القيادي في فتح منذر أرشيد يشن هجوما ناريا على منتقدي حماس.. ويلكم استحوا (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هاجم القيادي في حركة فتح منذر أرشيد، منتقدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيدا بعملية طوفان الأقصى وما قدمته للقضية الفلسطينية.
وأضاف أرشيد في مقطع مصور، أنه لا يدافع عن حماس لكنه يدافع عما فعلته المقاومة في غزة بالهجوم على الاحتلال، مبينا "أنه بسبب دفاعه عن المقاومة فقد اتهم ممن وصفهم بالمرجفين بأنه ترك فتح وانضم لحركة حماس".
وأضاف أرشيد، أن بعض من يدعي نسبته لفتح، بات من منظورهم أن الانتماء للحركة يعتمد على انتقاد المقاومة والدفاع عن الاحتلال وتبني وجهة نظر نتنياهو.
وأكد أن من يصنف حماس "إرهابية" يحصر الأمر بما جرى يوم السابع من أكتوبر ويتناسى ما فعله الاحتلال طوال السنين الماضية.
وبين، أن أحد قادة حركة فتح قال في وقت سابق، إنه طالما قائد كتائب القسام محمد الضيف بخير فإن فلسطين بخير، متسائلا هل ترك هذا القيادي فتح وانضم لحماس بعد هذه التصريحات؟
وحول قول البعض إن السنوار لم يشاور أهل غزة بالحرب قال أرشيد، "الذي يريد المقاومة هل يشاور أحدا؟هل استشارت فتح الشعب الفلسطيني عندما قاومت الاحتلال؟
وذكر بحرب 67 عندما استبقت المقاومة الفلسطينية تحضيرات الاحتلال للحرب بعمليات العاصفة التي نفذتها فتح، واتخذها الاحتلال ذريعة لاجتياح الضفة.
وتابع، "عندما قامت فتح بعملية الحزام الأخضر ومعركة الكرامة، لم نر أحدا قام علينا وانتقد المقاومة الفلسطينية رغم أن منطقة الأغوار الأردنية دمرت حينها".
وانتقد أرشيد، قادة فتح الذين يصفون حماس بـ "المليشيا" قائلا "إن حماس حركت العالم وذهب كله لهيئة الأمم ومحكمة العدل الدولية، فلولا طوفان الأقصى لما أعيدت القضية الفلسطينية للواجهة التي محوها ونسوها طوال السنين الماضية".
وقال، "هل تنتابكم الغيرة من حماس لأنها على كل لسان، على الأقل اسكتوا أنتم تسيئون لفتح"، مؤكدا أن هذه الأصوات لا تمثل فتح.
وبين أن لا أحد اليوم يجرؤ على انتقاد حماس لأنها رفعت القضية الفلسطينية وجعلتها على كل لسان، كما كانت تفعل فتح في السابق.
وقال أرشيد، "استحوا استحوا من بطولات شباب القسام الذين يدمرون الدبابات الإسرائيلية ويستشهدون".
وأكد، "أن السنوار أخذ الناس إلى الجنة ونفذ وعد الله بالاحتلال، فلأول مرة تجد قادة الاحتلال بهذه الصورة المهزوزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح حماس غزة السنوار حماس غزة فتح السنوار طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفد من حركة فتح يعرض خطة حوار مع حماس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر فلسطيني، إن وفدًا رفيعًا من حركة فتح عرض على مصر خطة عمل للحوار مع حركة حماس.
وأضاف المصدر أن الوفد وصل إلى القاهرة في نهاية الأسبوع الماضي برئاسة جبريل الرجوب، ويضم كلًا من محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والسفير الفلسطيني في القاهرة، ذياب اللوح.
وأوضح المصدر أن الخطة السياسية المقترحة تهدف إلى إزالة الذرائع أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووقف الحرب الإبادة والتدمير، وجاءت على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تتضمن عملية سياسية تدار بعيدا عن الإعلام، تركز على وضع إطار للتواصل بين حركتي فتح وحماس بالتنسيق الكامل مع مصر، على أن ترتكز على النقاط التالية:
النهج السياسي: قبول حركة حماس لقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لحل الصراع، وتبني المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي.
النهج التنظيمي: قبول التزامات منظمة التحرير الفلسطينية على المستويين الوطني والإقليمي، والقبول بوحدة النظام السياسي بما يشمل الحكم والأمن والسلاح والقانون الواحد، مع الحفاظ على التعددية السياسية، والموافقة على الشراكة من خلال العملية الانتخابية.
وفي هذه المرحلة، تطلب الخطة من حماس: قبول وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ووحدة النظام السياسي، توحيد المؤسسات الإدارية والخدمية والأجهزة الأمنية في كافة الأراضي الفلسطينية من رفح إلى جنين، الإعلان عن انتهاء سيطرة حماس المدنية والأمنية على غزة، والبدء في دمج القطاع مع الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر.
المرحلة الثانية: تتضمن إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل الوطنية على أساس المبادئ التالية:
الحل السياسي: الالتزام بالوحدة السياسية وتمسك بقرارات الأمم المتحدة.
طبيعة المقاومة: الاتفاق على مفهوم موحد للمقاومة السلمية التي لا تشمل العنف.
رؤية الدولة: الاتفاق على إنشاء دولة حديثة تقوم على التعددية السياسية، وحرية التعبير، وسيادة القانون، والتداول السلمي للسلطة.
آلية الشراكة: بناء الشراكة من خلال عملية ديمقراطية تُفضي إلى انتخابات.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٥ أبريل وفدًا من حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، ود. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشددًا على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكدًا على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.