اقتصاد عشرات الرحلات الجوية اليومية بين الإمارات و تركيا تعزز التعاون الاقتصادي والحركة السياحية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن عشرات الرحلات الجوية اليومية بين الإمارات و تركيا تعزز التعاون الاقتصادي والحركة السياحية، تعتبر الناقلات الوطنية بوابة حيوية لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين واستكشاف فرص الأعمال والاستثمار، في ظل تسيير عشرات الرحلات اليومية .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عشرات الرحلات الجوية اليومية بين الإمارات و تركيا تعزز التعاون الاقتصادي والحركة السياحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعتبر الناقلات الوطنية بوابة حيوية لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين واستكشاف فرص الأعمال والاستثمار، في ظل تسيير عشرات الرحلات اليومية التي تتيح المزيد من المرونة والراحة للمسافرين.
و تؤكد شركات الطيران المحلية، أن السوق التركي يمثل أحد أهم الوجهات التي تقصدها وأن حركة السفر إلى الوجهات التركية تشهد نمواً كبيراً.
و أوضحت أن الناقلات الوطنية لدولة الإمارات تشغل 157 رحلة أسبوعياً من مطارات الدولة بينما تسير الشركات التركية 80 رحلة أسبوعياً إلى مطارات الدولة ليصبح مجموعها 237 رحلة أسبوعياً بين البلديين. و بلغ عدد المغادرين من مطارات الدولة إلى مطارات تركيا خلال النصف الأول من هذا العام (448,487) مسافرا وعدد القادمين (565,318) بينما كان عدد المسافرين العابرين عبر مطارات الدولة (459,313) مسافرا. و أشارت الهيئة إلى التنسيق المستمر بين سلطات الطيران المدني في البلدين لدفع هذه العلاقات الى مستويات أعلى حيث تم توقيع أخر مذكرة تفاهم لزيادة الرحلات بين البلديين في عام 2022 وتعتبر تركيا وجهة سياحية لمواطني الدولة والمقيمين فيها فيما تعتبر الامارات سوقا تجاريا مهما لتركيا.
و تسير الاتحاد للطيران رحلاتها إلى وجهة واحدة في تركيا هي اسطنبول، وذلك من خلال 10 رحلات أسبوعياً انطلاقاً من مطار أبوظبي الدولي، وكانت الناقلة قد دشنت أولى رحلاتها إلى تركيا في يونيو من العام 2009.. وتخدم السوق التركية حالياً بطائرات من طراز إيرباص 231 وبوينغ 787.- طيران الإمارات.
وتشغل طيران الإمارات حالياً 3 رحلات يومية إلى إسطنبول، وتتمتع جميعها بنسبة إشغالٍ عالية للمقاعد على مدار العام . وكانت طيران الإمارات قد نظمت في فبراير 2023 جسراً جوياً، بالتنسيق مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، لنقل الإمدادات العاجلة والمواد والمعدات الطبية لدعم جهود الإغاثة على الأرض وأنشطة البحث والإنقاذ في أعقاب الزلزل الذي ضرب تركيا وسورية ، كما نقلت الكثير من المسلتزمات و الخيام العائلية المقدمة من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ومستلزمات طبية ومواد إيواء مقدمة من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي .
و بدأت فلاي دبي رحلاتها إلى تركيا في عام 2010 بإطلاق رحلات يومية إلى مطار صبيحة كوكجن الدولي. وتسير فلاي دبي اليوم رحلات إلى خمس وجهات تشمل أنقرة وبودروم وطرابزون إضافة الى مطارين في اسطنبول وهما صبيحة ومطار اسطنبول الدولي. وستقوم الناقلة خلال فترة ذروة السفر بين يونيو وسبتمبر 2023، بتشغيل ما يصل إلى 102 رحلة أسبوعية بين مطار دبي الدولي والوجهات الخمس التي تخدمها في تركيا لتوفر خيارات سهلة للمسافرين خلال موسم العطلات . وقال حمد عبيدالله الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي "يعد السوق التركي أحد الأسواق الهامة ضمن شبكة فلاي دبي، ونخدمه اليوم برحلات يومية الى خمس وجهات مع انطلاق رحلات الوجهات الموسمية منذ يونيو الماضي". وأضاف عبيدالله : “ ما زلنا نشهد نموا في عملياتنا من وإلى مختلف الوجهات في السوق التركي خلال موسم الصيف ”.- العربية للطيران.
وتُشغل الناقلة 10 رحلات أسبوعياً من مطار الشارقة باتجاه إسطنبول، ورحلة يومياً من الشارقة إلى مطار صبيحة كوكجن. فيما تتوزع الرحلات الموسمية عن طريق مطار الشارقة بواقع رحلة يومية إلى أنطاليا، وثلاث رحلات يومية إلى طرابزون. أما طيران العربية وعبر مطار أبوظبي، فتسير أربع رحلات أسبوعية إلى مطار صبيحة كوكجن.
و بدأت ويز إير أبوظبي الناقل الوطني منخفض التكلفة تسيير رحلاتها من أبو ظبي إلى أنطاليا بداية شهر يونيو الماضي ، في أيام الثلاثاء والخميس والسبت. كانت ويز إير أبوظبي قد دشنت رحلاتها إلى تركيا وتحديداً إلى العاصمة أنقرة اعتباراً من يناير الماضي، وتعمل الرحلات إلى أنقرة أيام الثلاثاء والخميس والسبت أيضاً.
عماد العلي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رحلاتها إلى إلى مطار من مطار
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات: «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أبوظبي - وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
الاستقرار النفسي والاجتماعي
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة:«إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
أفضل سبل الرعاية
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
التفاني والإنسانية
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.