قبيلتي "الدماشقة وآل حفرين" في مأرب تصدر بياناً هاماً بشأن تحركات العناصر التي تدعو إلى التخريب بذريعة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اصدرت قبيلتي الدماشقة وآل حفرين" في محافظة مأرب اليوم الاثنين بياناً هاما بشأن تحركات العناصر التي تدعو إلى التخريب بذريعة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وقالت القبيلتان في بيانهما الذي وصل مأرب برس نسخة منه إنهما تفاجأتا بوجود بعض العناصر التي تدعو إلى التخريب بذريعة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، حتى وصل الحد بهم إلى الدعوة والشروع في ضرب المنشآت الحيوية وتدميرها.
وأعلنتا في البيان التبرؤ من أي فرد من أفرادها يشارك بتلك الأعمال التخريبية، أو قطع للطرقات، وأكدتا أن أي شخص يشارك في تلك الأعمال التخريبية "لا يدعي بهم ولا يدعون به، ولا يمثل إلا نفسه".
البيان أكد أيضا على ضرورة حل الخلافات حول رفع سعر مادة البنزين، عن طريق الحوار، والتفاهم بين السلطة وقوى المجتمع.
وأكدتا القبيلتان في بيانهما وقوفهما إلى جانب الدولة في حماية أمن واستقرار محافظة مأرب، وحذّرتا كل من تسول له نفسه القيام بأي عمل تخريبي أو إقلاق لأمن وسكينة الناس داخل بلادهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خدمية شركة كهرباء السودان تصدر بياناً توضيحياً حول حالة الإمداد الكهربائي
سونا)- ناشدت شركة كهرباء السودان في بيان لها اليوم المواطنين في ولاية البحر الأحمربمواصلة ترشيد استهلاك الكهرباء لضمان استمرارية البرمجة العادلة للتغذية المتاحة معربة عن إعتذارها العميق لمواطني ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر ولكل المناطق المتأثرة، على هذا الانقطاع الخارج عن إرادتهم مؤكدة التزامها التام ببذل كل ما في وسعها لإعادة الإمداد الكهربائي بشكل كامل ومستقر في أقرب وقت ممكن وفيما يلي تورد سونا نص البيان:- .
تتقدم شركة كهرباء السودان بجزيل الشكر والتقدير للمواطنين في جميع المناطق المتأثرة بانقطاع التيار الكهربائي، نتيجة القصف الذي استهدف المحطات التحويلية في مروي وعطبرة من قبل المليشيا المتمردة.
ومنذ بداية الأزمة، بذلت الفرق الفنية من مهندسين وفنيين وعمال أقصى جهودها لإيجاد حلول ومعالجات بديلة للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. وقد أُنجزت أعمال الصيانة الأولية، وتمت تجربة إعادة التغذية عبر الخطوط الرئيسية، وبفضل الله، نجحت الجهود في إعادة التيار الكهربائي تدريجياً إلى ولاية الخرطوم، بعد عدة محاولات متواصلة.
أما في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، فقد تأخرت عملية إعادة التيار بسبب حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمحطة عطبرة.
وما زالت الفرق المختصة تعمل على مدار الساعة لإجراء الصيانة اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وفي إطار الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة، تم توفير إمداد جزئي لولاية البحر الأحمر عبر البارجة، والتي تغطي حالياً حوالي 30٪ فقط من احتياجات الولاية.
وعليه، نناشد المواطنين الكرام في الولاية بمواصلة ترشيد استهلاك الكهرباء لضمان استمرارية البرمجة العادلة للتغذية المتاحة.
نكرر اعتذارنا العميق لمواطني ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، ولكل المناطق المتأثرة، على هذا الانقطاع الخارج عن إرادتنا، مؤكدين التزامنا التام ببذل كل ما في وسعنا لإعادة الإمداد الكهربائي بشكل كامل ومستقر في أقرب وقت ممكن.