حاكم الشارقة يوجه بحلول فورية لثلاثة أشقاء من أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الشارقة: جيهان شعيب
وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هيئة الشارقة للتعليم الخاص بإيجاد حل فوري لطالبة تعاني إعاقة ذهنية، وتريد الالتحاق بمدرسة يتوفر بها فصل لأصحاب الهمم، وتتولى تدريس الصف الثاني عشر متقدم، كما وجه سموه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بإيجاد حلول لشقيق وشقيقة الطالبة، المعاقين أيضاً.
جاء التوجيه السامي في استجابة مباشرة من سموه لمتصلة ببرنامج «الخط المباشر» الذي يبث عبر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مع الإعلامي محمد خلف، حيث روت أن ابنتها وتدعي «سجى» تعاني إعاقة ذهنية، وكانت في الصف الثاني عشر بإحدى المدارس، ولأسباب تحولت منها، وحالياً تريد إلحاقها بمدرسة يتوفر بها فصل لأصحاب الهمم، لتدريسها المساق المتقدم، فضلاً عن أن لديها ابناً 28 عاماً، وابنة 32 عاماً، وكليهما من أصحاب الهمم، وغير متعلمين، وتريد إيجاد حل لهما في ضوء احتياجاتهما، لأن ضيق معيشتها يحول دون ذلك، كون زوجها مشلولاً، وتعتمد حياتهم جميعاً على معاشه الشهري، الذي لا يتعدى ألفي درهم فقط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للتعليم الخاص الشارقة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يتسلم رسالة من سلطان عُمان تتعلق بالتعاون الثقافي
استقبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الإثنين في قصر البديع، الدكتور أحمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى الإمارات.
وتسلّم حاكم الشارقة، خلال اللقاء رسالة من السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، تتعلق بالتعاون الثقافي المشترك بين إمارة الشارقة وسلطنة عُمان بالعديد من المجالات، بما يخدم تطورها وترسيخها.
ونقل الدكتور البوسعيدي، تحيات السلطان هيثم بن طارق، إلى حاكم الشارقة، متمنياً للإمارات ولإمارة الشارقة مزيداً من التقدم والازدهار والنماء.
وأشار حاكم الشارقة، خلال اللقاء، إلى العلاقات الأخوية والمتجذرة والتواصل بين الإمارات وسلطنة عُمان على المستويات كافة، مما يساهم في تطوير التعاون وخدمة المشروعات المتنوعة بين البلدين في المجالات المعرفية والثقافية والعلمية.
وتناول اللقاء، الأدوار الثقافية المتعددة التي تقوم بها إمارة الشارقة داخل وخارج الدولة، وحرصها على نشر الثقافة والمعرفة ودعمهما، مما جعلها تتبوأ مكانةً مرموقةً على مستوى المنطقة والعالم، وتصبح قِبلةً لكل المثقفين والعلماء والأدباء في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والعلمية.