رفض طلب داني ألفيس بتأجيل محاكمته بتهمة الاغتصاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رفضت محكمة إسبانية دفوع داني ألفيس لاعب كرة القدم البرازيلي السابق، بتعرّض لمحاكمة من وسائل الإعلام ووجوب منحه مزيداً من الوقت للتحضير لمحاكمته الجنائية، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في برشلونة عام 2022.
وأوقف المدافع السابق لبرشلونة في يناير من العام الماضي بالمدينة الإسبانية، وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
ويطالب المدعي العام بسجن ألفيس (40 عاماً) 9 سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو للضحية.
ونفى ألفيس في البداية أي علاقة مع المرأة، التي قال إنه لا يعرفها، ثم ذكر أن علاقة بالتراضي جمعته مع الضحية المزعومة، مشيراً إلى أنه أنكر ذلك في البداية للحفاظ على زواجه.
ألفيس جلس في الصف الأمامي بقاعة محكمة برشلونة الابتدائية، وهي الأعلى في المقاطعة، مع بدء محاكمته الاثنين.
وأرسلت والدته برفقة أحد أشقائه، قبلات له وقامت بإشارة على شكل قلب بيديها، فيما دخل ألفيس الغرفة مكبل اليدين ومعه شرطيون.
ورفضت الهيئة التي تضمّ ثلاثة قضاة طلباً من إينيس غوارديولا محامية ألفيس، بتأجيل المحاكمة بحجة عدم منحه وقتاً كافياً للتحضير لأول مقابلة مع الشرطة بعد اعتقاله، وتعرّضه لمحاكمة موازية من وسائل الإعلام.
وأدلت الضحية المزعومة بشهادتها اليوم في جلسة خلف أبواب مغلقة، إذ تحدثت من وراء شاشة، مع التلاعب بصوتها لحماية هويتها.
وسيقدّم 30 شخصاً شهادتهم في القضية، ويُتوقع أن يكون دور ألفيس هو الأخير.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ألفيس برشلونة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
توقعات بتأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت
أفاد موقع أكسيوس اليوم الخميس نقلا عن 3 مصادر بأن الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران المقرر عقدها في روما بعد غد السبت من المرجح تأجيلها إلى موعد لاحق.
وأضاف مراسل أكسيوس أن اجتماعا كان من المقرر عقده يوم الجمعة بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد يؤجل أيضا.
وقد فرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيميائيات الإيرانية، وذلك قبل جولة جديدة من المفاوضات الأميركية الإيرانية.
وأول أمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، لافتا إلى تحديد موعد "مبدئي" له في 3 مايو/أيار الجاري.
جاء ذلك بعد أن انطلقت في العاصمة العمانية مسقط السبت الماضي الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي كانت بقيادة المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وفي حين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن هذه الجولة كانت أكثر جدية مما سبق وتبحث المواضيع الفنية تدريجيا أفاد مسؤول أميركي كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب بتحقيق مزيد من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
إعلانمن جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين بـ"إملاء" إرادته على السياسة الأميركية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه الاجتماعات بوساطة عُمانية عقب جولتين سابقتين من المفاوضات غير المباشرة، عُقدت أولاهما في 12 أبريل/نيسان الماضي بمسقط، ثم الثانية في 19 أبريل/نيسان بروما.
وقد ناقشت الجولتان على مستوى الخبراء ملفات ذات صبغة تقنية كتخصيب إيران لليورانيوم ورفع العقوبات الأميركية عن طهران، في حين أعرب ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.
وكان ترامب توعد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك.
وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستقف بقوة أمام أي اعتداء، مؤكدا أن بلاده لن تقبل التفاوض تحت التهديد.
وتخشى دول غربية من أن يؤدي برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد تمكنها من تصنيع رأس حربي نووي، في ظل تأكيدات طهران بأن برنامجها النووي مخصص لتوليد الكهرباء والاستخدامات المدنية.