كيف نستعد لرمضان ونقلع عن الذنوب؟ أزهري يقدم مجموعة من النصائح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة من علماء الأزهر الشريف، عن كيفية الاستعداد لشهر رمضان المبارك، وشروط التوبة، وكيفية الإقلاع عن الذنوب.
وقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن استعداد المسلمين لشهر رمضان لا يكون بصورة واحدة عند الجميع، فمنهم من يحسن الاستعداد ومنهم من يغفل عن هذا الشهر.
وأشار إلى أن الاستعداد الحقيقي لشهر رمضان هو التهيؤ للعبادة في هذا الشهر الكريم، من أجل الفوز بمغفرة الذنوب في هذا الشهر المبارك.
وأوضح، أن تهيئة النفس للعبادة أمر مهم جدا في سبيل تحقيقها على الوجه الأكمل، فيستحب حاليا صيام يومي الإثنين والخميس للتعود على الصيام.
وتابع: نفض التراب من المصحف، وابدأ في قراءة القرآن الكريم والإكثار من قراءته، استعدادا لختم القرآن في شهر رمضان مرة وأكثر.
وأوضح، أنه يستحب كتابة الأدعية التي يحتاجها المسلم للإكثار منها في شهر رمضان، شهر استجابة الدعوات، كما ينبغي المحافظة على الصلوات في جماعة والوقوف في الصف الأول لما له من ثواب عظيم.
وذكر أبو اليزيد سلامة، أن شروط التوبة استعدادا لشهر رمضان، تكمن في الإقلاع عن الذنب من الآن وعدم الاستمرار في ارتكابه.
كما ينبغي رد الحقوق إلى أصحابها والتوبة عن هذا الذنب، وبداية صفحة جديدة مع الله عزوجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر رمضان التوبة الذنوب لشهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى 52 عامًا لم ينسى الوطن ابناءه المخلصين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءًا للأرض والعرض، وفي ذكرى حرب أكتوبر والذي يوافق العاشر من رمضان في الشهور الهجرية، نتذكر أيقونة المرأة المصرية المقاومة لـ الاحتلال الاسرائيلي خلال سنوات الاستنزاف وسنوات الحرب "فرحانة سلامة"، والتي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببساطتها ووطنيتها التي جعلتها تحمل روحها على كفها في كل مرة ساعدت فيها المقاومة المصرية وكانت جزءًا مهمًا منها، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى نظير ما قدمته تجاه الوطن.
الانضمام إلى المقاومةعاشت فرحانة حسين سلامة في سيناء كتاجرة للقماش، تذهب إلى القاهرة محملة بالقماش الجديد لبيعها إلى نساء البدو السيناوي وأهالي سيناء، وبعد بطش الاحتلال اضطرت "فرحانة " إلى الهجرة إلى القاهرة بأولادها، لتسكن في حي إمبابة الشهير، حيث كان لها موعد مع الوطن ومساندة المقاومة.
انضمت "فرحانة" إلى منظمة "سيناء عربية" والتي أسسها جهاز المخابرات المصرية في سبيل الكفاح لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، واستطاعت فرحانة استيعاب التدريبات العسكرية التي تؤهلها لحمل الرسائل والمتفجرات والمفرقعات من القاهرة إلى قلب سيناء وخداع جنود الاحتلال الذين كانوا يفتشون كل المارة.
وكانت أو عملية تقوم بها "فرحانة سلامة" هو زرع قنابل في قطار العريش المحمل بأسلحة وبضائع لخدمة جيش الاحتلال، وبالفعل استطاعت "سلامة" في مهمتها الأولى النجاح في تفجير القطار بالكامل، مما جعل منظمة "سيناء عربية" تثق فيها بشكل أكبر لتتوالى العمليات تباعًا.
واستطاعت "سلامة" أن تحول عربات جنود الاحتلال إلى أشلاء بزرع قنابل في طريقهم بعد مراقبة سبلهم في سيناء، وحفرت اسمها واسم مصر على عمليات مهمة في حرب الاستنزاف.
فرحانة سلامةكما نجحت في تلقي الرسائل من قيادات المخابرات العسكرية في القاهرة، ونقلها إلى الضباط في سيناء أو رجال المقاومة. واستطاعت "فرحانة" نقل معلومات حول العدو الإسرائيلي، مثل نيته بناء مطار في قرية الجورة بالشيخ زويد، ونقلت صورًا ووثائق معسكرات بمنطقة ياميت وخريطة مطار الجورة.
شيخة المجاهدين"فرحانة سلامة" هي شيخة المجاهدين المصرية، التي لم تنظر إلى احتياجات ابناءها في القاهرة على إنها كفاحها الوحيد في الحياة، وكانت ترى أن كفاح الوطن مهمًا جنبًا إلى جنب الأمومة، واستطاعت أن تخفي جهادها الذي حصل في سرية تامة بعيدًا عن عين وسمع أولادها، وكانت تتحجج بمهنتها في "تجارة القماش" التي ساعدتها في التنقل بين القاهرة وسيناء دون شك، حتى افتضح أمرها بعد انتصار أكتوبر العظيم.
تكريم رئاسيوقد كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تكريم المجاهدين من أبناء سيناء، وحصلت على وسام الشجاعة في أعلى درجاته في 27 فبراير 1980م.
كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسمها على حي سكني في سيناء ومحور مروري في القاهرة، كنوع من التقدير لدورها البطولي في دعم المقاومة الشعبية خلال احتلال سيناء.