الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الإسراع في إدخال المُساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لدى اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الاثنين، أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمُستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين هناك، خاصة في الظروف الجوية الصعبة الحالية.
وأطلع الرئيس، الوزير الضيف بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، على آخر مُستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني فورًا.
وجدد عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستوطنين الإرهابيين، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالمواقف الفرنسية الداعمة لوقف إطلاق النار واستهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة والغربية بما فيها القدس الشرقية، واحترام القانون الدولي، مُشيرًا إلى أهمية ترجمة الجانب الفرنسي لهذه المواقف من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بقرار من مجلس الأمن، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح لتنفيذ الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفق حل الدولتين، وعقد مؤتمر دولي للسلام، لتنفيذ خطة سلام شاملة يتم تنفيذها بضمانات دولية وجدول زمني محدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ستيفان سيجورنيه غزة محمود عباس وزير الخارجية الفرنسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بلجان دولية للتحقيق فى جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بإرسال لجان تحقيق دولية على الأرض إلى قطاع غزة للتحقيق في تلك الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، خاصة عمليات قصف المراكز التي تؤوي نازحين والمدارس والمخيمات وغيرها، والتحقيق أيضا باتجاه المجاعة ومشاهدة الأوضاع على الحقيقة.
وقال الشوا، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة متدهورة للغاية على كافة المستويات ووصلت لحد المجاعة"، منوها بأن تقرير لجنة متابعة المجاعة في غزة صدر في 8 نوفمبر الجاري وكانت الأمور سيئة للغاية، ولكن الآن تزداد سوءا مما كانت عليه.
وأضاف "أن قلق المجتمع الدولي والهيئات الدولية المختلفة تجاه ما يحدث في غزة للأسف لم يترجم إلى إجراءات حقيقية مع دولة الاحتلال لرفع هذا الحصار وإدخال إمدادات الغذاء والدواء"، مؤكدا أن الأوضاع تزداد سوءا بشكل كبير جدا خاصة مع توقف عشرات من المطابخ المجتمعية والمخابز عن عملها وعدم قدرتها على تقديم الوجبات والخبز للنازحين الذي يمثلون أكثر من 93% من سكان قطاع غزة.
وأوضح أن المعاناة تشتد بأشكالها المختلفة على كافة المستويات خاصة في شمال القطاع الذي يعاني الأمرين جراء القصف ومنع إمدادات الغذاء لقرابة 40 يوما حتى الآن دون غذاء ومياه ودواء ومعظم سكان الشمال من الأطفال والنساء يتعرضون الى النزوح القسري إلى مدينة غزة والتي تزداد بها الأمور سوءا مع زيادة أعداد النازحين وقلة ما يدخل من إمدادات.
وأشار إلى أن النقاط الطبية تستقبل آلاف الحالات التي تعاني من سوء التغذية الشديد وانعدام الأمن الغذائي الذي بات وضعا عاما ويعاني منه معظم السكان والذين باتوا يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات القليلة والتي لا تغطي سوى 6 أو 7% من الاحتياجات اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قد أعربت عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية الكارثية في غزة وحذرت من مستويات مهددة للحياة جراء سوء التغذية الحاد.
يشار إلى أن لجنة متابعة المجاعة في غزة قد أصدرت تقريرا في 8 نوفمبر الحالي خلص إلى احتمال قوي بوجود مجاعة وشيكة داخل شمال القطاع، وهناك 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.