ترامب يحذر من حرب عالمية ثالثة قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سرايا - صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن هناك إمكانية لاندلاع حرب عالمية ثالثة قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن.
وقال ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، يوم الاثنين: "تعرفون أن تسعة أشهر فترة طويلة جدا. وهناك فرصة كبيرة لنرى الحرب العالمية الثالثة وقد نشبت لأن هناك أحدا من لا يؤدي عمله على ما يرام" في إشارة إلى جو بايدن.
وأضاف ترامب في معرض حديثه عن بايدن أنه "لا يحترمه أحد، ويتضحك العالم كله عليه".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.
ويعتزم بايدن، الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، الترشح لولاية رئاسية جديدة، فيما يتصدر ترامب السباق للفوز بحق الترشح عن الحزب الجمهوري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي عن خطة ترامب للسيطرة على غزة: هناك حقوق لا تُغتصب طالما المصريين موجودون
دائما ما يُجدِد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمسّكه بخطته للسيطرة على غزة وتحويلها لـ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إخراج أهلها منها - حسب قوله.
رئيس بعقلية مطور عقاريوحسب "بي بي سي العربية"، فأن ترامب بدأ مسيرته كمطور عقاري في ولاية نيويورك الأمريكية في سبعينات القرن العشرين، حينما كانت الولاية تواجه خطر الإفلاس بسبب الإنفاق العام المفرط وانخفاض عائدات الضرائب.
وأضافت "بي بي سي": كما نجح ترامب في "الاستفادة من الأزمة الحضرية التي كانت مدينة نيويورك تعيشها لعقد صفقات مفيدة له"، كذلك يمثل الوضع في غزة فرصة له ليقدم نفسه كشخص يمكنه تحقيق ما عجز عنه الآخرون.
سيطرة على العالمورغم تأكيد ترامب بأنه لن يسعى للمشاركة شخصيا في تطوير غزة عقاريا، فأن الربح الذي قد يريد ترامب تحقيقه من خطة غزة "ليس بالضرورة أن يكون ربحا ماديا بشكل مباشر"، فالعائد من تنفيذ الخطة قد يتمثل في "القوة المَهُولة والشعور بالسيطرة التي سيظهرها للعالم".
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور يحيى زكريا الخبير الاقتصادي، إنه يبدو أن الرئيس ترامب - كمطور عقاري "شاطر" - يتصرف وفق تصريحه منذ فترة بأن الولايات المتحدة قد تحولت من دولة إلى شركة لا هم لها إلا تحقيق المكاسب بأي طريقه وبأي أسلوب, سواء مشروع أو غير مشروع, أو مقبول أو غير مقبول من الأطراف الأخرى.
الشعوب أهم عناصر قوة الدولوأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ترامب يعتمد في ذلك - من وجهة نظره - على قدرة الولايات المتحدة من ناحية وضعف أو عدم تكافؤ الأطراف الأخري من ناحية أخرى سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية، ونسي أو جهل بأهم عناصر القوة عندما يتعلق الأمر بشعوب يمكن أن تضحي بأرواحها فداء لتراب أرضها.
وطالب الخبير الاقتصادي، ترامب بمراجعة تاريخ الصراع خلال العقود القريبة الماضية، حينها سوف يعلم أن هناك أمور ونفوس لا يمكن شراؤها, وإرادات لا يمكن كسرها, وحقوق لا يمكن اغتصابها, طالما كان المصريون موجودين.