وزير الزراعة: استخدام الذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكّد السيد القصير، وزير الزراعة، استخدام الذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل، من أجل الوصول لأرقام دقيقة تؤدي بالضرورة، لاتخاذ قرارات صحيحة.
استكمال منظومة كارت الفلاحوأوضح «القصير» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc»، أن الوزارة لجأت لاستكمال منظومة «كارت الفلاح» لتوفير حوكمة صحيحة وإيصال الدعم إلى مستحقيه، وخلال الفترة المقبلة سننتهي من طرح السماد بالكامل على هذه المنظومة.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتطوير المنظومة في استخدامات أخرى كالرقابة على الأسمدة وكارت فيزا للمدفوعات، وسيتم الربط بينها وبين طرح التقاوي على الفلاحين في فترة لاحقة، هذا بالإضافة للدخول في التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي بشكل عام.
استخدام الذكاء الاصطناعيوقال «القصير» إن هناك تطبيقات كثيرة من أجل الإرشاد الرقمي، ويتم تغذية المنظومة الرقمية بشكل يومي بالإضافة لأنظمة الإنذار المبكر من خلال التنبؤ بالحالات الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
فريق سري تابع لإيلون ماسك يستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الفيدرالية
وكالات
كشف تقرير جديد عن استخدام فريق تقني سري تابع للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يُعرف باسم “فريق DOGE”، تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات داخل إحدى الوكالات الفيدرالية الأمريكية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يهدف الفريق إلى رصد أي مواقف معادية للرئيس السابق دونالد ترامب وأجندته السياسية، باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة مثل روبوت الدردشة “Grok” المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطبيق “Signal” للتواصل.
وفي هذا السياق، قال أحد المصادر لوكالة “رويترز” إن الفريق يعتمد على تطبيق “Signal” المشفر لإجراء محادثات، مما قد يعد خرقًا لقوانين حفظ السجلات الفيدرالية، خاصة وأن الرسائل يتم ضبطها للاختفاء تلقائيًا بعد فترة قصيرة. كما أشار المصدر إلى أن “بوت ماسك الذكي” يُستخدم في عمليات تقليص الهيكل الإداري للحكومة.
من جانبها، أكدت كاثلين كلارك، خبيرة أخلاقيات الحكومة في جامعة واشنطن، أن استخدام “Signal” دون حفظ الرسائل يعد غير قانوني، مضيفة أن هذه الممارسات تزيد من القلق بشأن الشفافية وأمن البيانات داخل الإدارة الفيدرالية.
وفي وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، أفاد بعض المديرين أن فريق ماسك بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد سلوك الموظفين، خاصة من خلال تحليل العبارات المكتوبة التي قد تشير إلى مواقف معارضة لترامب أو ماسك، وتم تحذير الموظفين من أن النظام يتتبع كل ما يقولونه أو يكتبونه عبر منصات مثل “Microsoft Teams”.
وفي ردها على التقرير، أكدت وكالة حماية البيئة أنها “تدرس استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الإداري”، ولكنها نفت أن تكون هذه التقنية تستخدم لاتخاذ قرارات بشأن الموظفين بالتعاون مع فريق DOGE.
وأثارت هذه المعلومات انتقادات كبيرة داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث اتهم الديمقراطيون ماسك وترامب بالسعي لإقصاء الموظفين المستقلين من الجهاز الإداري واستبدالهم بأفراد ذوي ولاء سياسي، ووصف خبراء أخلاقيات حكومية هذه الممارسات بأنها “إساءة استخدام للسلطة” وتهديد لحرية التعبير.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن فريق DOGE يستخدم تقنيات غير تقليدية للوصول إلى البيانات الحكومية، حيث يتم تعديل الوثائق عبر “Google Docs”، ما يجعل من الصعب تتبع النسخ النهائية والتعديلات.
ورفض البيت الأبيض وماسك التعليق على هذه المعلومات، بينما أكدت إدارة ترامب أن فريق DOGE لا يخضع لقوانين الشفافية التي تتيح للجمهور والصحافة الاطلاع على السجلات الفيدرالية.