كشفت دراسة حديثة أصدرها المجلس الأعلى للتربية والتكوين بشأن العنف المدرسي؛ أن العقاب في مؤسسات التعليم في المغرب، هو شكل من أشكال العنف في الوسط المدرسي؛ كما أنه يشكل عامل خطر بالنسبة لجودة المناخ المدرسي الذي يفرض نفسه، بدرجات متفاوتة، على كل البلدان والنظم التربوية في العالم.

وتبين معطيات هذا البحث، أن العقاب ما زال يمارس في المدارس الابتدائية، حيث يتخذ أشكالا متعددة يتباين تواترها تبعا للوسط، والجنس، والقطاع، والمؤسسة.

ووففا للدراسة نفسها، أقر 27.6 في المائة من التلاميذ، إنهم عوقبوا مرة أو مرتين على الأقل خلال العام الدراسي الحالي (أي العام الذي أجريت في هذه الدراسة).

ويختلف العقاب في التعليم الابتدائي، اختلافا دالا جدا تبعا لجنس التلامذة، إذ يتعرض له الأولاد الذكور عادة ( في المائة 36.3) أكثر مما تتعرض له البنات ( في المائة 19.8).

وبالإضافة إلى ذلك، يبين توزيع تلامذة المدارس الابتدائية وفقا لعدد العقوبات التي تلقوها، أن 22.4 في المائة منهم قد عوقبوا مرة أو مرتين خلال العام الدراسي الحالي، وأن 3.3 في المائة قد عوقبوا ثلاث إلى أربع مرات، وعوقب أقل 2 في المائة منهم أكثر من خمس مرات.

ووفق الدراسة، “يوجد فرق واضح جدا بين نسبة الأولاد ونسبة البنات الذين صرحوا بأنهم عوقبوا أكثر من خمس مرات: بنسبة 3.2 في المائة من الأولاد و0.6 في المائة فقط من البنات”.

ويتأثر مدى تعرض التلامذة للعقاب بالوسط والقطاع اللذين تنتمي إليهما مؤسستهم، وبشكل عام، تعرض للعقاب مرة أو مرتين على الأقل خلال العام الدراسي الحالي24.8 في المائة من التلامذة في الوسط القروي مقابل29.4 في المائة من أقرانهم في الوسط الحضري و31.7 في المائة من التلامذة في المؤسسات الخاصة مقابل 26.4 في المائة من تلامذة المؤسسات العمومية.

وبالإضافة إلى ذلك، يبين تحليل النتائج حسب قطاع التعليم في الوسط الحضري، وفقا لتصريحات التلامذة، أن 31.7 في المائة من المتمدرسين في المؤسسات الخاصة الحضرية؛ عوقبوا مرة أو مرتين على الأقل خلال السنة الدراسية الجارية، مقارنة بـ28 في المائة من تلامذة المؤسسات العمومية الحضرية.

وأشارت الدراسة أيضا، إلى أن نسبة تلامذة التعليم الخاص الذين صرحوا بأنهم تلقوا عقابا في المدرسة تفوق نسبة أقرانهم في التعليم العمومي، “وقد يعود ذلك إلى كون تلامذة التعليم الخاص يميلون أكثر من تلامذة التعليم العمومي إلى البوح بالعقوبات التي يتعرضون لها، أو إلى ميل تلامذة التعليم العمومي إلى التكتم عن تلك العقوبات”.

كلمات دلالية المدرسة تعليم دراسة عقوبة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المدرسة تعليم دراسة عقوبة فی المائة من فی الوسط

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الفلسطيني: العدوان دمر أكثر من 95% من مدارس غزة

استعرض  الدكتور أمجد برهم وزير التعليم الفلسطيني حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة خلال العدوان الأخير

جاء ذلك خلال اجتماعه استقبال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبد اللطيف اليوم، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة، لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.

وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصروزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلابشاهد.. مديرو الإدارات التعليمية ينتشرون بالمدارس لمتابعة الدراسة تنفيذا لتعليمات الوزيرالتعليم تلزم المدارس بتنفيذ قرار عاجل بعد ظهور نتائج الامتحانات الشهرية حرمان نحو 700 ألف طالب فلسطيني من حقهم في التعليم

وقال وزير التعليم الفلسطيني: “تم تدمير أكثر من 95% من المدارس، حيث خرجت 293 مدرسة من أصل 309 عن الخدمة، ما بين دمار كامل وجزئي، كما تعرضت الجامعات للقصف، وتم تدمير نحو 85% من مبانيها.. وهناك أكثر من 720 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حرمان نحو 700 ألف منهم من حقهم في التعليم".

وأشار وزير التعليم الفلسطيني إلى أن نحو 20,000 طالب وطالبة فلسطينيين في المراحل المدرسية، بالإضافة إلى 4,500 طالب جامعي، واجهوا انقطاعاً تاماً عن التعليم خلال الحرب، ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إعادة تشغيل العملية التعليمية عبر التعليم الإلكتروني، حيث تم إنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية رغم التحديات اليومية والمتغيرات المفروضة نتيجة النزوح المتكرر والتدمير المستمر للبنية التحتية.

وثمن وزير التعليم الفلسطيني موقف مصر الثابت والداعم في كافة الميادين، مؤكدًا على أهمية الدور المصري الداعم للتعليم الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية التعليمية داخل قطاع غزة، وطالب بتوسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني والثانوي والفني.

من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. انتظام الدراسة بالمدارس اليوم في نهاية أول أسبوع دراسة بعد العيد
  • ”التعليم“ تطلق لقاءات شهرية لعرض 48 تجربة متميزة.. الأحساء أولاً
  • موعد إجازة نهاية العام الدراسي 2025 لطلاب المدارس.. التعليم تحسم قرارها
  • قرار عاجل من التعليم يطبق في المدارس الفنية من السبت القادم
  • التعليم بلا تمكين!!
  • نقابة المعلمين في تعز تندد بـ”صندوق دعم التعليم” وانعكاساته الكارثية على الأسر الفقيرة 
  • وزير التعليم الفلسطيني: العدوان دمر أكثر من 95% من مدارس غزة
  • نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
  • رئيس وزراء ساكسونيا يبدأ زيارة رسمية إلى القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم والعمالة الماهرة
  • إحصائية رسمية: أكثر من 400 حالة إصابة بأمراض وبائية في ساحل حضرموت خلال ثلاثة أشهر