لهذا السبب.. نادية لطفي تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفي اليوم الموافق 5 فبراير، وأحيا كثير من نجوم الفن ذكرى رحيلها مثل الفنانة سيمون، وبوسي شلبي، وغيرهم، وفي هذا التقرير سنخبركم بتفاصيل عن حياتها الشخصية.
نشأة الفنانة نادية لطفيبولا محمد مصطفى شفيق وهو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.
دخلت الفنانه نادية لطفي الفن عن طريق الصدفة حيث التقت بالمخرج رمسيس نجيب، في حفل أقامه المنتج جان خوري صديق والدها فرأىفيها بطلة فيلمه القادم "سلطان" أمام النجم فريد شوقي واقترح عليها تغيير اسمها فاختارت اسم نادية لطفي وهو اسم فاتن حمامة فيفيلم" لا انام" وكانت في ذلك الوقت متزوجة من اول أزواجها ابن الجيران الظابط البحري عادل البشاري ووالد طفلها الوحيد " أحمد " والذي لم يمانع من ان تُمارس ما تحب من هوايات ومن هنا كانت بداية انطلاقها في عالم الفن.
ذكر الصحفي فوميل لبيب في مجلة «السينما والمسرح»، عدد أبريل عام 1976، عن لطفي أنها «فنانة بصمات رحمتها واضحة مع أسر الشهداء عام 1967 (النكسة)، ومع الجنود في الخنادق في حرب الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في حرب أكتوبر… ثم مع البائسين من أهل الفن، وهي تجمع لصندوق الفنانين ما تستطيع». كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، إذ أقامت في قصر العيني وأسعفت الجرحى.
تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل (السبع بنات) ومع الفنان صلاح ذو الفقار مثل (رجال بلا ملامح).
حياتها الأسريةتزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس “إبراهيم صادق شفيق”، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من "محمد صبري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياتها الشخصية تتصدر تريند جوجل رمسيس نجيب مشوارها الفني الفنانة نادية لطفي تريند جوجل اسمها الحقيقي لهذا السبب صلاح ذو الفقار ذكرى رحيل إحسان عبد القدوس نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
آية سماحة وزوجها محمد السباعي يتصدران تريند جوجل بعد بيان اعتذار للصحفيين عقب أزمة جنازة سليمان عيد
تصدر الثنائي الفني آية سماحة وزوجها الفنان محمد السباعي تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، وذلك عقب الضجة التي أثيرت بسبب هجومهما على الصحفيين والمصورين في جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، والتي تطورت إلى موجة من الانتقادات الحادة ضدهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدفعهما ذلك إلى إصدار بيان توضيحي واعتذار رسمي عبر حساباتهما على مواقع التواصل.
بدأت الأزمة بعد ظهور مقطع فيديو من جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، أظهر محمد السباعي في لحظة انفعال على عدد من المصورين الصحفيين، معبّرًا عن استيائه من الطريقة التي تتم بها تغطية الجنازات. وتداول الجمهور المقطع على نطاق واسع، ما أشعل جدلًا واسعًا حول احترام الخصوصية في مثل هذه المناسبات، وفي الوقت نفسه عن دور الصحافة في تغطية الأحداث الفنية.
وفي محاولة منه لتوضيح موقفه، أصدر الفنان محمد السباعي بيانًا عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، جاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم.
'ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله'.
إن للموت جلالة وقدسية، وللميت حرمة. فارق كبير بين نقل الخبر وانتهاك حرمة الموتى، وفارق كبير بين تقديم التعازي وانتهاك حرمة أهلية المتوفي.
أحترم جميع صحافيي ومصوري مصر والعالم العربي، وأغلبهم تربطني بهم صلة قرابة أو صداقة، ولكن يجب أن يكون الاحترام متبادلًا.
مؤخرًا، تحولت الجنازات وقاعات العزاء إلى حالة من حالات التردي الإنساني، التي جعلت من الجنازات والتعازي محافل لانتهاك كل الأعراف والتقاليد والأصول، من خلال عدم مراعاة قدسية الموت.
لم أقصد الإساءة لأي صحفي أو مصور، ولكن كان ما صدر مني تعبيرًا عن غضب شديد من بعض التصرفات التي خرجت عن الأصول والتقاليد، وواجب احترام قدسية الميت".
محمد السباعي.
ومن جانبها، حرصت الفنانة آية سماحة أيضًا على توضيح موقفها بعد تداول أخبار حول مهاجمتها هي الأخرى للصحفيين، حيث كتبت عبر حسابها على "فيسبوك":كل التقدير والاحترام لكل صحفيين ومصوري مصر المحترمين، وكل الاحترام لدورهم دائمًا كشركاء نجاح. لم يتم ذكر أي صحفي أو مصور من قريب أو بعيد".
وقد أثار بيان الثنائي ردود فعل متباينة، ما بين مؤيد يرى أن الأمر خرج عن نطاق التغطية الإعلامية إلى انتهاك خصوصية الحزن، ومعارض يرى أن الصحافة تقوم بواجبها وأن الهجوم غير مبرر. وعلى الرغم من ذلك، ساهمت هذه الأزمة في تصدر اسم آية سماحة وزوجها قوائم الأكثر بحثًا عبر الإنترنت، ليصبح حديث الوسط الفني والإعلامي.
وكان الفنان الراحل سليمان عيد قد فارق الحياة عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله، وتم نقله إلى أحد مستشفيات الشيخ زايد، لكنه توفي في سيارة الإسعاف. وتم تشييع جنازته في مشهد مهيب حضره عدد كبير من نجوم الفن والمحبين، يوم الجمعة 18 إبريل الجاري، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
تجدر الإشارة إلى أن آية سماحة ومحمد السباعي من الأسماء الصاعدة في الساحة الفنية، وقد شاركا في عدة أعمال درامية وسينمائية مؤخرًا، وتحظى علاقتهما كزوجين من الوسط الفني باهتمام المتابعين، خاصة مع تكرار ظهورهما سويًا في مناسبات عامة.