا عن تعزيز ثقافة القبول المجتمعي للعملات الرقمية، بدءاً من الجهات الحكومية، عبر استخدامها في الجباية والمعاملات الرسمية".
وأردف أن "النقد الرقمي سيحافظ على وظائفه التقليدية وحدة حساب، ومدفوعات وادخار، مع إمكانية استخدامه عبر الإنترنت والهواتف الذكية، ما سيسهم في تطوير بيئة مالية أكثر استقراراً وكفاءة".