ليس تطبيعا.. محمد أنور السادات: حواري مع الصحيفة الإسرائيلية نقل على لساني مقتطعا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
علق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على حديثه مع الصحيفة الإسرائيلية "ايديعوت أحرونوت"، موضحا أن هذا الحوار كان باللغة الإنجليزية وتم نقله للغة العبرية وترجمته للغة العربية وتم اقتطاع أجزاء منه، متابعًا: "ما نقل على لساني مقتطع ولم يعبر عما قلته لمراسلة الصحيفة".
وأوضح "السادات"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن إجابته عن أحداث غزة لم تخرج عما يشعر به كل مواطن عربي، مؤكدًا أنه متفهم ما فعلته حماس في 7 أكتوبر في توجيه ضربات لإسرائيل بعملية "طوفان الأقصى"؛ نظرًا لما قامت به دولة الاحتلال من عدوان وحشي وانتهاكات طوال السنوات الماضية.
وأشار أنور السادات، إلى أنه الشخصية الوحيدة الذي تحرك نحو بعض العواصم الأوروبية المؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبدأ في بعض المدن والعواصم الأوروبية، على أن يتم تغيير وجهة النظر بشأن الأحوال هناك، موضحا أن حواره مع الصحفية الإسرائيلية ليس تطبيعا، والتطبيع هو اللقاء أو الجلوس أو يكون هناك شراكة مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح الصحيفة الإسرائيلية محمد انور السادات إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون