علق  الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن على تراجع أسعار الخامات والاعلاف وموعد تأثيرها على الاسعار،  قائلا "بالفعل بدأنا نشهد  تراجعات في أسعار الاعلاف  بواقع 4 الالاف جنيه في الفول الصويا و1000-1500  للذرة، بتأثر مباشر لسعر صرف الدولار.

وقال ثروت الزيني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الأعلاف هي المكون الرئيسي  في العملية الانتاجية في الدواجن، والتي تصل نسبتها إلى 75%، بينما النسبة الباقية تتعلق بالأدوية والمكملات واللقاحات، خاصة أن سلعة الدواجن هي سلعة حية وغير قابلة للتخزين أو الاحتكار سواء في الدواجن أو ألبيض.

وتابع نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن عملية تراجع الاسعار  يأتي بعد تحققق ثلاثة شروط ، وهي إستمرار تراجع سعر الصرف الدولار في السوق السوداء، وتوافر الدولار، وإطمئنان  المربي، مؤكدا أن تراجع الاسعار متوقف على  إستمرار الانخفاض ووجود إطمئنان  بالاستقرار في سعر الصرف،  وأن يكون إنخفاض مستمر .

 

وأشار إلى أنه  في حال تحقق   العوامل السابقة، قد يتطلب  الامر  فترة مابين 35-40  يوما حتى تتراجع الاسعار مع استمرار دورات الانتاج  خاصة أن الدواجن سلعه إستراتجية وهي مصدر البروتين الاول.

 

تشهد تذبذبات وإرتفاعات


ولفت إلى أن اسعار الدواجن حاليا لاترضي إتحاد منتجي الدواجن، معلقا "إحنا مش راضيين عن الاسعار لأنها فوق طاقة المواطن لكن للاسف هي تكلفة الخامات من الأعلاف واللقاحات والادوية التي ارتفعت بنسبة 300% خلال الاشهر الماضية  والأعلاف تمثل 75% من التكلفة  وتشهد تذبذبات وارتفاعات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ثروت الزيني منتجي الدواجن الأعلاف الفول الصويا سعر صرف الدولار

إقرأ أيضاً:

نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة

منذ بدايات القرن السادس عشر تقريبا قبل 521 عاما حتى اليوم، أي قبل خمسة قرون كاملة. لم تشهد هذه الجغرافيا السودانية تحد مثل هذا، من يحب منكم ليراجع التاريخ، نشوء سنار ثم دارفور ثم تقلي، ممالك وصلت كل منها لمراحل من التوسع ثم بدأت تتفكك وتضعف، ثم جاء قبل مئتي عام الأتراك وحكموا حوالي 64 عاما، ثم جاءت المهدية فحكمت 14عاما، وكانت جزء من تيارات الوجود السوداني لكنها كانت محكومة بالفشل والتراجع لأسباب كثيرة، ثم كان الاستعمار الثنائي البريطاني في حقيقته، فحكم لمدة 57 عاما وزرع البذور الخطيرة للصراع، وبعده جاءت دولة السودان في صيغ أنظمتها المحلية المتعاقبة لمدة 69 عاما حتي اليوم.
كل تلك التواريخ مهمة ومستمرة وحاضرة، خمسة قرون تشكلت فيها هذه الجغرافيا السودانية، لكنها لم تشهد تهديدا مثل ما حدث في هذه الحرب، نعم يا عزيري لم تتضافر في تاريخ السودان كل عوامل الضعف والتفكك والانهيار فتكون في كامل قوتها، وتتراجع في ذات الوقت عوامل القوة والوحدة والتقدم وتكون في قمة ضعفها، كل ذلك في عالم أصعب بكثير مما سبقه. عالم الهيمنة والاستعمار الجديد والعولمة والمؤثرات الخارجية العاصفة.

إن تهديد السودان كان حضاريا وثقافيا وقيميا ووحدويا واجتماعيا وسياسيا وفي كل صعيد، تهديد بالزوال وأن تفقد هذه الجغرافيا حمضها النووي الذي تشكل لخمسة قرون، قل لي بالله عليك:

متى عرف السودان مثل هذه اللحظة الحرجة؟ من سيستطيع أن يقول لنا: كانت تلك اللحظة المعينة أخطر من هذه؟ يا إخوتي وبدون نزعة لإلغاء التاريخ بل في كامل استحضاره نقول: هذه اللحظة التي نعايشها هي اللحظة الأشد خطرا في تاريخ السودان منذ خمسة قرون.
والجملة التي تصف خطورتها هي أنها كانت بمثابة التكثيف الشديد لكل عوامل الضعف الكامنة والجديدة، وهي كذلك عرفت تصفية وإضعاف لكل عوامل القوة الكامنة أيضا. في هذا السياق جاءت المليشيا وجماعة تقدم من العملاء، وأدوات خدمة المخطط التهديمي والتفكيكي ليكون كل ذلك بمثابة (حصان طروادة) للدولة السودانية، يفجرها من داخلها وترعاه مخططات التآمر الخارجي ودويلة الشر والصهيونية، فتكتب نهاية السودان وتركب مكانه (مسخا مشوها) منبتا عن كل أصل، لقد كانوا أعداء للتاريخ وللسودان وللقيم ولكل شيء.

لذا فإن نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة وبطولية انبعث فيها السودان كالعنقاء من قلب الرماد، هي لحظة عناق الماضي مع الحاضر، وهي ركيزة صلبة للاستمرارية، فالجذور القديمة العطشى دبت فيها الحياة من جديد، والساق صار قويا والفروع ستعانق عنان السماء، أما الثمار فهي جيل جديد ونشء جديد، سيقوم بتصفية الحساب تماما مع العمالة والارتزاق والهزيمة والذل، تصفية قاسية لا هوادة فيها ولا مساومة، جيل تشرب روح الكرامة والعزة والسيادة، واتصل مع جذوره وهويته وحضارته، سيقوى عوده أكثر ليكتب حياة سودانية جديدة في هذه الجغرافيا. إن تصفية الحساب هذه شاملة لأنها ستكون نصرا على الأعداء وهزيمة لعوامل الضعف، ولذلك وكما أنها اللحظة الأشد خطورة لخمسة قرون من تاريخ السودان، فهي اللحظة الأهم لتأسيس خمسة قرون قادمة بإذن الله.
والله أكبر والعزة للسودان
وهذه هي الروح.
الشواني هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحكم بالإعدام على منفذي عملية قتل ضابط صهيوني
  • نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة
  • تعرف على أسعار الصرف مساء السبت 29 مارس 2025
  • أسعار الصرف مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن
  • باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
  • تحديث جديد لأسعار صرف العملات صباح اليوم السبت 29 مارس 2025 في عدن وصنعاء
  • تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
  • أسعار الصرف مساء اليوم الجمعة في كل من صنعاء وعدن
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
  • دبي تؤمن فعاليات عيد الفطر بـ 471 دورية و5 غرف عمليات و7 مراكز تحكم