صنعاء .. فعالية لأكاديمية القرآن الكريم بسنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه فرع أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي واستمرار نصرة ودعم القضية الفلسطينية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة صالح الخولاني ومدير مكتب الإرشاد بالأمانة – أمين الأكاديمية الدكتور قيس الطل، أشارت كلمة الأكاديمية التي ألقاها حسن خيران إلى عظمة المشروع القرآني للشهيد القائد وعطاءاته وتضحياته في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
وتطرقت إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وشجاعة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، مؤكدة أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
واستعرض خيران محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وكذا تحركه من خلال مشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وأكد الوقوف إلى جانب القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي في القرارات والمواقف التي يتخذها والتحرك الفاعل لمواجهة الأعداء والدفاع عن القضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية، فقرات إنشادية ومسرحية وقصائد شعرية لطلاب الأكاديمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.