محدش اهتم بيا.. محمد الناظر يفاجئ الجميع بمرضه الخطير
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فجَّر الدكتور محمد الناظر، طبيب الجلدية، مفاجأة، اليوم، حول تفاصيل حالته الصحية، والمرض النادر الذي يعاني منه.
وكشف الدكتور محمد الناظر، اليوم، عن أنه يعاني من أحد أنواع طيف التوحد، وأنه سعى كثيرا للتغلب عليه طوال السنوات الماضية.
ونشر الدكتور محمد هاني الناظر، على صفحته الرسمية على “فيس بوك”، منشورا، يتحدث فيه عن تفاصيل حالته ورحلته مع العلاج والانتصار على مرض التوحد.
ولمن لا يعرف الدكتور محمد الناظر، فهو طبيب الجلدية الشهير، وأحد أبناء الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، وعدد من الهيئات الرسمية.
وعرض الدكتور محمد الناظر، في منشور له على فيسبوك، تفاصيل حالته الصحية، كاتبا: "أكتر حاجة عانيت منها، ولا زلت أعاني في حياتي، هي إني عندي طيف توحد... ورغم إن اللي عندي مش نسبة كبيرة، بس مشكلتي كانت دايما في الناس اللي حواليا، زي أهلي وأصحابي.. وحتى لما عرفت {وأنا كبير} إني كل ده عندي توحد، وبدأت أحاول أشرح للناس عشان الناس تفهم وتحاول تعرف تتعامل معايا، عشان أعرف أتعامل معاهم بشكل كويس؛ الناس محدش اهتم، ولا ادى أي اهتمام... من أول مراتي وولادي لأخواتي لأبويا وأمي لأصحابي ومعارفي".
وأكمل محمد الناظر منشوره "ومفيش حد اهتم وفهم وعرف يراعي في كل الناس اللي حواليا، غير شخصين فقط، وده للأسف كان سبب كبير إني خسرت ناس كتير جدا كانوا قريبين مني، ولا زلت بخسر ناس، يا إما لأني مش فاهمهم، يا إما لأنهم مش فاهمينِّي، يا إما لأني مش بعرف أتعامل معاهم، يا إما لأنهم مش بيعرفوا يتعاملوا معايا... والمشترك في كل الناس دي، إنهم حقيقي they don't give a shit about my condition ، أنا كل شوية بتحسن وبعرف أتعامل مع الناس أحسن، وده اللي بيخلي الناس إياهم يقولو: ”ماهو كويس أهو وماعندهوش حاجة”.
واختتم محمد الناظر منشوره: “بس أكيد مكانة الناس اللي حبتني وبذلت مجهود عشان تفهمني وتقدر طريقة تفكيري ونظرتي للدنيا وتعاملني صح، مش زي الناس التانية.. ورغم إني ما أعتقدش إني هييجي يوم عليا وأكون إنسان ”عادي”؛ بس أتمنى ييجي اليوم اللي أقدر فيه أتعامل مع الناس من غير مشاكل غير مقصودة، أو الأجمل، إني أقدر أبطل أتعامل مع الناس كلها، إلا الناس اللي بتفهمني بس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الناظر الدكتور محمد الناظر المركز القومى للبحوث هاني الناظر حالته الصحية رئيس المركز القومي للبحوث محمد هاني الناظر الدکتور محمد الناظر الناس اللی أتعامل مع
إقرأ أيضاً:
هالة صدقي: شبعت شهرة ونجومية و اخترت دور شادية “ عن ” إخلاص كابوريا “ رغم مساحته الأقل .. و” قهوة المحطة اللي شايلة الجيل الجديد
هالة صدقي لـ صدي البلد :
شخصية “ صفصف “ مخرجتش من جوايا .. وكنت بين نارين فى ” إش إش ”
محمد سامي فيه من شاهين والطيب الإمام .. و السينما المصرية القديمة قدمت شخصية الراقصة بشكل مبتذل
.. ودوري لا يتعدي الـ 10 مشاهد فى قهوة المحطة
شبعت شهرة ونجومية ولابد من منح الفرصة للشباب .. وهناك ممثلون من جيلي أصبحوا غير موجودين لاصرارهم علي تصدر التترات
علي مدار سنوات طويلة تمكنت من بناء جدار من الثقة مع المشاهدين،الذين أصبحوا ينتظرون كل عمل جديد لها ، خاصة مع نجاحها فى شخصية " صفصف "، وهذا العام تخوض الماراثون الرمضاني من خلال عملين وهما " إش إش " و " قهوة المحطة "، إنها الفنانة القديرة هالة صدقي ، التى كشف فى حوار لـ صدي البلد كواليس وتفاصيل العملين .. فإلي نص الحوار ..
