تفاصيل ملتقى ومعرض مصر الدولي الأول للتمور وفتح أسواق جديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقدت صباح اليوم الإثنين، بالقاهرة، أعمال المؤتمر الصحفي وحفل اطلاق ملتقى ومعرض مصر الدولي الأول للتمور، والمقرر إقامته في 8-9 سبتمبر القادم، بدعم ورعاية مجلس الوزراء المصري، ووزارة الزراعة وعدد من المنظمات المحلية والدولية، بحضور: الوزير مفوض يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، الدكتور عز الدين جادالله رئيس المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، والدكتور شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، والدكتور أشرف الفار أمين عام الاتحاد العربي للتمور، والدكتور حسام على متولى المدير الاقليمي للمجلس الدولي للتمور والذي ينظمه شركة الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وفي كلمته أكد الوزير مفوض يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، على الأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لهذا القطاع الهام وحرص وزارة التجارة والصناعة لتطوير صناعة المواد الغذائية المعتمدة على التمور في مصر، وفي ظل ما تحظى به مصر من إنتاجية عالية جعلتها الدولة الأولى في العام في إنتاج التمور والتي تنتج نحو 1.8 مليون طن سنويا، مؤكدا أن موسم 2023 حقق زيادة كبيرة عن موسم عام 2022، ونأمل أن يحقق موسم 2024 زيادة أكبر وبصورة تدرجية.
ووجه الواثق بالله في كلمته الدعوة لمنتجي التمور بضرورة الاهتمام بالتصدير، مؤكدا أنه رغم الاهتمام بسد حاجة السوق المحلي إلا أنه لابد أن يعمل منتجي التمور على الاتجاه للتصدير للاستفادة من تلك الثروة الكبيرة من التمور المصرية لتحتل صادرات مصر من هذا المنتج المتميزة المكانة التي تستحقها عالميا، مؤكدا على جهود جهاز التمثيل التجاري المصري في مختلف دول العالم للترويج وتسويق التمور المصرية في الخارج.
من جانبه أكد الدكتور عز الدين جادالله رئيس المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، على الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر في زراعة وإنتاج التمور على مستوى الجمهورية مع تعدد الأصناف والمناطق، وعملت الدولة على توفير خريطة صنفيه للأصناف التي تزرع، الأصناف الملائمة لكل منطقة طبقا للاحتياجات الحرارية ونسبة الرطوبة، خاصة وأن مصر تعتبر الأولى عالميا في إنتاج التمور والتي تشكل 13.5% من إنتاج التمور المصرية بما قيمته 9.8 مليار جنيه مصري، وتنتج الدول العربية 72% من تمور العالم.
كما أوضح عزالدين جادالله، أنه قد زاد الاهتمام بالنخيل وما يقدمه للمجتمع الزراعي منذ التسعينات بعد إنشاء المعمل المركزي لبحوث النخيل من خلال ربط مختلف العاملين في مجال النخيل من باحثين، ومنتجين ومصنعين ومصدرين، وخلال هذه الفترة تم إدخال الأصناف العربية، وتم إنشاء العديد من المزارع وعلى رأسها المشروع الرئاسي لزراعة ٢,٥ مليون نخلة بتوشكى والتي دخلت موسوعة جنس كأكبر مزرعة متصلة للنخيل على مستوى العالم، مشيرا إلى عدد من المعوقات التي تحد من قدراتنا على التقدم في مجال تصدير التمور من بينها غياب التسويق من خلال الشركات المختصة في التعامل مع الأسواق المحلية والدولية المستهدفة، وضرورة وجود علامة تجارية للتمور المصرية، وإنشاء بورصة للتمور للحفاظ على استقرار الأسواق الداخلية و التصديرية، وزيادة القدرة التخزينية لرفع القدرة على التسويق العالمي.
