فعالية للمكاتب التنفيذية بذمار بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون
أحيت فروع المؤسسة العامة للاتصالات وهيئتا البريد وتنظيم شؤون النقل البري ومصلحة الضرائب ووحدتا ضرائب القات والعقارات والمعهد العالي للعلوم الصحية، ومكاتب الخدمة المدنية والتأمينات، والصحة العامة والسكان والتعليم الفني والتدريب المهني”، فعاليات خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية السير على نهج الشهيد القائد في التحرر من التبعية والانقياد ومواجهة المشاريع العدوانية التي تستهدف الأمة.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان عنواناً لقضية عادلة، أسس مشروع خالد يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة .. لافتاً إلى أهمية الوفاء للشهيد القائد، ومشروعه في مواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين.
وقال :”إن الشهيد القائد بدأ مع إطلاق المشروع القرآني في طرق جانب الوعي”، معتبراً الانتصار في جبهة الوعي انتصاراً في كل الجبهات.
وأضاف ” إذا وصلت الأمة إلى الوعي الكامل لن تلجأ إلى المعركة العسكرية”.
وقارن المحافظ البخيتي، بين الوضع الذي يعيشه اليمن اليوم في لحظة تاريخية من الكرامة في مقارعة قوى الاستكبار العالمي، وموقف النظام السابق من احتلال إحدى الجزر اليمنية وكيف حاول حينها الهروب من المواجهة خوفاً من مجرد أسلحة خفيفة لدى الطرف الآخر.
وشدد على أهمية استغلال هذه الذكرى لتعزيز الوعي بالمخططات التي تواجه الأمة وإبراز دور الشهيد القائد في مواجهة المخططات التي تسعى إلى الهيمنة على الأمة.
وتطرق محافظ ذمار إلى الحروب التي ارتكبها النظام السابق ضد المشروع القرآني، مستهدفا السيد القائد حتى استشهد وهو يؤدي واجبه في سبيل تبصير الأمة وانتشالها من وضعها.
واستعرض صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني وتوّلدت لدى شعوب الأمة قناعة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع مع الأعداء والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفاد بأن العدوان على غزة وما يُرتكب من مجازر وحرب إبادة ليس فقط من أجل السيطرة على غزة واجتثاث حركة حماس فقط بل من أجل تبليد مشاعر الأمة وقتل إنسانيتها .. مشددا على أهمية نشر الوعي أوساط المجتمع بأهمية المرحلة واستنهاض دوره في مواجهة المشاريع التي تستهدفه.
وخلال الفعاليات بحضور وكلاء المحافظة مدراء المكاتب التنفيذية، ألقيت كلمات وقصائد شعرية، أكدت أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد والتمسك بمشروعه القرآني وتعزيز الهوية الإيمانية وإحياء الشعور بالمسؤولية للخروج من حالة الضياع والتيه الذي تعيشه الأمة، والسير على نهجه ومواصلة كفاحه ونضاله لضمان عزتها وكرامتها.
واستعرضت الكلمات البدايات الأولى لانطلاق المسيرة القرآنية وصولا إلى استشهاد السيد القائد من قبل قوى الظلم والطغيان .. لافتة إلى الوضع الذي يعيشه اليمن في أمن واستقرار وإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر وحرب إبادة ومواجهة مباشرة مع قوى الطغيان والشر العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحالفهم الإجرامي.
وأكدت الكلمات أن ما وصل إليه اليمن اليوم من انتصار وتمكين ومجد هو بفضل المشروع القرآني والنهج الذي أرساه الشهيد القائد للخروج من حالة التيه والارتهان، مشيدة بمناقب الشهيد القائد ومواقفه البطولية وصموده في مواجهة المؤامرات والتحديات الرامية إجهاض مشروعه القرآني الذي سعى من خلاله للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وقوتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
يمانيون../
أوضح السيد أنه ومع الصمود الفلسطيني برزت جبهات الإسناد في ساحات متعددة وأعظم تضحية في إطار جبهات الإسناد كان لحزب الله في لبنان، حيث كانت جبهة قوية جداً ومؤثرة ووصلت إلى حرب شاملة مع العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها، ولا في أي جهة من الجهات فلا يوجد نظام ولا جماعة قدمت تضحيات مثل حزب الله، وعلى رأسها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
وأضاف أن حزب الله قدم شهداء كثر من القادة والكوادر والمجاهدين وكذلك من الحاضنة الشعبية، وأسهم إسهاما حقيقيا في المعركة ضد العدو الإسرائيلي.
