حك الأنف يصيب بمرض الزهايمر .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قد يفاجئك هذا، ولكن العادة السيئة والمزعجة المتمثلة في العبث بالأنف، أو كما تعرف علمياً بـ "حك الأنف"، قد لا تقتصر على إثارة اشمئزاز الآخرين وحسب، بل قد ترتبط بخطر الإصابة بمرض خطير يمس الذاكرة.
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Biomolecules" عن نتائج مقلقة، حيث أجرى باحثون من جامعة غرب سيدني في أستراليا مراجعة لعشرات الدراسات السابقة حول آليات الأمراض العصبية، وتوصلوا إلى وجود علاقة محتملة بين العبث بالأنف والإصابة بمرض الزهايمر.
أشار فريق البحث إلى أنه "من المحتمل أن يكون الالتهاب العصبي في مرض الزهايمر ناتجًا جزئيًا عن دخول مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية إلى الدماغ عبر الأنف وجهاز الشم".
يطلق مصطلح "رينو تيلوكسومانيا" على العادة المفرطة والمزمنة لحك الأنف، وهي تؤدي إلى نقل الجراثيم إلى تجويف الأنف الحساس، مما قد يؤدي إلى التهاب في الدماغ.
وعندما يحدث هذا الالتهاب نتيجة تراكم الجراثيم، يُمكن أن يؤدي إلى تكوّن ضار لبروتينات "بيتا أميلويد"، وهي موجودة بكثرة في أدمغة مرضى الزهايمر.
وبالرغم من عدم قدرة العلماء حاليًا على تحديد السبب الحقيقي لمرض الزهايمر، فإنهم وجدوا تراكمًا للبروتين "تاو" في أدمغة المرضى، والذي يرتبط باستجابة الجسم المناعية.
يعتقد الباحثون أنه عندما يتم تحفيز الخلايا المناعية بشكل متكرر بسبب الجراثيم الغازية، فإن الضغط الناتج عن الالتهاب على الجسم يُمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة.
وأضاف فريق البحث: "في السنوات الأخيرة، بحثت دراسات حديثة دور العوامل المهاجمة الخارجية المُحتملة في بدء أو تسريع العمليات الالتهابية العصبية في مرض الزهايمر.
ويمثل جهاز الشم (المسؤول عن حاسة الشم) مسارًا محتملا لدخول هذه العوامل المُسببة للمرض، بالنظر إلى اتصاله التشريحي المباشر بالدماغ وارتباطه بالمراحل المبكرة من مرض الزهايمر."
لذا، في المرة القادمة التي تشعر فيها برغبة في حك أنفك، تذكر هذه الدراسة التحذيرية، وحاول إيجاد سبل صحية للتخلص من الحكة بدلاً من ذلك. صحتك أهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض الزهايمر الزهايمر
إقرأ أيضاً:
تحت غطاء جمعية وهميةفي صور.. استغل نساء لجمع التبرعات
أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بلاغ أنّه "في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها على جميع الأراضي اللّبنانية، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي عن قيام مجموعة من النّساء بجمع التبرّعات باسم جمعيّة وهميّة، من دون أيّ ترخيص من الجهات المعنية، لدعم الأطفال المُصابين بمرض السّرطان، في محيط مدينة صور. بنتيجة التحرّيّات والاستقصاءات المكثّفة التي قامت بها المفرزة، تمّ رصدهنّ، بتاريخ 14-1-2025، وهنّ يحملن صناديق عليها صور أطفال مرضى، وذلك على الطّريق الممتدّة من محلّة القاسمية وصولاً إلى قدموس- العبّاسيّة".
أضاف البلاغ:" بالتّحقيق معهنّ، تبيّن أنهنّ يقمن بجمع الأموال من المارّة على الطّرقات، مقابل تقاضي كلّ واحدة منهنّ مبلغ /25/ دولارًا أميركيًّا كبدل عمل يومي، بحيث يتمّ تسليم الأموال التي يجمعنها إلى شخصٍ يوهمهنّ بترؤسه جمعيّة لدعم الأطفال المصابين بمرض السّرطان، ويُدعى:
ع. ج. (من مواليد عام 1988، لبناني)، الذي تمّ توقيفه بعد استدراجه من قبل مفرزة الاستقصاء المذكورة.
بالتّحقيق مع الأخير من قبل مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، اعترف أنّه نشر على "WhatsApp" إعلانًا عن حاجته لموظفات لجمع تبرّعات لجمعيّة يرأسها، تُعنى بالأطفال المصابين بمرض السّرطان، وأوهم الفتيات اللواتي حضرن للعمل بترؤسه لهذه الجمعيّة".
ختم:" أوقف (ع. ج.) وتُرِكَت الفتيات لقاء سندات إقامة، عملًا بإشارة القضاء المختصّ".