يمانيون
أحيت فروع المؤسسة العامة للاتصالات وهيئتا البريد وتنظيم شؤون النقل البري ومصلحة الضرائب ووحدتا ضرائب القات والعقارات والمعهد العالي للعلوم الصحية، ومكاتب الخدمة المدنية والتأمينات، والصحة العامة والسكان والتعليم الفني والتدريب المهني”، فعاليات خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وخلال الفعالية أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية السير على نهج الشهيد القائد في التحرر من التبعية والانقياد ومواجهة المشاريع العدوانية التي تستهدف الأمة.

وأشار إلى أن الشهيد القائد كان عنواناً لقضية عادلة، أسس مشروع خالد يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة .. لافتاً إلى أهمية الوفاء للشهيد القائد، ومشروعه في مواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين.

وقال :”إن الشهيد القائد بدأ مع إطلاق المشروع القرآني في طرق جانب الوعي”، معتبراً الانتصار في جبهة الوعي انتصاراً في كل الجبهات.

وأضاف ” إذا وصلت الأمة إلى الوعي الكامل لن تلجأ إلى المعركة العسكرية”.

وقارن المحافظ البخيتي، بين الوضع الذي يعيشه اليمن اليوم في لحظة تاريخية من الكرامة في مقارعة قوى الاستكبار العالمي، وموقف النظام السابق من احتلال إحدى الجزر اليمنية وكيف حاول حينها الهروب من المواجهة خوفاً من مجرد أسلحة خفيفة لدى الطرف الآخر.

وشدد على أهمية استغلال هذه الذكرى لتعزيز الوعي بالمخططات التي تواجه الأمة وإبراز دور الشهيد القائد في مواجهة المخططات التي تسعى إلى الهيمنة على الأمة.

وتطرق محافظ ذمار إلى الحروب التي ارتكبها النظام السابق ضد المشروع القرآني، مستهدفا السيد القائد حتى استشهد وهو يؤدي واجبه في سبيل تبصير الأمة وانتشالها من وضعها.

واستعرض صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني وتوّلدت لدى شعوب الأمة قناعة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع مع الأعداء والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأفاد بأن العدوان على غزة وما يُرتكب من مجازر وحرب إبادة ليس فقط من أجل السيطرة على غزة واجتثاث حركة حماس فقط بل من أجل تبليد مشاعر الأمة وقتل إنسانيتها .. مشددا على أهمية نشر الوعي أوساط المجتمع بأهمية المرحلة واستنهاض دوره في مواجهة المشاريع التي تستهدفه.

وخلال الفعاليات بحضور وكلاء المحافظة مدراء المكاتب التنفيذية، ألقيت كلمات وقصائد شعرية، أكدت أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد والتمسك بمشروعه القرآني وتعزيز الهوية الإيمانية وإحياء الشعور بالمسؤولية للخروج من حالة الضياع والتيه الذي تعيشه الأمة، والسير على نهجه ومواصلة كفاحه ونضاله لضمان عزتها وكرامتها.

واستعرضت الكلمات البدايات الأولى لانطلاق المسيرة القرآنية وصولا إلى استشهاد السيد القائد من قبل قوى الظلم والطغيان .. لافتة إلى الوضع الذي يعيشه اليمن في أمن واستقرار وإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر وحرب إبادة ومواجهة مباشرة مع قوى الطغيان والشر العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحالفهم الإجرامي.

وأكدت الكلمات أن ما وصل إليه اليمن اليوم من انتصار وتمكين ومجد هو بفضل المشروع القرآني والنهج الذي أرساه الشهيد القائد للخروج من حالة التيه والارتهان، مشيدة بمناقب الشهيد القائد ومواقفه البطولية وصموده في مواجهة المؤامرات والتحديات الرامية إجهاض مشروعه القرآني الذي سعى من خلاله للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وقوتها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة

يمانيون/ خاص

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن  العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.

ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.

وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.

وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.

لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.

وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي  لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.

وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .

وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.

وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.

ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.

وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.

وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.

مقالات مشابهة

  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • أمير منطقة حائل يرعى فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء رسالة لاستكمال معركة البناء
  • محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين
  • عوامل نهوض الأمة في مواجهة الأعداء من منظور خطاب السيد القائد
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • السيد القائد يقلل من أهمية وصول حاملة طائرات أمريكية أخرى