فى البداية سألتها.. لماذا اخترت تجسيد دور " شادية “ بعدما كنت مرشحة لأداء دور ”إخلاص كابوريا" ضمن أحداث مسلسل " إش إش ؟
كنت أنا ومحمد سامي فى مأزق بسبب نجاح دور " صفصف " المنقطع النظير ، فكان لابد وأن نخرج من هذا القالب ، وساعدنا فى ذلك تفكيرنا المتقارب ، لذا فقد اخترت دور شادية رغم أن من الممكن أن يكون أقل من حيث المساحة من دور " إخلاص كابوريا " ؛ لأن دوري ضمن الأحداث يمكن أن أطلق عليه أنه دور " فاقع " ، بالإضافة إلي أنني لم أجسد هذا الدور من قبل ، وكان محمد سامي فى غاية الاحترام وترك لي الاختيار..دور شادية كما ذكرت جديد علي ، وفكرة إيجاد دور لم أقم بتقديمه من قبل بعد تلك السنوات من العمل فى الفن أمر صعب ، لذا فقد تمسكت بالدور .
هل الشكل الذي ظهرتي به ضمن أحداث العمل كان نابع من رؤيتك؟
محمد سامي لا يترك تفصيلة بالنسبة للشخصية إلا ويقوم بالمناقشة فيها مع الممثل، ومسألة الباروكة ولونها استغرق منا شهرا كاملا للاستقرار عليها ، حتي إننا تناقشنا فى تفاصيل أخري مثل المكياج وغيرها من الأمور ، ووضعنا فى الاعتبار إنها ست " جعانة " كما يطلق بالعامية ، فهي السيدة الوحيدة فى العمل التى ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر ، فهي تريد أن تصبح " هانم " بمثل تلك الأمور .
الجمهور كان يضحك فى بعض المواقف التى كنتي توبخين فيها بعض الشخصيات داخل أحداث العمل .. فهل كان هذا الأمر مقصودًا ؟
تجيب : هل تعتقد ذلك .. ولكن فى الحقيقة أنا عذبت محمد سامي فى هذه النقطة ، فشخصية " صفصف " مخرجتش من داخلي ، وهنا كان محمد سامي كان يتدخل ويرجعني لشخصية "شادية " ، فقد كنت بين نارين ، لأنني كنت علي علم بأن الجمهور ينتظر البسمة مني ، خاصة وأن المشاهد يعاني من متاعب الحياة اليومية ويريد مني أن أرسم علي وجهه الابتسامة ، ولكن فى النهاية وطبقًا للشخصية لم أحاول أن أدخل فى سكة الكوميديا .
ولكن ألم تخشين تجسيد شخصية بهذا الكم من الشر دون وجود لمحة كوميدية بعكس شخصية " صفصف " ، التى أحبها الجمهور ، رغم صفاتها الحادة ؟
أنا لا أري أن شخصية شادية بالأساس شريرة ، فشخصيًا أكتشف كل يوم هناك شر فى الدنيا أكثر من شخصية " شادية " التى تتسم بالطمع ، وتريد تأمين مستقبل أولادها .
هل لابد وأن يتعاطف الممثل مع الشخصية التى يجسدها ؟
بالتاكيد ، لابد وأن يحب الممثل الشخصية التى يلعبها حتي وإن كانت شريرة ، ويجد لها مبرراتها .
تجددين التعاون مع محمد سامي للمرة الثانية ، فكيف تقمين تجربتك معه هذه المرة؟
محمد سامي شخصي موهوب إلى أقصي درجة ، حتي أنه يكتب ويلحن أغاني بعدما قام بدراستها ، فهو يفهم فى الموسيقي والدراما والتمثيل لأنه كان يقوم بالتمثيل فى الجامعة ، ولذ فإنه يقوم بالتأليف وكتابة أعماله فيمنح الممثل طريقة الأداء التى يراها مناسبة للشخصية ، وهذا ما كان يفعله يوسف شاهين .
