دراسة جديدة تكشف عرضا غير متوقع لفيروس كورونا.. ما خطورته؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لا يزال العلماء يكتشفون أعراضا جديدة لفيروس كورونا المستجد، الذي ضرب العالم في عام 2020، وتسبب في إيقاف الحياة على كافة الأصعدة، قبل أن يتم السيطرة عليه، ليعود على فترات وينتشر في عدد من بلدان العالم، خاصةً مع دخول فصل الشتاء.
أعراض جديدة وغير مسبوقة كشفتها دراسة حديثة، حيث وجد العلماء أنه العدوى الخفيفة بفيروس كورونا قد تسبب الأرق، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق أ الاكتئاب.
قام فريقًا من جامعة فينيكا بفيتنام، باستكشاف الارتباط لدى مرضى كوفيد المستوى الخفيف، وبين الأرق بحسب ما نُشر في مجلة «Frontiers in Public Health»، إذ وجد الفريق أن شدة العدوى الأولية لا يبدو أنها مرتبطة بشدة الأرق الذي عانوا منه.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة هوونج تي إكس هوانج: «إذا كنت تعاني من الأرق بعد الإصابة بفيروس كورونا، فلا تعتقد أن هذا طبيعي، وإذا كان الأرق لا يزعجك كثيرًا، فيمكنك اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة، مثل أخذ حمام دافئ قبل النوم، وإغلاق هاتفك قبل ساعة واحدة على الأقل من الذهاب إلى السرير، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا، وتجنب الكافيين، بعد الساعة 4 مساءً».
هل عانيت من الأرق بعد الإصابة بفيروس كورونا؟وأضاف: في حال كان الأرق يزعجك حقًا، يمكنك تجربة بعض أدوية النوم المتاحة دون وصفة طبية، إذا لم يساعدوا، عليك الذهاب إلى الطبيب فورا.
وقام الفريق بإجراء الدراسة على 1056 شخصًا فوق سن 18 عامًا تم تشخيص إصابتهم بكورونا، ولكن لم يتم إدخالهم إلى المستشفى في الأشهر الستة الماضية.
أرسل فريق الدراسة استبيانًا إلى هؤلاء الأشخاص لاستكماله في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر 2022، وأفاد حوالي 76.1% من المشاركين في الدراسة أنهم يعانون من الأرق، منهم 22.8% عانوا من الأرق الشديد.
وقال نصف المشاركين إنهم يستيقظون أكثر في الليل، بينما قال الثلث منهم إنهم وجدوا صعوبة في النوم، وكانوا ينامون بشكل أسوأ، وينامون لوقت أقل، بينما الأشخاص الذين لديهم حالة مزمنة موجودة مسبقًا، والأشخاص الذين سجلوا درجات عالية من أعراض الاكتئاب أو القلق، أظهروا معدلات أعلى من غيرهم.
وقال فريق الدراسة، إن الأرق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم في الصحة العقلية والجسدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا كوفيد فيروس كورونا أعراض فيروس كورونا من الأرق
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» مؤتمر «سلامة المرضى» يناقش استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبلأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تحمل عنوان: «الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث»، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة، وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع، باللغة الإنجليزية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار.
وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيساً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبئية.
وركزت الدراسة على تطبيقات رئيسة عدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات، وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.