تتويج طلبة تعليم جدة بلقب "فرسان التعليم" على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
توّج وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور سعد الحربي مساء اليوم، فرسان تعليم جدة ببطولة مسابقة فرسان التعليم على مستوى المملكة، بعد أن تفوقوا على زملائهم فرسان تعليم الطائف بـ 53 نقطة مقابل 48 نقطة، بحضور مدير عام إدارة نشاط الطلاب بوزارة التعليم الدكتور يوسف الحمود وذلك بمقر شبكة قنوات وزارة التعليم الفضائية قناة "عين" التعليمية.
وكان فرسان جدة قد تأهلوا للنهائي أمام فرسان الطائف بعد تفوقهم في ثلاث جولات الأولى وتحقيقهم المركز الأول ودرع بطولة المسابقة بالإضافة لجائزة مالية مقدارها 70 ألف ريال.
وهنأت المدير العام للتعليم بجدة منال اللهيبي فرسان المسابقة بتحقيق البطولة وتمثيلهم المشرّف لتعليم جدة كما قدمت التهنئة لأسرهم ومدارسهم على جهودهم منذ انطلاقة المسابقة حتى تم تحقيق هذا الإنجاز مؤكدة أنّ تحقيق اللقب خير محفّز لفرسان التعليم لمواصلة الاطلاع والارتقاء بثقافتهم وتعزيز مهارات المنافسة لديهم متمنية لهم مواصلة النجاح في المنافسات القادمة.
يشار إلى أن مسابقة فرسان التعليم، برنامج مسابقات تلفزيوني تنافسي جماهيري ضم 64 طالباً من 16 إدارة تعليمية من مختلف أنحاء المملكة ضمن مسابقة ثقافية تثري الجوانب المعرفية والتعليمية والوطنية، من خلال رؤية المسابقة لإبراز قدرات ومهارات الطلاب والطالبات التنافسية بما يحقق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسابقة فرسان التعليم فرسان جدة فرسان التعلیم
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي
بعد تبرئة طلبة الطب من قبل القضاء، بعثت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب برسالة رسمية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، طالبةً عقد اجتماع عاجل معهما لمناقشة تسريع تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف الثلاثة، بهدف حل القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في تحسين الوضع الأكاديمي والمهني.
وفي مراسلتها، أكدت اللجنة الوطنية أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن المشاكل التي يواجهها الطلاب لها تأثير كبير على المدى البعيد، خصوصاً فيما يتعلق بثقة الطلاب في المؤسسات التعليمية والصحية. وأوضحت اللجنة أن هذه الثقة كانت العنصر الأساسي الذي ساعد على تجاوز الأزمة التي استمرت لفترة طويلة.
وقالت اللجنة في رسالتها: “بعد انقضاء فترة الامتحانات في كليات الطب والصيدلة، وتجاوز أولى مراحل التدبير لهذا الملف الشائك، بات من الضروري تضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين لإعادة الحياة الجامعية إلى مسارها الطبيعي”. وأضافت أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود لضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة لجميع الطلبة.
وقد أشار الطلبة في مراسلتهم إلى أن استمرار التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة يعد أمراً حيوياً لضمان استكمال المسار الأكاديمي والتدريبي للطلاب، خاصة في ظل التحديات التي تمثلت في تأجيل الامتحانات والضغوطات الناتجة عن الأزمة التي مروا بها في الفترة السابقة.
يذكر أن الأزمة الأخيرة بين طلبة الطب والمؤسسات المعنية نشأت بسبب عدة قضايا تتعلق بنظام الدراسة، المقررات، والامتحانات، وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة في صفوف الطلاب. إلا أن التبرئة القضائية للطلبة وإجراء الاتفاقات بين الأطراف قد أحدث نوعاً من التفاؤل في إمكانية تجاوز هذه المشاكل في المستقبل القريب.