كما أوضح السيد أن الجبهة العراقية أسهمت بشكل جيد في إسناد الشعب الفلسطيني كذلك الأنشطة الشعبية المساندة لغزة في بلدان عديدة لها أهميتها وقيمتها الإنسانية.
وأشار إلى أن الأمريكي سعى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك أي تحرك مساند فالأمريكي والإسرائيلي شنوا حملة دعائية كلها افتراءات ضد عملية طوفان الأقصى لتشويه الشعب الفلسطيني وتشويه حماس والفصائل الفلسطينية وهدف الحملة الدعائية ضد طوفان الأقصى كان لكسب التعاطف العالمي مع العدو الإسرائيلي وتبرير الإجرام والطغيان والعدوان والهمجية، كما أن الحملات الدعائية أرادت تقديم الإسرائيلي في حالة تَظلّم، وهو الظالم في مساعيه الدائمة لقلب الحقائق، ومع ذلك فشلوا.
وأكد أن الحملة الدعائية فشلت من خلال الأنشطة المتضامنة مع قطاع غزة في بلدان عديدة وفي معظم الأسابيع، ولهذا الصوت أهميته في التضامن. مشيرا إلى أن من المواقف الشجاعة والمهمة على المستوى الرسمي هي المقاطعات الاقتصادية والسياسية لبلدان في أمريكا اللاتينية وغيرها.
وأوضح السيد القائد أن القضية الفلسطينية هي أوضح قضية في العالم وليس فيها أي التباس أبدا وكل التوصيفات التي توصف بها الجرائم تنطبق على ما فعله العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومع ذلك لم تتوفر أي حماية له ولم تتوفر للشعب الفلسطيني الحماية من منظمات دولية تقدم نفسها على أنها معنية بإقامة العدل وبحماية الشعوب.
وأكد أن الأمم المتحدة سخر منها الإسرائيلي واستهزأ بها ومزق ميثاقها وسخر منها المجرم نتنياهو في منبرها ولم تتخذ أي إجراء حقيقي ضد العدو الإسرائيلي وكان في الحد الأدنى أن تقوم الأمم المتحدة بالتطهر من عار كبير جداً وهو عندما اعترفت بالعدو الإسرائيلي وجعلته عضواً فيها.
وقال السيد: العدو الإسرائيلي في الوقت الذي ارتكب جرائم كبيرة واحتل أجزاء واسعة من فلسطين قامت الأمم المتحدة بالاعتراف به دولة عضوا فيها ومن المفروض في الحد الأدنى أن تقوم الأمم المتحدة بطرد العدو الإسرائيلي منها وألا يبقى عضواً فيها لأن هذا عار قديم وتصرف بعيدٌ كل البعد عن العدالة.
وأضاف أن ما يسمى بالمجتمع الدولي لم يتدخل بفرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي ولا بفرض مناطق آمنة في حين تدخلوا في بلدان أخرى وما يسمى بالمجتمع الدولي تركوا الشعب الفلسطيني مستباحا للهجمة العدوانية الإجرامية الإسرائيلية دون أي حماية. مؤكدا أن عناوين حقوق الطفل والمرأة والإنسان جمدها ما يسمى المجتمع الدولي وأطلق للعدو الإسرائيلي يده وأمده بالسلاح والقنابل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. مضيفا أن المجتمع الدولي ولا غيره تدخل أو أصغى لكل الأصوات التي هتفت في العالم تطالب بوقف الإبادة للشعب الفلسطيني، حتى المظاهرات الطلابية والجامعية في أمريكا وفي أوروبا قمعت بكل وحشية وبإذلال وبانتهاك لكل الحقوق المشروعة ووصل الحال في الاستهداف للمظاهرات الطلابية في أمريكا وفي بعض البلدان الأوروبية أن تصنف بمعاداة السامية من أجل إطلاق اليد لقمعها.
وأوضح السيد القائد أن وزر العرب في التخاذل أكثر من غيرهم، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب في الحد الأدنى بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو والإجراءات المساندة للشعب الفلسطيني لتحركت معهم بقية البلدان الإسلامية بمستوى أكبر. مؤكدا أن التخاذل العربي له تأثيره في تخاذل معظم البلدان الإسلامية الأخرى، وأكثر من ذلك التواطؤ من بعض الأنظمة العربية من اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى.