الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يدعو أخنوش إلى إلغاء قرارات التوقيف بحق الأساتذة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعت خديجة الزومي، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، إلى إلغاء قرارات التوقيف بحق رجال التعليم، كخطوة لخفض الاحتقان في القطاع.
وفي ردها على مداخلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، بخصوص ملف التعليم، قالت الزومي، إنه من الواجب الاقتداء بشعار “إن الوطن غفور رحيم” لطي صفحة الماضي واستخلاص العبر من الأزمة التي عاشها قطاع التعليم.
كما دعت إلى تنفيذ الوعد بإعادة النظر في الاقتطاعات من أجور الأساتذة المضربين.
وأشادت الزومي بـ”سعة صدر الحكومة وتحملها مسؤليتها في معالجة إشكالية النظام الأساسي في صيغته الأولى، وما خلفه من توتر في القطاع”.
ودعت النائبة رجال ونساء التعليم إلى المساهمة بقوة في إنجاز مشروع إصلاح قطاع التعليم، والعمل على إنجاح الموسم الدراسي وتجاوز التعثر الذي عرفه بسبب الإضراب.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.