قائد الثورة يتوجه بالتهاني للشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري 1445هـ
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قائد الثورة يتوجه بالتهاني للشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري 1445هـ، فيما يلي نص البيان قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائد الثورة يتوجه بالتهاني للشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري 1445هـ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فيما يلي نص البيان:قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " .. التوبة 40 صدق الله العلي العظيم.بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، نتوجه بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في ميادين الجهاد والعزة والشرف والبطولة، ومنتسبي قواته العسكرية والأمنية وإلى أبناء أمتنا الإسلامية كافة، ونسأل الله أن يكتب لشعبنا وأمتنا في هذا العام الخير واليُسر والتوفيق والنصر وأن يجعله عام خير ورحمة وبركة.إن ارتباط العام الهجري بالهجرة النبوية لهو خير مُلهم وحافز لأمتنا الإسلامية لاستقبال العام الجديد، والانطلاقة فيه بروح وثابة وأمل عظيم، ومعنويات عالية وبصيرة نافذة ورؤية عملية منبثقة عن مبادئها الإلهية ومعتمدة في انطلاقتها على كلمة الله تعالى وكلمة الله هي العليا، ومقتدية ومتأسية بخاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله، ومقتبسة من عزمه وثقته وصبره ونوره ما يضمن لها النجاح "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " الأحزاب 21.ولتتحرك من موقع مسؤوليتها المقدسة الكبرى في حملة راية الإسلام ودين الله الحق وجوهر الرسالات الإلهية وإرث الرسول والأنبياء صلوات الله عليهم، وبذلك فقط تستعيد عزها ومجدها ودورها الريادي البّناء في إنقاذ نفسها أولاً والإسهام في إنقاذ المجتمع البشري في بقية ربوع الأرض لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشقاء والظلم والقهر إلى رحاب رحمة الله تعالى المتجسدة برسوله ورسالته وتعالميه المباركة، وما يترتب على الإيمان بها والإتباع لها من الخير العظيم في الدنيا والآخرة كما قال تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" الأنبياء 107.إن ما يعاينه المجتمع البشري في هذه المرحلة في مختلف أرجاء العالم من أزمات في كل المجالات وفتن ومظالم رهيبة وإفلاس خطير في القيم والأخلاق ما هو إلا نتاج للحرب الشيطانية العدوانية التي حمل رايتها الطاغوت والاستكبار بمختلف تشكيلاته وأذرعه، وفي ومقدمتها اللوبي اليهودي وأمريكا وإسرائيل وحلفائهم.فلقد سعى الطاغوت إلى إبعاد المجتمع البشري عن المبادئ والتعليمات الإلهية بهدف إخراجه من النور إلى الظلمات، ليتمكن من السيطرة التامة على الناس واستعبادهم واستغلالهم فحارب حاكمية المنهج الإلهي والشريعة الإلهية التي بها تستقيم الحياة ويقوم القسط ويتحقق العدل، وأقنع المجتمعات الإسلامية بإزاحتها من نظام حياتها وإدارة شؤونها واستبدلها بنظمه الفاشلة الفاسدة وأفكاره الظلامية الطاغوتية، فكانت النتيجة ضياع العدل واختلال ميزان القسط وكثرة المظالم وتفاقم المشاكل وغياب الاستقرار وحارب أيضاً التعاليم التربوية والأخلاقية التي تسمو بالإنسان وتزّكيه وترتقي بأخلاقه وسعى لإقناع الشعوب لاستبدالها بالرذائل والمفاسد والتخلي عن الفضائل.وسعى لمحاربة الروح الإيمانية والمبادئ الإلهية والصلة الروحية بالله تعالى، واستبدالها بالإلحاد والكفر والشرك والنفاق وتأليه المادة، وإتباع الشهوات والاندفاع وراءها بكل انفلات ولم يكتف بالوصول إلى مستوى الانحطاط عن الإنسانية إلى مرتبة الحيوانات، بل سعى إلى ما هو أسوأ بترويجه لجريمة الفاحشة الدنيئة بشكل غير مسبوق وضربه للبنية الاجتماعية في مكوّنها الأساس وهو الأسرة.