من ناحية أخرى أشار والدكتور شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن مصر تحتل المرتبة 12 عالميا في تصدير التمور وقيمة الصادرات المصرية منها نحو 60 ألف طن خلال عام 2023، يأتي في مقدمتها البلح السيوي بنسبة 40 ألف طن يليه المجدول، مشيرا إلى العديد من الأهداف المستقبلية التي يتم العمل عليها في مقدمتها زيادة صادرات التمور المصرية إلى 150 – 200 ألف طن، وزيادة سعر تصدير التمور من 1000 لـ 2000 دولار، وفتح أسواق جديدة للتصدير، وإقامة مناطق لوجستية في أماكن تمركز وإنتاج التمور، وزيادة القيمة المضافة للتمور، والتوسع في زراعة الأصناف الفاخرة ذات العائد الاقتصادي.
وركز على أهمية وضع حلول تسويقية للتمور المصرية في مقدمتها تنويع منتجات التمور، وادراج التمور في برامج التغذية المدرسية، وعمل برامج دعائية واعلانية تناسب الفئات العمرية عن أهمية تناول واستخدام التمور، ووجود قرار ملزم لقرارات تصب في مصلحة المهتمين بالتمور، وتجديد طرق لتقييم وتسعير الثمار، بجانب وجود خطة لتطوير وتجهيز وتعبئة التمور تشمل إنشاء منطقة صناعية للتمور والصناعات القائمة عليها وتشجيع إقامة مشاريع جديدة في مناطق إنتاج التمور لتصنيع الفاقد، وعمل برامج تدريبية للعاملين في مجال تصنيع التمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمور الوفد التمور المصریة إنتاج التمور
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة لعملية البيجر
كشف رئيس الموساد، دافيد برنياع، يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة لعملية البيجر واللاسلكي التي استهدفت عناصر لحزب الله وأدت إلى مقتل العشرات من مقاتلي وأعضاء الجماعة اللبنانية المرتبطة بإيران.
وفي كلمة له أمام المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، قال برنياع إن عملية البيجر تمثل نقطة التحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه ومعنوياته، على حد قوله.
وقال رئيس الموساد إن عملية البيجر كانت "مثالا واضحا على تحقيق مهمتنا"، مشيراً إلى أن" الموساد يقوم بمهمته في تأمين الدولة ومواطنيها. لقد تم التخطيط للعملية بطريقة إبداعية من قبل موظفي الموساد، باستخدام الحنكة والدهاء".
وأضاف أن "عملية البيجر هي حديثة، مقارنة بعملية "ووكي توكي" التي أطلقت في اليوم التالي"، كاشفا أنه تم تطوير عملية "ووكي توكي" قبل نحو عقد، في عهد تمير باردو، واستمرت في عهد يوسي كوهين".
وظهرت فكرة العملية لأول مرة، بحسب رئيس الموساد، عندما "أدركنا أن عملية "ووكي توكي" لم تكن فعالة في جميع المواقف القتالية. لذلك، فكرنا في طريقة أخرى لإلحاق الأذى بإرهابيي حزب الله - من خلال تفجير جهاز كان متصلاً دائمًا بأجسادهم".
وأوضح برنياع أن "البنية التشغيلية الأولى أقيمت في أواخر عام 2022، ووصلت أول شحنة إلى لبنان تحتوي على 500 جهاز بيجر فقط قبل أسابيع فقط من المجزرة الرهيبة في 7 أكتوبر".
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، كانت آلاف أجهزة الاتصال من العملية القديمة مخزنة في مخازن حزب الله"، موضحا أن "تفعيل العمليتين في بداية الحرب لم يكن ليحقق الإنجاز القوي في ساحة المعركة الذي حققناه وقت تفعيلهما".
وأودت العملية بحياة تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800.
وقال المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي ان انفجار آلاف الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله سيبقى في الذاكرة كنقطة تحول في الحرب، وهو اليوم الذي فاقت فيه قوة الحيلة قوة الحركة، ولم تتجاوز كمية المتفجرات في آلاف الأجهزة مجتمعة كمية المتفجرات الموجودة في لغم واحد، لكنها كانت قوية".