فعالية ثقافية في سحار بصعدة بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون../
نُظمّت بمديرية سحار في محافظة صعدة اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية، أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أن الشهيد القائد كسر جدار الصمت العالمي ووقف في وجه الطغيان العالمي وأسس للأمة مسيرة قرآنية ومشروعاً عمّده بدمه.
ولفت إلى عالمية المشروع القرآني الذي تصدى للهيمنة الأمريكية، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في تفاصيل المشروع القرآني، مبيناً أن الشهيد القائد رسم للأمة طريق العزة والحرية وطريق الإباء وطريق التحرر من الطغيان اليهودي.
وأشاد المحافظ عوض باهتمام أبناء سحار وتفاعلهم مع الفعاليات التي تُحيي المجتمع وترسخ فيه الوعي على كل المستويات، مشيراً إلى أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة بمديريات المحافظة، والحضور في الفعالية المركزية التي ستقام في ساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر يوم غدٍ الثلاثاء.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وأعضاء من السلطة المحلية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد والتذكير بالمشروع القرآني واستلهام الدروس من مواقف الشهيد القائد بوقوفه أمام الطاغوت الذي يتمثل في هذا العصر “أمريكا وإسرائيل”.
وأكد أن المشروع القرآني الذي عمده الشهيد القائد بدمه أحيا روحية الجهاد في سبيل الله واستطاع إيقاف المدّ الأمريكي في اليمن وكذا أحيا القرآن الكريم في نفوس الناس وواقع حياتهم.
ولفت الوكيل الحمران إلى أن من نتائج المشروع القرآني والشهيد القائد، استهداف إسرائيل والبارجات الأمريكية وسفنهما وإيقاف أي مدد وإعانة للكيان الغاصب عن طريق البحرين العربي والأحمر وفرض معادلة وموقفا يفتخر به كل مسلم في العالم.
فيما أشارت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة محمد الهادي إلى أن الشهيد القائد قدّم منهجا قرآنياً فيه الحياة للأمة، يجب التمسك به والسير عليه.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مسؤولي المديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر حسن المحرق، وأنشودة لفرقة الأقصى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشروع القرآنی الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة، إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة. وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان صدر عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن إعلان الأمم المتحدة عبر بيان لأمينها العام أعلى ممثل فيها يمثل عدواناً جديداً وسافراً على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصاراً جديداً ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره . واعتبر البيان هذه الخطوة تجيير للعمل الإنساني، لأعمال استخبارية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب الشعب اليمني إزاء موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وأوضح أن من أسباب هذا القرار ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار الشعب اليمني . واستعرض البيان الخطوات التي أقدمت عليها الأمم المتحدة أبرزها تخفيض المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي في بداية حرب روسيا وأوكرانيا بذريعة تحويل المانحين الدعم لأوكرانيا ، وإدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة لا تصلح في بعضها حتى للاستخدام الحيواني . وذكر أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهراً ، مبيناً أن آخر دورة لصرف السلات الغذائية في صعدة كانت في شهر أكتوبر 2023م . وأشار البيان إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تنفذ أي مشاريع في المحافظة خلال مدة العدوان والحصار على غزة وإنما تصرف نفقات تشغيلية بمبالغ طائلة بدون أي أنشطة إنسانية للمجتمع . ودعت السلطة المحلية بصعدة في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في التراجع عن هذا الإعلان والقرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي . كما أكد البيان أن السلطة بالمحافظة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية، وستعمل على توفير البدائل الممكنة بحسب الإمكانات المتاحة بعيداً عن أي ضغط سياسي تحاول الأمم المتحدة فرضه على المحافظة .