واشنطن: لا نستطيع التأكد من المعلومات حول استهداف أوكرانيا للمدنيين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تستطيع التأكد من صحة المعلومات حول استهداف القوات المسلحة الأوكرانية للمدنيين.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، تعليقا على القصف الأوكراني لمدينة ليسيتشانسك: "اطلعت على تلك التقارير. ولا توجد لدينا إمكانية للتأكد من تلك المعلومات بشكل مستقل".
وأضاف باتيل أن واشنطن لا تصدق المعلومات التي تعلن عنها موسكو، ولا تعتبرها موثوقا بها.
وكانت روسيا قد دعت لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في أعقاب القصف الأوكراني لمدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية. ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع في 6 فبراير الجاري.
وقد دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف ليسيتشانسك، مشيرا إلى عدم جواز استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي استهداف البنية التحتية المسلحة واشنطن القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن روسيا تمتلك موقفًا أقوى في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، نظرًا لسيطرتها على أجزاء واسعة من الأراضي الأوكرانية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أشار ترامب إلى أنه مقتنع برغبة موسكو في إنهاء النزاع، لكنه أوضح أن امتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي يمنحها أفضلية واضحة في المفاوضات.
أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء عودته إلى واشنطن مساء الأربعاء، بعد حضوره اجتماعًا في ولاية فلوريدا.
وخلال حديثه، حمّل أوكرانيا مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا، ووجّه انتقادات حادة لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، داعيًا إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
في غضون ذلك، يبدو أن إدارة ترامب الجديدة اتخذت خطوات قللت من نفوذ الولايات المتحدة في التفاوض مع موسكو، ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أعلن أن واشنطن لن توافق على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما استبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.
وأكد أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها كما كانت قبل عام 2014، وهو العام الذي شهد التدخل العسكري الروسي الأول.
أعرب المسؤولون الأوروبيون عن رفضهم لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التصريحات الأمريكية، واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الملف.
من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد من خطورة الوقوع في مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن على أوروبا تجنب أي تحركات قد تصب في مصلحة موسكو.
تزامنت تصريحات ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع اجتماع رفيع المستوى بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، استضافته السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول لقاء مباشر بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا عام 2022. ولم توجه دعوة لكييف للمشاركة في هذه المحادثات، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من النزاع.
في سياق متصل، أكدت كل من الولايات المتحدة وروسيا أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم هذا الاجتماع قبل نهاية شهر فبراير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الدبلوماسي بين البلدين.