قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إنّ الصحافة المصرية فقدت النفوذ والتأثير، الذي كانت تتمتع به في الماضي.

مشكلات الصحافة المصرية 

وأضاف شهيب، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «أتحدث عن النفوذ لدى عموم القراء بشكل عام، والنفوذ لدى الإدارة التنفيذية الحاكمة، فقد كان للصحافة تأثير ونفوذ كبير، فالخبر أو المقالة أو الحوار كان له رد فعل كبير عند الحكومة ودوائر صنع القرار المختلفة».

وتابع الكاتب الصحفي: «الأمر لم يعد كذلك، فمهما نُشر لا يهتم أحد ولا يكون هناك ردود أفعال، أما القراء فقد كانوا يعتبرون أن ما ينشر في أي جريدة أو مجلة أو كتاب مُصدق، أي أن المصداقية كانت عالية، ومع الأسف الشديد فقدناها لأسباب منها ما هو متعلق بالصحفيين وأسباب لا تتعلق بهم».

وأوضح، أن من الأسباب المتعلقة بالصحفيين دخول الصحافة منافسة مبكرة مع الفضائيات وخسرت هذه المنافسة بمرور الوقت، رغم أنها مارست دورا كبيرا في بداية المنافسة، ولكن منذ أكثر من 10 سنوات خسرت الصحافة المعركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الصحافة الورقية الصحافة

إقرأ أيضاً:

النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن

31 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشدد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، حيث رفضت واشنطن تجديد الإعفاءات التي كانت تتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من طهران.

و أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 19 مارس 2025، مؤكداً أن القرار الأمريكي “لا رجعة فيه”، مما ينذر بأشهر قاسية قادمة، حسبما نقلت صفحة News1IQ1.

ويعتمد العراق حالياً على 50 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الإيراني، وهو ما يشكل نحو 40% من منظومة الكهرباء التي تنتج 6 آلاف ميغاواط، وفق تقديرات حكومية.

تفاقم هذا القرار أزمة الكهرباء في العراق، خاصة مع اقتراب الصيف الذي يشهد ذروة الطلب.

و حذر وزير الكهرباء العراقي، من “صيف ساخن” إذا شملت العقوبات الغاز الإيراني.

وبدأت بغداد البحث عن حلول عاجلة، فعقدت اتفاقيات مع الجزائر وعُمان وقطر لتوريد ما بين 400 إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، لكن التنفيذ الفعلي قد يتأخر بسبب التحديات اللوجستية.

وانطلقت العراق أيضاً نحو تنويع مصادر الطاقة، فدخلت في شراكات خليجية بارزة فيما كشفت تقارير عن تعاون وشيك مع شركة “مصدر” الإماراتية لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، مع خطط للوصول إلى 2000 ميغاواط خلال عامين.

واستأجرت بغداد منصة بحرية عائمة لاستلام الغاز المسال في البصرة، لكنها لن توفر أكثر من 400 مليون قدم مكعب، وقد تمتد العملية حتى نهاية 2025، حسب مصادر حكومية.

و يبرز النفوذ الإيراني كعامل معقد في هذه الأزمة فيما أشار خبير اقتصادي إلى أن إيران تصدر سلعاً بـ12 مليار دولار سنوياً للعراق، وتشغل نحو مليون عامل إيراني هناك.

وهذا الارتباط العميق سيحافظ على وجود طهران رغم العقوبات.

و يبدو أن العراق يواجه تحدياً مزدوجاً: الضغط الأمريكي والاعتماد التاريخي على إيران، مما يجعل التحول نحو بدائل مستدامة ضرورة ملحة لكنها طويلة الأمد.

ووقّع  العراق اتفاقيتين كبيرتين مع “جنرال إلكتريك” و”سيمنس” لتعزيز البنية التحتية للكهرباء، مما يعكس محاولات جادة للخروج من مأزق الطاقة. لكن التأخير في تفعيل هذه المشاريع قد يعرض البلاد لانقطاعات أشد خلال الصيف.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حماس: رسميًا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة
  • حماس: رسميا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة
  • غياب الصحافة المصرية عن مران بيراميدز بسبب الأهلي .. تفاصيل
  • استشهاد الصحفي محمد البردويل وأسرته إثر قصف الإحتلال على خان يونس
  • مديرة صندوق النقد: خطط ترامب الجمركية تثير الضبابية لكنها لا تنذر بركود اقتصادي وشيك
  • مستشار تربية: كل يوم يتأخر فيه زواج ابنك فأنت شريك معه في آثامه.. فيديو
  • النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
  • محمد عبدالقادر يكتب: “ابن عمي” العميد أبوبكر عباس.. “أسد الهجانة”
  • نيجيرفان بارزاني ينعى الصحفي بلين صالح
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل