رسمياً الحكومة تعلن الحصيلة الحقيقية للنازحين السودانيين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أعلنت الحكومة السودانية ان عدد النازحين فى تسع ولايات بلغ اكثر من ١١ مليون نازحا يتواجدون في ٦٧ محلية.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور جراهام عبد القادر في تصريح صحفي إن أكثر النازحين تضررا وفقا لدراسة قدمها مفوض العون الإنساني لاجتماع اللجنة العليا للطواريء الانسانية اللجنة الفنية هم شريحتي النساء والأطفال حيث بلغ عدد النساء ٤ ملايين امرأة نازحة بينما بلغ عدد الأطفال النازحين ٣ ملايين طفلا نازحا.
وقال إن ٩٠% من النازحين من ولاية الخرطوم والجزيرة وولايات دارفور، مؤكدا أن الإجتماع وجه بتحديث الدراسة لاضافة المتغيرات الجديدة من عدد النازحين والعودة الى مواقعهم.
وقال جراهام إن الاجتماع أكد ضرورة سلامة وصول المساعدات الإنسانية عبر الإجراءات التي تضمن سيادة البلاد وتؤكد اجازة الدولة السودانية لكل الإجراءات بما يضمن تحقيق السلامة الوطنية والصحية للمواطن.
وأضاف وزير الثقافة والإعلام أنه تم خلال اجتماع اللجنة على نظام سيادي واحد “صحي وانساني وخدمي واجتماعي” ، وكل ما يشمل كل الدولة باعتبار أن الدولة ليست مجزئة ليتم التفكير في كل منبر على حده.
واكد الاجتماع تكوين لجنة مختصة لمتابعة دخول الإغاثة والمعونات عبر المداخل وخاصة المداخل التي يتم الدخول عبرها دون إجراءات وذلك بوجود شركاء من المؤسسات ذات الصلة داخل السودان من الخارجية والداخلية والتنمية الاجتماعية والاجهزة ذات الصلة.
ووصف جراهام الاجتماع بالمهم وسلط الضوء على المطلوبات الصحية والإجراءات التي تمت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والدراسة في الجامعات إلى جانب العون الإنساني ومطلوباته من حيث دخوله البلاد وتوزيعه للمواطنين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحصيلة الحكومة تعلن رسميا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري يناقش الأوضاع المالية مع مسؤولين أوروبيين
ناقش وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد أبازيد، اليوم الأربعاء، الوضع المالي لبلاده واحتمالات تخفيف العقوبات المفروضة عليها في أول اجتماع له مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي منذ إطاحة المعارضة بنظام بشار الأسد العام الماضي.
واجتمع أبازيد مع المبعوث الألماني المؤقت إلى سوريا بيورن جيرمان وممثل الاتحاد الأوروبي مايكل أونماخت في دمشق بعد أيام قليلة من موافقة الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف عقوباته على سوريا.
وأعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الاثنين بالقرار الأوروبي ووصفه بأنه "خطوة إيجابية"، وقال أيضا "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤَمن التنمية المستدامة.
ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات تستهدف أفرادا وقطاعات اقتصادية في سوريا منها حظر صادرات النفط السوري وقيود على الوصول إلى القنوات المالية العالمية.
تنظيم القطاع الماليوقال أبازيد لجيرمان في بداية الاجتماع "نأمل أن تتغير الصورة التي كانت لدى ألمانيا عن سوريا قبل الثامن من ديسمبر".
إعلانوأجاب جيرمان قائلا "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا في سوريا الجديدة بعد غياب دام ما يقرب من 13 عاما"، وأضاف "نحن الآن في عملية إعادة تأسيس وجودنا الدبلوماسي في دمشق… لدينا بضعة أسئلة وبضع رسائل أود مناقشتها معكم اليوم من أجل البدء في علاقاتنا الدبلوماسية وكذلك المسائل المالية".
وقال جيرمان لرويترز بعد الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل على صياغة التفاصيل لتحديد العقوبات التي سترفعها بروكسل، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع.
وأضاف أن "هذا أول نقاش حول الوضع العام وما سمعناه حتى الآن كان مشجعا".
وتابع أن الاجتماع تطرق إلى الوضع المالي في سوريا وتنظيم القطاع المالي وأولويات تخفيف العقوبات.
وكانت تصريحات سابقة أشارت إلى أن رفع العقوبات سيبدأ من القطاعات التي من شأنها أن تمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد، وخاصة الطاقة والنقل.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.