زوجة تلاحق زوجها لإثبات طلاقهما.. وتؤكد: قالي هخليكي زي البيت الوقف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
"مضى عام منذ تطليقه لى للمرة الثالثة ورفضه توثيقه وتركه لى معلقة، وعندما لاحقته بدعوى قضائية لإثبات موقفى الحالى تعدى على بالضرب وهددنى بالتخلص منى واحتجز أولادى ورفض ردهم لى رغم صدور حكم قضائى لى بضم حضانتهم، وقال لي-هخليكى زى البيت الوقف-"..كلمات جاءت على لسان أحد الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمت زوجها برفضه إثبات طلاقها وطالبته بحلف اليمين الحاسمة.
وتابعت الزوجة:" دمر حياتى منذ طلاقه لى للمرة الثالثة، طردنى من شقة الزوجية، لاحقنى فى كل مكان بالسب والقذف والتشهير بسمعتى، تسبب فى تدهور حالتى الصحية والنفسية، رفض الحلول الودية لعقد الصلح ورد أبنائى، ورفض التواصل معى، وتركنى معلقة، حتى عائلته رفضت التدخل لإقناع نجلهم للتنازل عن تعنته تجاهى واتهمونى أننى السبب فى كثرة ترديده يمين الطلاق بدون حساب ".
وأكدت :" تزوجته عن حب ولم أتخيل أن فترة زواجنا سأقضى أغلبها فى منزل أهلى بسبب طرده لى فى كل خلاف، ولكنى كنت أضطر للأسف للرجوع له بسبب الطفلين وتهديده لى بحرمانى منهم، وللأسف انتهى زواجنا كما كنت أتوقع دائما بعد 8 سنوات من تحملى عنفه وإبتزازه لي".
وأشارت:" رفض رد حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج وحتى الان لم أنجح باستخراج وثيقة تثبت طلاقه لى، وعلمت منذ أسابيع زواجه من أخرى، لتنهار حياتى وامتنع عن سداد نفقاتى، وتركنى أعانى بسبب تصرفاته الجنونية وعنفه وإصراره على إهانتى، مما دفعنى للجوء لمحكمة الأسرة بعد أن عجزت على تحمل إساءته لى ".
والضرر المبيح للتطليق، يثبت حال وقوع ضرر من الزوج على زوجته، ولا يشترط أن يكون هذا الضرر متكررا من الزوج، بل يكفى أن يقع ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الهجر إثبات طلاق أخبار عاجلة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
طمعوا فى فلوسى.. شكوى زوجة بدعوى حبس ضد زوجها وشقيقه
"رأيت العذاب طوال فترة زواجي وعيشي تحت سقف منزل واحد برفقة زوجي، بعد أن اكتشفت أن عائلة زوجي خططوا لزواجنا بسبب طمعهم في ميراثي من والدي، لأتعرض بعد 6 أشهر من الزواج للضرب المبرح في محاولة منهم لإجباري بتوقيع تنازل عن أملاكي لنجلهم، وعندما رفض زورا توقيعي ودمروا حياتي".. كلمات جاءت على لسان زوجة في دعوي طلاق للضرر ودعوي حبس، ضد زوجها، وشقيقه، أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر.
وقدمت الزوجة تقارير طبية عما لحق بها من أضرار وإصابات استلزمت علاج دام شهرين، بخلاف شهادة الشهود، والمستندات التي تثبت تزوير زوجها وشقيقه لتوقيعها، وطالبت رد ممتلكات تتجاوز قيمتها مليوني و300 ألف جنيه.
وأكدت الزوجة:" طالبت بالتفرق بيننا بعد أن يئست من إصلاح حاله ومللت من الاستمرار بالزواج منه، ليرد بدعوي لإلزامي بالطاعة، وقدمت ما يثبت عدم أمانتها بعد تبديده أموالي والتحايل للاستيلاء عليها بالغش والتدليس".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة :" زوجي منذ زواجنا وهو يرفض سداد النفقات للمنزل، ويعتمد على للإنفاق عليه، واكتشفت أنه ملاحق بالديون، بما يتجاوز مليون جنيه، ليبدد أموالى، ويحاول أن يبتزني بالتنازل له عن حقوقي وممتلكاتي مقابل الطلاق، بالإضافة إلى تهديدي لى بالرسائل وسبى وقذفى بأبشع الاتهامات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
مشاركة