المسيرات تؤكد على ثبات الموقف مع الشعب الفلسطيني وتأييد القيادة في اتخاذ القرارات المناسبة

أوضح سياسيون ومراقبون أن خروج شعبنا المستمر بهذه المسيرات مليونية من كل أسبوع يدل على مستوى عالٍ من الوعي بالقضية الفلسطينية وأهمية مساندتها والتحرك ضد عدو يتحرك ضد الأمة ويمثل خطرا على الجميع، كما يؤكد على ثبات موقفه، وحرصه على إحياء روح الثورة في كل البلدان العربية والإسلامية والعالم، وإظهار مدى السخط الشعبي الذي وصل إليه شعبنا تجاه أمريكا وإسرائيل، ورفضه للتطبيع وكل المؤامرات الأمريكية في المنطقة.

الثورة /أسماء البزاز

الدكتور سامي عطا – سياسي من المحافظات الجنوبية قال: أن الخروج المستمر وبنفس الزخم لا بل ويتعاظم دائما في كل أسبوع في مسيرات جماهيرية مليونية، هو رسالة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أحرار العالم الذين يساندون الحق الفلسطيني بأن الوفاء ما تغير وعهد الأحرار هو الباقي دائما، وهو أيضا رسالة لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني يؤكد فيها شعبنا بأنه مع قرارات قيادتنا الجسورة ويؤيدها ويقف معها وسيقف بالمرصاد لأي خطوة متهورة يقدم عليها العدو الأمريكي البريطاني وأنه على استعداد تام لمواجهته.
الوعي بالقضية
أما السياسي محمد الرضي، فيستهل حديثه بقوله تعالى: (وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا) وقال الرضي: الشعب اليمني ينطلق في موقفه تجاه قضيتنا الأولى فلسطين من مبادى وقيم وأخلاق وثوابت ديننا الحنيف، فهو يمن الإيمان والحكمة وينطلق من أصالته، وهو شعب معروف بالشهامة والنخوة ولا يسكت عن أي مظلومية .
وتابع: قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – إن الخروج الشعبي يعبّر عن العزم والثبات والجد والشعور الراسخ بالمسؤولية بينما الفتور والملل يعبّر عن ضعف العزم وضعف الإرادة، وأضاف: إن الخروج الشعبي المتواتر لشعبنا يعبر عن التفافة حول قيادته وموقف قيادته الذي يعبر عن موقفه في الأساس، وحول الجيش والقوات المسلحة، وتابع: كما أن الخروج يدل على تصميم شعبنا على دعم الصمود والثبات لأهلنا في غزة حتى النصر.
موضحا أن شعبنا اليمني شعب قوي وصابر ومثابر، لا يكل ولا يمل ولا يقبل سفك الدماء والخراب والحصار، فهو شعب ارق قلوبا.
وأضاف: يعي شعبنا أهمية الخروج للضغط على الحكومات والدول المؤثرة ويخرج
شعبنا أملاً وإصراراً في رفع المظلومية عن الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، وأشار إلى أن خروج شعبنا الدائم يدل على مستوى عالٍ من الوعي بالقضية الفلسطينية وأهمية مساندتها والتحرك ضد عدو يتحرك ضد الأمة ويمثل خطرا على الجميع، كما أن خروج شعبنا يؤكد على ثبات موقفه وحرصه على إحياء روح الثورة في كل البلدان العربية والإسلامية والعالم ومدى السخط الشعبي الذي وصل اليه شعبنا تجاه أمريكا وإسرائيل ورفضه للتطبيع وكل المؤامرات الأمريكية في المنطقة.
وختم الرضي حديثه: شعبنا اليمني يتحرك في كل المجالات عسكريا وشعبيا واجتماعيا ودعما بالمال وتفعيل المقاطعة، والخروج الشعبي يكمل كل هذه الجوانب والمجالات وخروج شعبنا يعكس أهمية اتخاذ شعبنا اليمني يمن الإيمان موقفاً يرضي الله ورسوله وينجينا يوم العرض أمام الله يوم القيامة.
عنفوان متصاعد
من ناحيتها تقول الكاتبة والإعلامية وفاء الكبسي: انه وفي زمن الخذلان والقهر والصمت وقف الشعب اليمني الحر بكل عنفوان وزخم متصاعد متضامن مع غزة الأبية وما تتعرض له من حرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، متخذا كل ألوان التفاعل عبر مظاهرات (مليونية) كل جمعة في ميدان السبعين، هذه الحشود المليونية الأسبوعية الوفية الأبية بكل العنفوان والزخم، عكست الحالة القائمة لدى اليمنيين بأنه لا وهن ولا ضعف ولا انكسار في الوقوف مع إخوانهم في غزة مهما طال واستمر أمد العدوان الإسرائيلي وحصاره.
وقالت: انهم كذلك يبعثون رسائلهم من خلال خروجهم في هذه التظاهرات المليونية ويعلنون تأييدهم المطلق وتفويضهم للقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- ويعلنون التحامهم بقيادتهم الحكيمة العظيمة وتأييدهم المطلق لكل العمليات العسكرية؛ لأن المجازر الصهيونية بحق أهلنا في غزة تحتم علينا كشعب يمني حر أبي صامد، الوقوف إلى جانبهم ونصرتهم على كل المستويات.
وأضافت الكبسي: نقول لأهلنا في غزة، الوفاء ما تغير عهد الأحرار باقٍ.. فأنتم لستم وحدكم، نحن واقفون معكم مع قواتنا المسلحة إلى جانبكم نشارككم آلامكم ومعاناتكم ودفاعكم المقدس وسنظل إلى جانبكم حتى تحقيق النصر وتحرير أرضكم وهو آت بإذن الله تعالى.
البأس اليماني
