تصاعدت الخلافات بين حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة البيت الأبيض بسبب الإخفاق في التوصل الى تفاهمات بشأن هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة تشمل صفقة لتبادل الأسرى..

إذ يرفض نتنياهو أي إجراء يؤدي الى وقف الحرب الإسرائيلية  على قطاع غزة الى غاية تحقيق ما يعتبره نصرا مطلقا ضد حركة حماس و الفصائل الفلسطينية بالإضافة الى رفضه المعلن لحل الدولتين…
خلافات برزت مع انتقادات بن غفير العلنية  للرئيس بايدن وإعلان دعمه لمنافسه ترامب في الانتخابات، معتبرا أن سياسات بايدن الداعية الى الهدنة وإدخال المساعدات الى قطاع غزة تخدم موقف حركة حماس.


وعلى جانب آخر تصاعدت المعارضة الداخلية الإسرائيلة لحكومة بنيامين نتنياهو خاصة بعد إعلان زعيم المعارضة يائير لبيد والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس سعيهما للإطاحة بالحكومة الحالية.. فكيف ستنعكس خلافات نتنياهو داخليا وخارجيا على مستقبل حكومته، وفرص التوصل الى هدنة في قطاع غزة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث

أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.

وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".

وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".

وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".

وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".

وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".

ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم) 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يخشى انتقام بايدن.. ومخاوف إسرائيلية من تكرر سيناريو أوباما
  • أحمد موسى: بايدن كان قادرا على إجبار نتنياهو على وقف الحرب بغزة|فيديو
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: فوز ترامب يعطي نتنياهو مزيدا من القوة
  • هل يعزز فوز ترامب فرص التوصل لاتفاق سياسي في السودان
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التوصل لحلول سلمية بشأن الصراعات القائمة وترسيخ السلام
  • قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو
  • 3 خلافات مع نتنياهو .. غالانت يكشف أسباب إقالته
  • نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
  • إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
  • نتنياهو يبعث رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة بشأن التسربيات.. ماذا قال؟