ولكن هل من الصحيح أن يمنح المخرج للممثل طريقة الأداء ولا يتركه لاحساسه ؟
المخرج هو من يملك الرؤية الكاملة للعمل ، فهو يوجهني لما يريده ، ولكني أقوم بتنفيذه باحساسي وروحي كممثلة ، فمن الممكن ان نختلف معًا ، ولكن لابد وان امنحه الاداء الذي يريده ، صحيح انني فى هذا العمل كنت " مرعوبة " من ان افقد حب الجمهور لصفصف ، التي كانوا ينتظرونها ، ولكن فى النهاية ان أعلم انه علي صواب ولدي ثقه فيه .
البعض استغرب تصريحك حين قارتني محمد سامي بعاطف الطيب ويوسف شاهين ، فما تفسيرك لتلك المقارنة ؟
كنت أقصد ان محمد سامي به ملمح من كل مخرج ، فمثلا يوسف شاهين كان يمنح الممثل اداء تمثيلي خاص وان كان يكتب أعماله ، بينما كان عاطف الطيب يهتم بالتفاصيل فعلي سبيل المثال فى فيلم قلب الليل والذى كنت العب فيه دور فتاة غجرية ، قام بوضع أصابع يدي فى التراب والرمال حتي تظهر أظافري ملائمة للشخصية ، ومحمد سامي به تلك الصفات ، حتي إنه يشبه حسن الأمام فى فى وضع البهارات الدرامية ، وبالإضافة الي قدرتهم علي إظهار الحارة المصرية وشخوصهم بشكل طبيعي وحقيقي ، وبالتأكيد كل هؤلاء أساتذة ، ومحمد سامي " واخد من كل حد فيهم حاجة" بحكم خبرتي وعملي معهم ، هذا ما كنت أقصده .
مسلسل " إش إش " من الاعمال القليلة فى الدراما التليفزيونية التى تناولت حياة الراقصات الشعبيات بشكل مفصل ، فكيف وجدت هذا الأمر ؟
الراقصات موجودات فى مجتمعنا، ولكن السينما المصرية القديمة كانت تقدم شخصية الراقصة بشكل مبتذل او بمفهوم غير لطيف ، ولكنها فى النهاية إنسانة، والجيل الجديد لا يعلم شىء عن هذا العالم ، ومسلسل " إش إش " لا يتحدث عن هذا العالم بكل تفاصيله وليس موضوعنا الرئيسي .
أنتقل معكي الي مسلسل " قهوة المحطة " ، ماذا دورك ؟
أنا ضيفة شرف ضمن احداث مسلسل " قهوة المحطة " ولا العب دور رئيسي ، وسعيدة بان الممثلين الشباب " هما اللي شايلين المسلسل " ، ولكن عبد الرحيم كمال قدم نص فى غاية الروعة ، والموضوع الذي ينافشه العمل جديد ومختلف .
وما سبب موافقتك علي الظهور كضيف شرف؟
أسباب عديدة فكما ذكرت أن العمل من كتابة الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال ، بالإضافة الي ان مخرجه هو إسلام خيري ، والشركة المنتجة هي سينرجي والتى اعتز بالتعاون معه ، كما الشخصية التى العبها جديدة علي ولم العبها قبل ذلك .
كنتي من اوائل الفنانات اللاتي وافقن علي المشاركة فى المسلسلات التى يتصدر بطولتها بجانبك الجيل الجديد من الشباب ، علي خطي الفنانة الكبيرة هدي سلطان ،ثم سار علي نهجك نجمات جيلك ، فهل ترين انكي كنت صاحبة رؤية مستقبلية فى هذا الأمر ؟
أنا شبعت شهرة ووصلت الي مرحلة من النجومية معينة ، بالإضافة الي حب الجمهور ، كما حصدت العديد من الجوائز وتصدر أسمي اعمال عديدة علي مدار مشواري الفني ، فماذا أريد أكثر من ذلك ، فلابد وان امنح فرصة للشباب ، والعب ادوار استمتع بها ، فهناك ممثلين من جيلي وما بعده أصبحوا غير موجودين علي الساحة لانهم مصرين علي أمر معين ، فلابد من الممثل فى يتجاوز تلك الصفحة والمرحلة حتي يستمر ، وحتي انني فى قهوة المحطة دوري لا يتجاوز الـ 10 مشاهد ، ولكني مستمتعة بما أقدمه ، و بالفعل كانت رؤيتي ابعد ، فحين ظهرت علي الساحة الفنية شاركت فى اعمال كان بها بطلات لم أحلم بمشاهدتهن ، ووجدت ان أسمى يسبقهن وكنت أشعر بالضيق ولكنها سنة الحياة ، وهذا الامر يكبرني ولايقلل مني .