استطلاع رأي: ثلثا الأمريكيين يرون أن بايدن يفقد قدرته العقلية بشكل متزايد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي لمنظمة "راسموسن ريبورتس" (Rasmussen Reports) أن نحو ثلثي المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن القدرات العقلية لرئيسهم جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما آخذة في التراجع.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 59% من المشاركين يلتزمون بهذا التقييم، واتفقوا على وجه الخصوص مع البيان القائل إن بايدن "يفقد قدرته العقلية بشكل متزايد"، في حين أوضح ثلث المشاركين فقط (33%) أنهم لا يتفقون مع هذا الرأي.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 28 إلى 30 يناير على 943 أمريكيا بالغا أعربوا عن نيتهم التصويت في الانتخابات الرئاسية هذا العام، بنسبة خطأ في نتائج البحث نحو 3 نقاط مئوية.
وستقام الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.
ويعتزم بايدن، الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، الترشح لولاية رئاسية جديدة، فيما يتصدر ترامب السباق للفوز بحق الترشح عن الحزب الجمهوري.
يذكر أن جو بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ، وأصبحت زلاته وأخطاؤه المتكررة في العلن هدفا لانتقادات لاذعة من قبل سلفه وخصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب، وحتى بين الديمقراطيين، دعا عدد من السياسيين البارزين بايدن مرارا وتكرارا إلى رفض المشاركة في الحملة الانتخابية، مشيرين إلى تقدم بايدن في السن.
وإذا أعيد انتخاب بايدن في نهاية ولايته الرئاسية الثانية عام 2029، فسيكون قد بلغ عمره 86 عاما.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.