“الأونروا” تنشر تقريرها الـ 73 بشأن وضع غزة والضفة الغربية.. ماذا تضمن؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد تقرير وكالة “الأونروا”، حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، بأن “القتال العنيف في/حول خان يونس (جنوب غرب غزة) على مدى الأيام الـ13 الماضية، تسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية”، ويشمل ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية.
وجاء في التقرير الذي يغطي الفترة بين 1-3 فبراير الحالي، أن القتال المستمر في خان يونس يجبر الفلسطينيين على الفرار جنوباً باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظاً شديداً.
وبحسب التقرير، أصبح العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا، الذين استشهدوا منذ بدء الأعمال العدائية 152، حتى 3 فبراير 2024.
وفي 30 يناير، أعادت السلطات الإسرائيلية، وفقاً لوزارة الصحة، ما يصل إلى 100 جثمان إلى قطاع غزة. وقد تم دفن معظم الجثامين التي تم استلامها في مقبرة جماعية في رفح.
وحتى 3 فبراير، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص (أو أكثر من 75% من السكان) في مختلف أنحاء قطاع غزة، كما يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكلٍ متكرر، بحثاً عن الأمان.
وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف، والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرةً أخرى إلى الجنوب.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، حتى 2 فبراير، استشهد ما لا يقل عن 27.131 فلسطينياً في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر.
كما أضاف التقرير أن نحو 70% من الذين قتلوا هم من النساء والأطفال، وتفيد التقارير بأن 66.287 فلسطينياً آخر قد أصيبوا بجروح.
الضفة الغربية
وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، استشهد خلال الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 وحتى 26 يناير 2024، 372 فلسطينياً، من بينهم 94 طفلاً، في الضفة الغربية.
وأشار التقرير، إلى أن العام المنصرم، كان العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة، بتسجيل أعداد الإصابات في عام 2005.
سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين
تم الإبلاغ عن 282 حادثة أثرت على مباني الأونروا، وعلى الأشخاص الموجودين داخلها، منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، بما في ذلك ما لا يقل عن 25 حادثة استخدام عسكري و/أو تدخل في منشآت الأونروا. وقد تأثرت 147 منشأة مختلفة، تابعة للأونروا، من جراء تلك الحوادث.
وتقدر الأونروا أنه بالإجمال، استشهد ما لا يقل عن 377 نازحاً، يلتجئون في ملاجئ الأونروا، وأصيب 1.365 آخرين على الأقل منذ بدء الحرب.
ولا تزال الأونروا تتحقق من عدد الإصابات التي وقعت بسبب الحوادث التي أثرت على مرافقها، وتشير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل بعض الإصابات، التي تم الإبلاغ عنها، حيث لم يتسن تحديد عدد الإصابات.
ملاجئ الأونروا
حتى تاريخ 3 فبراير، هنالك ما يقارب من 1.7 مليون شخص نازح، يحتمون الآن في ملاجئ الطوارئ (ملاجئ الأونروا والملاجئ العامة) أو المواقع غير الرسمية، أو بالقرب من ملاجئ الأونروا ومواقع التوزيع وداخل المجتمعات المضيفة.
وبسبب الوضع الأمني وأوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلية، لا تزال هناك ما بين 150-155 منشأة تابعة للأونروا تؤوي النازحين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ملاجئ الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
أعلن المنتدى السعودي للإعلام، إطلاق مبادرة “جسور الإعلام”، التي تهدف إلى ربط قيادات كبرى الشركات العالمية في الإنتاج الإعلامي بالمواهب السعودية والشركات الناشئة، وذلك ضمن جهود المملكة لتعزيز صناعة الإعلام والسينما، ودعم الإنتاج المحلي ليصبح منافسًا عالميًا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
وتستقطب المبادرة مشاركة رفيعة المستوى من قيادات كبرى شركات الإنتاج الإعلامي التي أحدثت تأثيرًا واسعًا في قطاع الترفيه والمحتوى الرقمي، من بينها Shondaland، ممثلة برئيس الإنتاج Tom Verica، و Sony Pictures Entertainment، ممثلة بنائب الرئيس Marius Rocholl، و Netflix، ممثلة بنائب الرئيس لشؤون المحتوى في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا Larry Tanz، و Starz، ممثلة بنائب الرئيس للبرامج الأصلية Karen Bailey، إضافة إلى Apple Music، ممثلة برئيس تحرير المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سامر أنطوان ضومط.
وتهدف المبادرة إلى توفير منصة للحوار بين هذه الشركات الرائدة والمواهب السعودية، حيث ستُعقد لقاءات متخصصة تجمع بين القيادات العالمية والجهات السعودية المعنية، لمناقشة سبل تطوير الإنتاج المحلي، وتوسيع نطاق الأعمال السعودية في الأسواق الدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
كما سيتم التطرق إلى أحدث الاتجاهات في صناعة الإعلام الرقمي، والتحديات التي تواجه الإنتاج المحلي، وآليات التسويق والتوزيع الفعّال في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وسيتم تخصيص جلسات حوارية تجمع ممثلي شركات الإنتاج الكبرى بالمسؤولين السعوديين ورواد الأعمال في مجالات متعددة، تشمل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، والتوزيع الرقمي، والسياسات الإعلامية، والتسويق الإعلامي، والتكنولوجيا الإعلامية.
كما ستشهد المبادرة مناقشات حول سبل التعاون في تطوير بيئة تنظيمية تدعم الكوادر الوطنية في مجال الإنتاج.