اتفاقية لتسليم فائض أطعمة فنادق “إيلاف” إلى جمعية حفظ النعمة في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
وقَّعت مجموعة إيلاف؛ الشركة السعودية الرائدة في قطاع الضيافة والسياحة، اتفاقية تعاون مع جمعية حفظ النعمة في المدينة المنورة.
وقَّع الاتفاقية من الجانبين، الأستاذ سامي بوخالد، نائب الرئيس التنفيذي للفنادق بمجموعة إيلاف، والأستاذ محمد عمر عمير، المدير التنفيذي لجمعية حفظ النعمة، وحضر التوقيع محمد ناصر آل مردف، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات غير الربحية بأمانة منطقة المدينة المنورة.
وتهدف الاتفاقية إلى تسليم فائض أطعمة فنادق مجموعة إيلاف في منطقة المدينة المنورة إلى الجمعية، مع الالتزام بتطبيق المعايير الصحية وسلامة التعبئة والتغليف باستخدام أفضل المواد والممارسات، كما تسعى الاتفاقية إلى رفع مستوى الوعي في مجال حفظ النعمة من الهدر بين العاملين في فنادق المجموعة.
يذكر أنَّ مجموعة إيلاف إحدى الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، وتم تأسيسها قبل أكثر من 40عامًا، وتمتلك فنادق في كلٍّ من جدة والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، تمتاز بمواقعها الاستراتيجية وخدماتها المميزة، وتحظى المجموعة بمكانةٍ مرموقة دوليًا، لا سيما في الدول الإسلامية، في ظل ريادتها بتوفير خدمات الحج والعمرة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، كما تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة، ولديها موظفون يتمتعون بمهارات عالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة حفظ النعمة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية
الجديد برس|
تعتزم دولتا جنوب أفريقيا وماليزيا إطلاق حملة باسم “مجموعة لاهاي” لحماية وتعزيز أحكام محكمة “العدل الدولية” والمحكمة “الجنائية الدولية” في مواجهة ما وصفته بأنه “تحدّي أوامر” محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأميركي ضرب المحكمة الجنائية الدولية عن طريق العقوبات.
إنّ هدف “مجموعة لاهاي”، المكوّنة من 9 دول هي كولومبيا وبوليفيا وتشيلي والسنغال وناميبيا، هو الدفاع عن مؤسسات وأحكام النظام القانوني الدولي، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه كلّ من “الجنائية الدولية” و”العدل الدولية” تحدّيات غير مسبوقة لسلطتهما في القضايا المتعلقة بالحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.
بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، إن “الحملة تهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية الضعفاء”، مشيراً إلى أنّ “تشكيل مجموعة لاهاي يرسل رسالة واضحة بأنه لا توجد دولة فوق القانون، ولن تمرّ أيّ جريمة من دون عقاب”.
وأضافت المجموعة أنّ “التركيز ليس على معاقبة إسرائيل، بل على نهجها تجاه أحكام المحكمة العالمية”، والتي قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنها “تضرب أسس القانون الدولي، الذي يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عنه”.
وتعكس الخطوات التي ستحدّدها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما يُنظر إليه على أنه “معايير مزدوجة” للقوى الغربية عندما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي.