روسيا تنتج فيلم «ذهاب وعودة» بمناسبة الذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية مع مصر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تعرض قناة روسيا اليوم فيلما وثائقيا للاحتفاء بالذكرى الـ80 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر.
يروي الفيلم قصة مترجم عسكري سوفياتي أرسل في مهمة لمصر في الفترة من 1971-1973 وعودته بعد عدة عقود من الزمن سائحا إلى مصر، التي أحبها وارتبط جزءا كبيرا من حياته لتعلم ثقافته ولهجته.
ومن خلال ذكريات بطل الفيلم، هناك أهم المحطات التي دعمت أسس الصداقة بين البلدين، فضلا عن ذكريات الطلبة السوفييت المستشرقين، الذين كانوا مولعين بالسينما المصرية، ويجيب الفيلم عن صداقات البطل مع نظرائه من مصر، فيما يعرض الفيلم مشاهد لكل من خان الخليلي إلى مصر اليوم التي تشهد طفرة عمرانية كبيرة.
اقرأ أيضاًالموافقة على تحويل الطلاب العائدين من السودان وروسيا وأوكرانيا للجامعات المصرية الخاصة والأهلية الترم الثاني
المركزي للإحصاء يكشف حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال عام 2023
روسيا.. عقوبات بالسجن لمَن ينشر «معلومات كاذبة» عن الجيش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.
نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياةنادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.
قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.
حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئةقصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".
هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.
إلهام بلا حدودأصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.
الحياة تبدأ عندما نؤمن بهاقصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.