قرقاش: الإمارات ماضية بطريقها ولن نلتفت إلى من لا يجرؤ على مواجهة مشاغله وتحدياته
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش اليوم الاثنين، أن بلاده "ماضية في طريقها دون الالتفات إلى من لا يجرؤ على مواجهة مشاغله وتحدياته".
وفي حسابه على منصة إكس، كتب أنور قرقاش: "في عالمنا العربي هناك مَن يرى في نموذج الإمارات تجربة ناجحة يسترشد بها أو يستفاد من بعض محاورها وهناك مَن يريد التهرب من إخفاقاته وإحباطاته وتحميلنا مسؤوليتها".
وتابع قرقاش:"الإمارات ماضية في طريقها وكل الشكر لمن يغبطنا، ولن نلتفت لمن لا يجرؤ على مواجهة مشاغله و تحدياته بمنهجية عقلانية وواقعية".
في عالمنا العربي هناك مَن يرى في نموذج الإمارات تجربة ناجحة يسترشد بها أو يستفاد من بعض محاورها وهناك مَن يريد التهرب من إخفاقاته وإحباطاته وتحميلنا مسؤوليتها
الإمارات ماضية في طريقها وكل الشكر لمن يغبطنا ولن نلتفت لمن لا يجرؤ على مواجهة مشاغله و تحدياته بمنهجية عقلانية وواقعية
هذا وانتقد قرقاش ما وصفه بـ"الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له الإمارات"، حيث أوضح قائلا: "الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له الإمارات لن يزيدنا إلا ثقة وثباتا، وسنبقى مصدر اعتدال ومستمرون في بناء وتعزيز نموذج جاذب للتنمية والاستقرار، وسنسعى مع الأشقاء والأصدقاء نحو حلول سياسية لأزمات المنطقة. قناعتنا راسخة وتضليلهم سيذهب هباء منثوراً. هذه هي إمارات زايد ومحمد بن زايد".
الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له الإمارات لن يزيدنا إلا ثقة وثباتاً، وسنبقى مصدر اعتدال ومستمرون في بناء وتعزيز نموذج جاذب للتنمية والاستقرار، وسنسعى مع الأشقاء والأصدقاء نحو حلول سياسية لأزمات المنطقة. قناعتنا راسخة وتضليلهم سيذهب هباء منثوراً.
هذه هي إمارات زايد ومحمد بن زايد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أنور قرقاش تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدراليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستوروواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.