ماذا قالت الخارجية الأمريكية عن لقاء محمد بن سلمان وبلينكن؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا "التنسيق الإقليمي" بشأن إنهاء الحرب في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في بيان: "واصل الوزير وولي العهد المناقشات حول التنسيق الإقليمي لتحقيق نهاية دائمة للأزمة في غزة توفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
والتقى بلينكن ومحمد بن سلمان لأكثر من ساعتين في الرياض، ويشير بيان ميلر إلى أنهما تحدثا عن التطبيع وكذلك عن حل الدولتين.
ووفقا لميلر، فإن الجانبين "ناقشا أهمية بناء منطقة أكثر تكاملا وازدهارا، وأكدا مجددا على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وأضاف أن الوزير وولي العهد "ناقشا أيضا الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر، والتقدم في عملية السلام في اليمن، وتحدثا أيضا عن أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية الخارجية الأمريكية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
صنعاء – يمانيون
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات محاولات الإدارة الأمريكية تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان أحد أهداف عدوان الكيان الصهيوني على غزة بيد أنه تحطم على صخرة صمود ووعي الفلسطينيين.
وأوضحت أن مشاهد عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة من قبل آلة القتل الصهيونية سيراً على الأقدام، حاملين رؤوسهم على أكفهم، يؤكد مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم بالرغم من التضحيات الجسام التي قدموها وفي الوقت ذاته يمثل رسالة بليغة مفادها أنه لا يمكن السماح بحصول نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال انهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة، مؤكدة موقف الجمهورية اليمنية الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة وقضيته العادلة.