الغارديان :
ضربات اليمن على السفن البريطانية، أدت إلى تأخير الشحن، وارتفاع التكاليف جلوبال :
المُصنِّعون في بريطانيا يواجهون صعوبات متزايدة في سلسلة التوريد

برغم أن اليمن أعلن بكل وضوح أنه لا يستهدف سوى السفن الصهيونية والمرتبطة أو المتجهة إلى الأراضي المحتلة داخل الكيان الغاصب حتى يرفع الحصار والعدوان عن غزة، ومع التأكيد اليمني أن الملاحة الدولية آمنة في البحر الأحمر وباب المندب ، إلا أن المملكة العجوز «بريطانيا» أبت إلا أن تقحم نفسها وتتورط مع الولايات المتحدة الأمريكية في العدوان على اليمن، حين شاركت طائراتها وبوارجها في الاعتداء الهمجي على الأراضي اليمنية فجر الجمعة الـ 12 يناير الماضي دفاعاً عن العدو الصهيوني المجرم، الذي يرتكب أبشع الجرائم والفظائع بحق الأبرياء المدنيين في فلسطين ولا تزال حتى العدوان الأخير، واعتبرت القيادة الثورية والسياسية في اليمن أن كل المصالح الأمريكية والبريطانية صارت «أهدافاً مشروعة» للقوات المسلحة اليمنية عقب الهجوم، وبعد استهداف القوات البحرية اليمنية عدة سفن تجارية وبوارج أمريكية وبريطانية ردا على العدوان المشترك بدأ العويل من الداخل البريطاني بتضرر الاقتصاد وتعطل المصانع والمصالح جراء الهجمات على السفن البريطانية .

. إلى التفاصيل :-

الثورة / أحمد المالكي

حيث أكدت صحيفة الغارديان أن المصانع البريطانية تضررت جراء التعطيل الناجم عن الهجمات في البحر الأحمر، مما أدى إلى تأخير الشحن وساهم في ارتفاع التكاليف.
وبحسب الغارديان فإن ضربات اليمن على السفن البريطانية، أدت إلى تأخير الشحن وساهمت في ارتفاع التكاليف، وحذر رئيس شركة Adidas (أديداس) من “انفجار” في أسعار الشحن العالمية، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
صعوبات متزايدة
وأظهر المسح الشهري الصادر عن شركة S&P Global الأمريكية أنَّ المُصنِّعين في بريطانيا يواجهون صعوبات متزايدة في سلسلة التوريد، حيث أدت أزمة البحر الأحمر إلى إعادة توجيه شحنات المواد الخام والمكونات والسلع الأخرى بعيداً عن باب المندب.
وظل قطاع التصنيع في المملكة المتحدة في تراجع بداية العام الحالي 2024م، عندما شهد الإنتاج والطلبات الجديدة انخفاضاً أكبر، مما أدى إلى المزيد من فقدان الوظائف وتخفيضات في المشتريات والأسهم، وفقاً للمسح الشهري الصادر عن S&P Global.
زيادة الضغوط
وقالت بعض الشركات المُصنِّعة، التي شملها المسح، إنه يمكن إضافة 12 إلى 18 يوماً لبعض التسليمات المتوقعة، مما يعطل جداول إنتاجها ويزيد الضغوط التضخمية في وقت تعاني فيه الشركات من ضعف الطلب في الداخل والخارج.
وقال بيورن غولدن : الرئيس التنفيذي لشركة Adidas، أكبر شركة لتصنيع الملابس الرياضية في أوروبا، إنَّ اضطرابات الشحن ستؤثر في هوامش الربح، مشيراً إلى أنَّ أسعار الشحن “المتفجرة” تؤدي إلى ارتفاع التكاليف وتأخير الشحن يسبب بعض المشكلات في التسليم.
مضيفاً أن الأسعار الفورية عادت للانفجار مرة أخرى؛ لذلك إذا لم يكن لديك عقد طويل الأجل أو تشحن كميات أكبر مما ينص عليه عقدك، فستتحمل تكلفة متزايدة بسبب ذلك.
وتابع: “هناك تأخير حالياً في زمن الشحن لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً مما يسبب بالطبع بعض مشكلات التسليم، خاصة للسوق الأوروبية”.
الطرف الجنوبي
وحوّلت أكبر شركات الشحن في العالم، بما في ذلك Maersk وHapag-Lloyd، مسار السفن من باب المندب وأعادت توجيهها حول الطرف الجنوبي لأفريقيا؛ مما أضاف آلاف الأميال إلى الرحلات، ويؤخر وصول مكونات التصنيع والسلع مثل الملابس والأحذية المصنوعة في آسيا إلى أوروبا.
ارتفاع الأسعار
فيما قال روب دوبسون، مدير شركة S&P Global Market Intelligence، إنَّ مبادرات إدارة التكلفة والمخزون صارت معقدة بسبب أزمة البحر الأحمر، حيث إن تحويل طريق شحن مدخلات التصنيع المشتراة، خاصة القادمة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حول رأس الرجاء الصالح، يؤدي إلى رفع الأسعار وتمديد المهل الزمنية للموردين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية

الثورة نت../

أصدرت وزارة النقل بيانا توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية فيما يلي نصه:

بناء على المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة النقل بالجمهورية اليمنية في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بشركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها:

1. أصبحت الشركة أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج.

2. رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 بالمائة من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية.

3. تتعمد إدارة الشركة في عدن استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة.

4. تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني.

5. التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن.

6. الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة.

7. نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة.

8. عمدت إدارة الشركة في عدن إلى إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة.

وفي ظل استمرار الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في عدن، تؤكد وزارة النقل أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا.

كما تؤكد وزارة النقل استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة.

وتؤكد الوزارة ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الاكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة.

ونحذر من الاستمرار في التمادي والعبث بهذه الشركة الرائدة التي تقدم خدماتها لكل المواطنين بمختلف توجهاتهم في جميع المحافظات، ونؤكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة.

كما تدين الوزارة ما قام به النظام السعودي أمس الأول باحتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم قام بتغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، ونحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء.

ويجب على النظام السعودي سرعة نقل الحجاج عبر أي شركة طيران وخصم التكاليف من مبلغ التأمين لديه وفق نظام هيئة الطيران المدني السعودي.

وفي الختام فإن وزارة النقل تحمل الطرف الآخر كامل المسؤولية عن كل ما وصلت اليه من تبعات جراء هذه الإجراءات غير القانونية وكذا الخسائر والأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لليمن.

صادر عن وزارة النقل

صنعاء – الجمهورية اليمنية

27 يونيو 2024م

مقالات مشابهة

  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
  • إرث بريطانيا في الشرق الأوسط: التحالف مع المستبدين المؤيدين للغرب
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • شاهد| من الولاعة إلى الصواريخ الفرط صوتية.. معجزة التصنيع الحربي في اليمن (فيديو)
  • صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • التربية: تضرر مدرستين جراء العدوان الإسرائيلي على منطقة حجيرة بريف دمشق
  • سهم سيدي كرير للبتروكيماويات يرتفع بقوة بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي
  • بصاروخ باليستي جديد.. القوات المسلحة تعلن استهداف سفينة إسرائيلية في البحر العربي
  • بلومبيرغ: سياسة الهجرة الصارمة تهدد صناعة الرقائق في بريطانيا