الثورة  /أحمد علي

قال الباحث وكاتب المقالات الأمريكي، ومقدم البرامج الإذاعية المتخصصة في المقاومة العالمية للصهيونية والإمبريالية، «جوناثان عزازيا» إن أعظم قادة البحرية في التاريخ الذين تحدوا الإمبريالية الصهيونية تم تلويث انتصاراتهم والتلاعب بها من جانب الأمريكيين واليهود، مؤكداً أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية تتم بشكل مستقل وتلحق أضراراً باقتصاد إسرائيل.


وقال في مقال له على قناة أخبار المقاومة العالمية: إن عمليات القوات اليمنية بقيادة السيد عبد الملك الحوثي في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أوصلت الاقتصاد العالمي الذي يسيطر عليه اليهود إلى حالة من الركود تراوح مكانها”.
مؤكداً: أنه بالفعل تمت محاصرة الكيان الصهيوني الذي كان يعمل مثل الأخطبوط بمخالبه المنتشرة في كل مكان، والتي تستنزف الأمم من كل اتجاه.
وقال: “كل هذه الانتصارات الهائلة، التي تحققت دفاعاً عن فلسطين، جاءت في أعقاب معاناة يمنية كارثية في ظل الحرب والحصار المنفذ منذ سنوات من قبل الولايات المتحدة”، في إشارة إلى الحرب والحصار الذي قادته السعودية خلال تسع سنوات على اليمن، والذي تم بناءً على طلب مركز أبحاث إسرائيلي والذي أعلن أن أنصار الله يشكلون تهديداً لإسرائيل وليهود العالم، ويعود تاريخه إلى عام 2015م”.
ونوه بأن “اليمن، على عكس اليابان، يتحرك بشكل مستقل، ولا تحركه إلا المبادئ الأخلاقية والإنسانية”.
وأكد أن استقلالية التحرك اليمني في إطار مناصرة الفلسطينيين مقابل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يجعل قائد جماعة أنصار الله في اليمن هو المتصدر في مناهضة تلك الحرب ومساندة الشعب الفلسطيني، قائلاً: “وبدون أدنى شك، فإن ذلك يجعل السيد أبو جبريل هو حامل الكأس. وهذا ليس كلاماً متحيزاً.. بل حقائق، مع ملاحظة أن عملية طوفان الأقصى لم تنتهِ بعد، حيث أعلنت اليمن أن جهودها ستستمر، مما يعني أن قائد أنصار الله لم ينتهِ من كتابة اسمه في سجلات الخلود”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات

بيروت -  قتل ستة أشخاص بجنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة في قصف إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات لعناصر يعتقد أنهم من «حزب الله»، الأولى ليل الجمعة والثانية صباح الخميس والثالثة بعد الظهر، في وقت حدّد فيه رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد أولويات الحزب في هذه المرحلة، بـ«إنهاء الاحتلال ‏وإعادة الإعمار وصون ‏السيادة وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة والحرص ‏على الشراكة الوطنية»، حسب الشرق الأوسط.

وأفيد بعد ظهر الخميس عن مقتل شخصين جراء غارة استهدفت سيارة في بلدة برعشيت جنوب لبنان، بعد مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة يحمر الشقيف صباحاً وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، بعدما قصفت المدفعية الإسرائيلية صباحاً محلة الدبش في البلدة نفسها التي تقع خارج منطقة جنوب الليطاني، حيث أحصي سقوط 6 قذائف على المنطقة المستهدفة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف إرهابيين من «حزب الله» ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان. وكانت «الوكالة الوطنية» أفادت ليلاً بسقوط قتيل باستهداف مسيرة إسرائيلية «سيارة في بلدة معروب» في قضاء صور.

رعد يحدد أولويات المقاومة

في غضون ذلك، حدد رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد أولويات المقاومة في هذه المرحلة وهي «إنهاء الاحتلال ‏وإعادة الإعمار وصون ‏السيادة وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة والحرص ‏على الشراكة الوطنية». وقال خلال لقاء مع «الهيئات النسائية» في «حزب الله»: «المقاومة في ‏لبنان كانت ‏وستبقى مقاومة المؤمنين ضد الاحتلال والطغيان، ضد الغزاة والمعتدين»، مشيراً ‏إلى «أن المقاومة حققت إنجازات كبرى، وفرضت على العدو معادلة تحييد ‏المدنيين عن القصف العشوائي، كما تصدت لحربه العالمية على لبنان ‏عام 2006 وهزمته».‏

وأشار إلى أنه «عندما أعلنت المقاومة حرب الإسناد في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان ذلك قراراً ‏استباقياً لحماية لبنان ‏والمقاومة وأهلها»، مؤكداً «أن هذا القرار آخر خيار العدو في توسيع الحرب ضد ‏لبنان، بعدما كان يبحث منذ 11 ‏أكتوبر 2023 في أول جلسة لحكومته مسألة فتح الجبهة ‏الشمالية لسحق المقاومة الإسلامية في لبنان». ‏

وأوضح رعد «أن المقاومة التزمت التزاماً حاداً بوقف إطلاق النار، رغم إدراكها أن العدو لن يلتزم ‏به، ورغم ‏الخروقات الإسرائيلية التي تواصلت منذ الأيام الأولى». وشدّد على «أن المقاومة لم تكن ‏بديلاً عن الدولة في تحمل ‏المسؤولية، بل كانت عوناً لها من أجل حماية لبنان ودفع الاحتلال إلى ‏الانسحاب، وحفظ السيادة والكرامة الوطنية. ‏والآن الحكومة رفعت شعار الإصلاح، هذا الشعار نحن ‏عون لتحقيقه، ونحن جاهزون لمواكبة الحكومة، نصحاً ‏ومشاركةً وتصويباً لعملية الإصلاح التي ‏يريدونها للبلاد».‏

وكان لبنان قد شهد الأسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب البلاد أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها. وفيما لم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل، كان مصدر عسكري أفاد «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون» في محافظة النبطية. ونفى «حزب الله» أن تكون له «أي علاقة» بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه «اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد».

ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في المنطقة. ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير (شباط)، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • تسببت بوقوع قتلى وجرحى.. أمريكا تشنّ غارات «عنيفة» على اليمن
  • شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
  • باحث: إسرائيل لديها أهداف فى لبنان تريد استكمالها بالحرب
  • جميل عفيفي: لولا الدعم الأمريكي لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
  • مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
  • الكاتب والصحفي اللبناني علي رضا يوسف سبيتي لـ” الثورة”:   جئنا من أرض المقاومة إلى رأس الحربة في الدفاع عن فلسطين
  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • أنصار الله يعلنون استهداف إسرائيل بعدد من الصواريخ البالستية
  • عشرات القتلى بغارات أمريكية على اليمن.. ترامب: سنواصل الضرب فترةً طويلة