إعلام الاحتلال الإسرائيلي يعترف: الغالبية لا تثق في نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف عن نسب استطلاع أجرته قناة 13 العبرية والذي جاءت نتيجته أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما أن الغالبية تعارض رحيل الوزير بيني جانتس من الحكومة في الوقت الحالي، وأيضًا تناول الاستطلاع نسب الراغبين في إعادة التوطين في قطاع غزة.
معظم الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهووبحسب استطلاع نشره موقع القناة 13 مساء اليوم، فإن غالبية الجمهور لا تثق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إدارة الحرب، كما أن الأغلبية تعارض رحيل الوزير بيني جانتس من الحكومة في الوقت الحاضر.
وردا على سؤال «هل تثق برئيس الوزراء نتنياهو في إدارة الحرب؟»، أجاب 58% بـ لا و30% نعم، و12% لا يعرفون.
وعن سؤال «هل يجب الآن على الوزير بيني جانتس أن يستقيل من الحكومة؟»، 49% أجابوا بـ لا، 24% نعم، و27% لا يعرفون.
هؤلاء يرغبون في منع مساعدات غزةإضافة إلى ذلك، وبعد العاصفة والمؤتمر الذي عقد هذا الأسبوع بشأن إعادة التوطين في قطاع غزة، سُئل المشاركون في الاستطلاع «هل أنت مع إقامة مستوطنات جديدة في غزة؟»، أجاب 51% بـ لا، و31% بـ نعم، و18% لا يعرفون.
عن سؤال وجهته القناة للإسرائيليين «هل تعتقدون أن الحرب تسير بالاتجاه الصحيح؟» أجاب 40% بـ نعم، و40% لا، و20% لا يعرفون.
فيما جاءت نسبة الإجابات عن سؤال «هل يجب وقف المساعدات الإنسانية التي يتم تحويلها إلى غزة؟»، أجاب 70% بنعم، و20% لا، و10% لا يعرفون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل نتنياهو غانتس استطلاع راي غزة مساعدات غزة لا یعرفون
إقرأ أيضاً:
شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
يجتمع على الفلسطينيين الشتاء الثاني على التوالي، مصحوبا بالجوع والبرد بجانب حرب لم تتوقف منذ أكثر من 14 شهرا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فبعد فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل ترسانتها النووية في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، لجأت إسرائيل إلى فرض سياسة التجويع على أكثر من 2 مليون فلسطيني.
تعنت إسرائيليوتمنع إسرائيل دخول الدقيق والمواد الغذائية، ليصبح الحصول على الطعام في القطاع بشكل منتظم أمر مستحيلا خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، ويضطر الاحتلال الإسرائيلي في السماح لكميات محدودة بالدخول من أجل تخفيف الضغوط الدولية، لكنه لا يسمح بوصولها إلى القطاع، وتتولى المهمة في ذلك عصابات الشاحنات الذين يعلمون بتوجيهاته ويخدمون أجندته من أجل خلق حالة فوضى داخل القطاع حتى فرق التأمين من العصابات تعمل طائرات الاحتلال على استهدافهم، وفقا لـ«تليفزيون فلسطين».