صدى البلد:
2025-05-03@00:12:45 GMT

حك الأنف يصيب بمرض الزهايمر .. ما القصة؟

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

قد يفاجئك هذا، ولكن العادة السيئة والمزعجة المتمثلة في العبث بالأنف، أو كما تعرف علمياً بـ "حك الأنف"، قد لا تقتصر على إثارة اشمئزاز الآخرين وحسب، بل قد ترتبط بخطر الإصابة بمرض خطير يمس الذاكرة.

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Biomolecules" عن نتائج مقلقة، حيث أجرى باحثون من جامعة غرب سيدني في أستراليا مراجعة لعشرات الدراسات السابقة حول آليات الأمراض العصبية، وتوصلوا إلى وجود علاقة محتملة بين العبث بالأنف والإصابة بمرض الزهايمر.

أشار فريق البحث إلى أنه "من المحتمل أن يكون الالتهاب العصبي في مرض الزهايمر ناتجًا جزئيًا عن دخول مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية إلى الدماغ عبر الأنف وجهاز الشم".

يطلق مصطلح "رينو تيلوكسومانيا" على العادة المفرطة والمزمنة لحك الأنف، وهي تؤدي إلى نقل الجراثيم إلى تجويف الأنف الحساس، مما قد يؤدي إلى التهاب في الدماغ. 

وعندما يحدث هذا الالتهاب نتيجة تراكم الجراثيم، يُمكن أن يؤدي إلى تكوّن ضار لبروتينات "بيتا أميلويد"، وهي موجودة بكثرة في أدمغة مرضى الزهايمر.

وبالرغم من عدم قدرة العلماء حاليًا على تحديد السبب الحقيقي لمرض الزهايمر، فإنهم وجدوا تراكمًا للبروتين "تاو" في أدمغة المرضى، والذي يرتبط باستجابة الجسم المناعية.

يعتقد الباحثون أنه عندما يتم تحفيز الخلايا المناعية بشكل متكرر بسبب الجراثيم الغازية، فإن الضغط الناتج عن الالتهاب على الجسم يُمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة.

وأضاف فريق البحث: "في السنوات الأخيرة، بحثت دراسات حديثة دور العوامل المهاجمة الخارجية المُحتملة في بدء أو تسريع العمليات الالتهابية العصبية في مرض الزهايمر. 

ويمثل جهاز الشم (المسؤول عن حاسة الشم) مسارًا محتملا لدخول هذه العوامل المُسببة للمرض، بالنظر إلى اتصاله التشريحي المباشر بالدماغ وارتباطه بالمراحل المبكرة من مرض الزهايمر."

لذا، في المرة القادمة التي تشعر فيها برغبة في حك أنفك، تذكر هذه الدراسة التحذيرية، وحاول إيجاد سبل صحية للتخلص من الحكة بدلاً من ذلك. صحتك أهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض الزهايمر الزهايمر

إقرأ أيضاً:

نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع

وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.

وشدد «عبد الغفار» أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الاخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.

وأكد «عبد الغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ومن جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.

كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.

وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • زيارة صاحب السمو الأمير عبدالإله ال سعود لطفلة مصابة بمرض نادر ..فيديو
  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الكويتية في بلبيس
  • نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
  • أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • رئيس البرلمان اللبناني: تمادي إسرائيل بعدوانها يصيب مسيرة تعافي لبنان واستقراره
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن