الزيادة تشمل جميع العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومين تشريعيين رقم (7) و (8) يقضيان بزيادة الرواتب في البلاد بنسبة 50%، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وأشارت الوكالة إلى أن الزيادة تشمل جميع العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة، وشركات ومنشآت القطاع العام، وسائر الوحدات الإدارية والعمل الشعبي، والشركات والمنشآت المصادرة، والمدارس الخاصة، وجهات القطاع المشترك.

اقرأ أيضاً : الرئيس السوري: يجب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني

ووفقًا للمادة 3 من المرسوم رقم (7)، يرتفع الحد الأدنى للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة، ليصبح 278910 ليرة سورية شهريًا.

وأعلن وزير المالية السوري كنان ياغي أن تكلفة الزيادة الحالية بلغت 2.5 ترليون ليرة سورية، وسيتم صرفها على مدار العام مع الرواتب الشهرية.

وأكد ياغي أن الهدف من زيادة الرواتب هو الحفاظ على القوة الشرائية للعاملين وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

في السياق نفسه، أفادت وزارة التجارة السورية بارتفاع تكلفة تأمين الرغيف يوميًا إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت 7 آلاف ليرة سورية للربطة. 

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الارتفاع ناجم عن عوامل عالمية، مثل ارتفاع أسعار القمح عالميًا، وتعقيدات طرق التجارة البحرية والبرية، بالإضافة إلى عوامل محلية مرتبطة بالحروب السابقة والحصار، وفقدان مساحات كبيرة لزراعة القمح، وتضرر آبار إنتاج النفط من الاحتلال الأمريكي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد سوريا زيادة الرواتب الرواتب

إقرأ أيضاً:

مشاهد من أول رمضان في سوريا بعد سقوط الأسد

تستقبل سوريا، السبت، شهر رمضان للمرة الأولى بعد أكثر من ربع قرن بدون حكم عائلة الأسد.

ووسط ظروف سياسية معقدة، يأمل السوريون بتحسن أوضاعهم المعيشية بعد سنوات من المعاناة الصعبة التي خيمت على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وعلى الرغم من التغير الهائل في الحياة السياسية بين حقبة بشار الأسد والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلا أن الحياة المعيشية للسوريين لم تشهد تغيرات ملموسة وحقيقة.

الأسواق السورية شهدت قبل أيام تحضيرات واضحة للشهر لكن الحركة الشرائية خجولة للغاية.

واعتبرت الأمم المتّحدة أنّ الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية.

وأعلنت سوريا يوم غد السبت أول أيام شهر رمضان المبارك، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.

استعدادت الجامع الأموي

شهد الجامع الأموي في دمشق أعمال صيانة تحضيرا لاستقبال شهر رمضان.

وبعد سقوط النظام بدأت أعمال الصيانة والترميم في بعض أقسام الجامع، حيث شملت أعمال الترميم والطلاء وتنفيذ مشاريع إضاءة وتنظيف عامة، ضمن سلسلة مبادرات سورية تهدف إلى إعادة تأهيل جامع الأموي.

وأعلنت وزارة الأوقاف السورية عن بدء عملية تجديد فرش المسجد الأموي بدمشق، في خطوة جاءت تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • مشاهد من أول رمضان في سوريا بعد سقوط الأسد
  • هل تكون إدلب نموذجاً لمستقبل سوريا؟
  • القطاع الخاص هيطبق الزيادة الجديدة.. اتحاد عمال مصر يوضح
  • مصدر دبلوماسي: دولتان عربيتان تعملان على توفير أكثر من 100 مليون دولار لدفع الرواتب في سوريا
  • 42675 سوري غادروا الأردن الى سورية منذ سقوط الأسد
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جديدا
  • مقاومة سورية في الجنوب السوري
  • وزير النفط السوري يرحب برفع العقوبات عن قطاع الطاقة في بلاده
  • وزير النفط السوري يرحب برفع العقوبات عن قطاع الطاقة
  • صحافي إسرائيلي يعثر على وثائق سرية ويدخل مواقع عسكرية سورية