عموتة يؤكد جاهزية فريقه للقاء كوريا ويحذر من اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يتطلع منتخب الأردن لمواصلة تألقه في كأس آسيا التي تستضيفها قطر عندما يواجه كوريا الجنوبية في نصف نهائي البطولة، اليوم الثلاثاء.
ويعد ظهور المنتخب الأردني في نصف نهائي كأس آسيا الأول، بعد أن كان قد خرج مرتين قبل ذلك من الدور ربع النهائي في نسختي عامي 2004 و2011.
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة قوله عن مباراة كوريا الجنوبية: "ستكون هذه المواجهة صعبة على المنتخبين اللذين استحقا الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة، نحن في أتم الجاهزية على مختلف الأصعدة، ونتطلع لأن نحظى بالدعم الجماهيري المعتاد وأن نواصل مسيرتنا بنجاح في هذه المباراة المنتظرة".
وأضاف عموتة: "المنتخب الكوري لديه الإمكانات الفنية والبدنية والذهنية، لكننا في المقابل أنجزنا التحضيرات المطلوبة لمواجهته، ونتطلع إلى عدم تكرار ما حدث مع المنتخبات التي واجهت كوريا في الأدوار السابقة وأن نؤمن بما نملك من إمكانيات".
وتابع: "سنحاول تجنب الاستحواذ الكوري على الكرة، وأن نواجه المنافس بقدرات ذهنية حتى صافرة الحكم، وذلك عبر الالتزام الجماعي والحضور البدني لا سيما في اللحظات الأخيرة التي نجح خلالها المنتخب الكوري في العودة بالنتيجة خلال المباريات السابقة".
وعن مشاركة موسى التعمري في المباراة، قال عموتة: "التعمري لاعب مهم للغاية وهو في أتم الجاهزية للمشاركة في المباراة، حيث قمنا بإراحته في تدريب الأمس، لكن في المقابل لدينا تحدي مهم يتمثل بغياب اللاعبين علي علوان وسالم العجالين، ونأمل أن يتم تعويضهم بالعناصر القادرة على ملء ذلك الفراغ".
واختتم قائلا: "أنا راض تماما عما تحقق من نتائج للفريق في هذه البطولة، أنا أفضّل التركيز على عملي وأسعى لتطوير منظومة اللعب على مختلف الأصعدة، ولا يعرف التفاصيل التي تحيط بعمل المدرب والظروف التي تتعلق بالعمل الفني إلا المدرب ذاته، وأنا أتعلم دائما في مسيرتي المهنية".
وحقق المنتخب الأردني الفوز بالجولة الأولى على ماليزيا 4-0، وتعادل مع كوريا 2-2، قبل أن يخسر أمام البحرين في الجولة الثالثة 0-1.
وفي دور الـ16 تمكن "النشامى" من تحقيق الفوز على العراق 3-2، ثم تغلب في ربع النهائي على طاجيكستان 1-0.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب الأردني كأس آسيا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسين عموتة المنتخب الكوري التعمري النشامى مباريات كأس آسيا المنتخب الأردني الأردن وكوريا حسين عموتة المنتخب الأردني كأس آسيا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسين عموتة المنتخب الكوري التعمري النشامى كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد لنظيره الفلسطيني رفض أي محاولات التهجير
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
وبحسب" روسيا اليوم"، شدد العاهل الأردني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الملك عبد الله، في تصريحات أوردتها قناة المملكة الأردنية، التأكيد على وقوف الأردن بالكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وأشار إلى "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم" ، مؤكدا ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع.
وحث العاهل الأردني المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية ووقف الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا رفضها الكامل لمقترح الرئيس دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.
كما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، رفضها فكرة طرد السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تعقيبا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي دعا فيها إلى استقبال الأردن ومصر لسكان غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة: «إن برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلالها بشكل دائم ولا إعادة احتلالها من قبل إسرائيل».
وجدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تأكيد القيادة الفلسطينية موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الشيخ تأكيده - في منشور له على منصة "إكس" - موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.
وقال الشيخ: "هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى، ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".
وثمنت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء موقف مصر الواضح والصريح ضد أي محاولات تهدف لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقالت النتشة :" إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية اتخذوا موقفا منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضد جميع محاولات تصفية القضية من خلال إيجاد حلول إقليمية تشمل بلد بديلة للفلسطينيين على حساب الدول العربية".
وأكدت أن مصر تقف ثابتة دفاعا عن القضية الفلسطينية من خلال رفض كافة التصريحات الأمريكية والمساعي الإسرائيلية التي تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وخلق شرق أوسط جديد بتقسيمات جديدة، وتصر العمل على إيجاد حلول لإعمار غزة بعيدا عن تهجير أهالي القطاع.