ثم المحاربة الصريحة للقرآن الكريم والإساءة إلى الله تعالى وإلى أنبيائه عليهم السلام، وهو بكل ذلك يسعى للاتجاه بالمجتمع البشري نحو الهاوية، ولذلك يتحّتم على المسلمين التحرك الجاّد من منطلق مسؤوليتهم المقدسة الكبرى للتصدي للطاغوت ولشره وطغيانه وظلمه وظلماته وفساده وإجرامه لإنقاذ أنفسهم وشعوبهم وللإسهام في إنقاذ المجتمع البشري، وأن يستلهموا من حركة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن دروس الهجرة النبوية ما فيه الهداية الكافية، وما يحظون من خلاله بنصر الله ومعونته.فبقدر ما وصل إليه الطاغوت من الإجرام والفساد الفظيع والمنكر القبيح بقدر ما هيأ نفسه للسقوط والانهيار إذا تحركت أمة الإسلام بإسلامها العظيم، الدين الحق ومبادئه وقيّمه فهو الموعود بالظهور والانتصار كما قال تعالى " هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ" الصف 9.إن شعبنا اليمني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الهجری الله تعالى
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس يتوقع هذا السعر لأونصة الذهب بنهاية 2025
توقع بنك الاستثمار الأمريكي "غولدمان ساكس"، الاثنين، عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع وتسجيل قمم تاريخية عند 3000 دولار بحلول نهاية 2025.
جاء ذلك في مذكرة صادرة عن البنك، في وقت تشهد أسعار الذهب العالمية تراجعات عند متوسط 2590 دولارا للأونصة في تعاملات اليوم، نزولا من القمة التاريخية المسجلة، الشهر الماضي، عند 2790 دولارا.
وقال البنك إن أسعار الذهب العالمية سترتفع خلال العام المقبل، إلى مستوى قياسي بفضل عمليات الشراء من جانب البنوك المركزية وخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وذكر البنك أنه أدرج المعدن ضمن أفضل تداولات السلع الأساسية لعام 2025، وقال إن الأسعار قد تمتد إلى المكاسب خلال رئاسة دونالد ترامب.
وزاد: "اذهبوا إلى الذهب.. هدف 3000 دولار للأوقية سيكون واقعا بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025.. المحرك الهيكلي للتوقعات هو الطلب الأعلى من البنوك المركزية، في حين أن الارتفاع الدوري سيأتي من التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة مع خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي".
وسجل الذهب ارتفاعا قويا هذا العام وسجل أرقاما قياسية متتالية، قبل أن يتراجع في أعقاب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية مباشرة، مما عزز الدولار.
وأشار البنك الأمريكي إلى أن إدارة "دونالد ترامب" المقبلة قد تساعد أيضًا الذهب على تمديد مكاسبه، لأن التصعيد غير المسبوق المحتمل للتوترات التجارية قد ينعش المضاربة على المعدن الأصفر. إضافة إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاستدامة المالية للولايات المتحدة، في إشارة إلى نمو الدين العام.
والجمعة، قفز الدين العام الأمريكي فوق 36 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، منها قرابة 8.2 تريليونات دولار في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لحسابات الأناضول استنادا للبيانات التاريخية.
من جهة أخرى يتوقع المصرف السويسري وصول أسعار المعدن النفيس إلى 2750 دولارًا للأوقية بحلول نهاية 2024 من تقديراته السابقة البالغة 2600 دولار، أما بحلول منتصف العام المقبل فقد تصل إلى 2850 دولارًا ثم إلى 2900 دولار بحلول الربع الثالث من 2025.
وأشار إلى أن المعدن الأصفر يميل تاريخيًا للارتفاع بنسبة تصل إلى 10% في الأشهر الستة التي تعقب أول خفض للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، كما أنه مع اقتراب الانتخابات الأمريكية يتوقع البنك زيادة حالة عدم اليقين مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.