الكاتب والإعلامي يحيى الرازحي يقول من جهته: يوماً تلو الآخر يثبت أبناء شعب الإيمان والحكمة أنهم ارق قلوباً وألين أفئدة، مصداقا لقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله الذي قال فيهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وما الخروج الجماهيري المشرف إلى ساحة ميدان السبعين ومختلف ساحات المحافظات غير المحتلة إلا خير دليل على ذلك ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا لن نكل ولن نمل ولن نفتر في نصرة قضيتنا الجوهرية والأساسية القضية الفلسطينية.
وقال الرازحي: إن الخروج الجماهيري المهيب في ميدان السبعين بلا شك يأتي استجابة لدعوة الكريم ابن الكريم السيد المولى السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – حفظه الله – ليؤكد للعالم أجمع أن هذا الشعب العظيم يقف إلى جنب قيادته ويبارك خطواتها وقراراتها ويساند الدور البطولي الذي تقوم به قواتنا المسلحة إلى جانب إخوانهم في محور المقاومة وفي مختلف الجبهات من التصدي للكيان اللقيط الإسرائيلي وداعمه الأمريكي.
وتابع: انه لشرف عظيم وشرف كبير، الخروج في المسيرات الجماهيرية كل أسبوع في مختلف المحافظات ودليل على أن هذا الشعب لن يلين ولن يتسكين حتى النصر وسيقف للأعداء بالمرصاد وسيفشل مخططها في الشرق الأوسط الذي يرمي إلى تقسيم اليمن وتقسيم المنطقة.
وأضاف: أثبتنا للعالم أن أمريكا ” قشة ” وهو ما أدركه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) على المستوى العالمي وعلى مستوى واقع الأمة وأدرك حجم المأساة التي تعيشها أمتنا، وخطورة الوضع والمرحلة؛ فشخّص المشكلة، وقدم الحل في مرحلةٍ غلبت على أمتنا فيها حالة اليأس، وغلب فيها الإحباط والحيرة؛ فتحرّك بتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى بالمشروع القرآني الذي يمثل الهوية الجامعة للأمة الإسلامية التي يمكن أن يجتمع في إطارها كل المسلمين على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم وبلدانهم، وتحرّك من منطلق قول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} وقوله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} وقوله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وتابع: أصبحنا اليوم بفضل السيد القائد أمة تفاخر بها بين الأمم، أمة لنا الشرف أن ننسب ليمن الإيمان والحكمة، هذه المسيرات الجماهيرية أعادت للأذهان الدور المحوري والأساسي لليمن وقيمتها الحضارية والتاريخية ومكانتها التي تستحقها وتليق بأبنائها الشهداء الذين قاوموا الصلف الأمريكي المتصهين وأوقفوه عند حده ليشهد العالم بأسره أن العطاء اليمني المتصاعد لا حدود له وأن البأس اليمني الشديد إرهب تحالف الشر الأمريكي وربيبتهم إسرائيل وتصدى لمشاريعه الإجرامية القذرة.
احدى الحسنيين
من جهتها تقول الحقوقية سميرة السياغي: الوفا ما تغير عهد الأحرار باق يارعى الله نفس تعيش بالعمر حرة.. هكذا ختم سيد القول والفعل كلمته ونحن سوف نرد عليه الوفاء ما تغير يا سيد.. وقول: سيدي، والله ما تغير منا أو تخلى منا احد في نصرة إخواننا في غزة حتى يختار لنا الله إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، وهذا مطلب كل يمني حر، سيدي خروجنا كل جمعة هو دلالة وأهمية لنصرة لإخواننا الفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية أمام جميع العرب والمسلمين الذين خنعوا وذلوا لأمريكا وإسرائيل.
وتابعت متسائلة: ما بالكم يا عرب يا مسلمين؟ والله ما أمريكا وأعونها إلا كما قال الشهيد القائد قشه والقشة بعدما تحترق تكون رماد، فانظروا إلى شعب الحكمة والإيمان، إلى شعب أبى الخنوع والاستسلام، شعب خروجه مليوني كل أسبوع منذ السابع من أكتوبر ولا يخاف لومة لائم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يثمنون الموقف المشرف لقائد الثورة الداعم لغزة


وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى رفض المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمخططات الصهيونية، والتحذير الشديد من خطرها، ووجوب التصدي لها ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة والممكنة.
وحث البيان على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة مسيرة البذل والعطاء والإحسان إلى الفقراء والمساكين وتعزيز دعم البرامج الرمضانية.
وجدد، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين، مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • سوق “الجردة” الشعبي.. تجربة مميزة للتسوق في رمضان
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • وقفات في الحديدة تجدد التضامن مع فلسطين
  • وقفات جماهيرية في صنعاء تأكيدا على التضامن مع فلسطين
  • أبناء الحديدة يثمنون الموقف المشرف لقائد الثورة الداعم لغزة
  • البدء بتجهيز ساحة سعد الله الجابري في حلب لاحتضان الحشود الجماهيرية في الذكرى الرابعة عشر للثورة السورية
  • قيادي في حماس يحذر: “الخروج عن اتفاق وقف إطلاق النار يعيدنا إلى الصفر”
  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. زاد الإيمان وسلاح الوعي