صحيفة الاتحاد:
2024-07-07@00:56:34 GMT

هايلي تلوح بـ«سيناريو 2020» في مواجهة ترامب

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

دينا محمود (لندن) 

أخبار ذات صلة القوات الأميركية تُدمر 5 صواريخ «حوثية» «أبوظبي العالمي» يتباحث مع 40 صندوق تحوط وأسهم خاصة بالولايات المتحدة

مع توالي جولات الانتخابات التمهيدية بداخل الحزب الجمهوري لتحديد هوية الفائز ببطاقة الترشح عنه للسباق الرئاسي المقبل في الولايات المتحدة، تتزايد المؤشرات على أن مساعي القيادية الجمهورية نيكي هايلي لحسم المعركة لصالحها، قد لا تُكلل بالنجاح، في مواجهة المنافسة الشرسة التي تلقاها من الرئيس السابق دونالد ترامب.


فحتى الآن، ترتكز حملة هايلي - المندوبة السابقة لبلادها لدى الأمم المتحدة - على القول إن ترشح ترامب في انتخابات 2024، سيُفقد الجمهوريين فرصتهم في العودة إلى البيت الأبيض، بدعوى أن المواجهة التي ستكون في هذه الحالة تكراراً لما حدث عام 2020، ستقود إلى فوز آخر للرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، على حساب الملياردير الجمهوري. ورغم أن استطلاعات الرأي التي أُجريت حتى الآن في الولايات المتحدة، تفيد بأن غالبية الأميركيين يُبدون، بوجه عام، فتوراً واضحاً إزاء إمكانية تكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الرابع من نوفمبر المقبل، بل وتشير إلى أن هايلي قد تكون أفضل أداءً من ترامب، في أي مواجهة محتملة مع بايدن، فإن هذا الأمر لا يبدو مقنعاً، بالنسبة للقاعدة العريضة من الجمهوريين.
فالانتخابات التمهيدية التي أُجريت في أوساطهم حتى الآن في ولايتيْ آيوا ونيوهامشير، أظهرت تفوق ترامب بشكل واضح على هايلي. كما أن السياسية الجمهورية ذات الأصول الآسيوية، تعاني الأمرّيْن لتأمين الدعم لها حتى في ولايتها الأصلية، ساوث كارولينا التي سبق أن شغلت منصب حاكمها، في الفترة ما بين عاميْ 2011 و2017.
ففي هذه الولاية التي ستجري فيها الانتخابات التمهيدية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تُظهر استطلاعات الرأي أن 7 من كل 10 ناخبين جمهوريين يدعمون ترامب، في مواجهة 50% منهم أو أكثر قليلاً يعربون عن تأييدهم لهايلي. وبينما قال 70% من هؤلاء الناخبين، إنهم يؤمنون بأن بوسع الرئيس السابق التغلب على بايدن، لا يتجاوز من يرون أن المندوبة السابقة في الأمم المتحدة قادرة على ذلك، سوى 63% تقريباً.
وتشكل هذه النتائج إشارة إلى عدم قناعة غالبية الجمهوريين، بالتحذيرات التي دأبت هايلي على إطلاقها، من أن استحواذ ترامب على بطاقة الترشح الرئاسية، تعني استمرار الهيمنة الديمقراطية على البيت الأبيض، وذلك عبر قولها مراراً وتكراراً «إنه ليس بمقدور المرء، مواصلة القيام بالأمر نفسه، وتوقع نتيجة مختلفة»، في إشارة واضحة إلى إمكانية خوض الرئيس السابق لانتخابات الرئاسة للمرة الثانية على التوالي، رغم خسارته فيها قبل بضع سنوات.
وتتعزز رؤية أنصار ترامب في هذا الصدد، بفضل كثير من استطلاعات الرأي التي أُجريت في الولايات المتأرجحة، وأظهرت تفوقه على الرئيس الديمقراطي، حتى وإن أشار مراقبون إلى أن ذلك قد لا يستمر خلال الأشهر التي تفصلنا عن موعد الانتخابات مطلع نوفمبر المقبل.
ويعزو مراقبون ما تواجهه نيكي هايلي من مصاعب، فيما يتعلق بإقناع الناخبين الجمهوريين، بأحقيتها بتمثيلهم في السباق الرئاسي المرتقب إلى تغييرات طرأت على بنية الحزب الجمهوري نفسه. فقبل عقد من الزمان، كان المانحون وذوو الرؤى الأقرب للمؤسسة الجمهورية التقليدية، هم أصحاب الكلمة العليا في الحزب، ما قاد مثلاً إلى أن ينتزع جون ماكين بتوجهه المحافظ بطاقة الترشح للرئاسة في انتخابات 2008، وهو ما تكرر مع ميت رومني بعد أربع سنوات، وذلك على حساب مرشحين آخرين، أكثر تشدداً في نزعتهم الجمهورية.
لكن خسارة الاثنين الاقتراعيْن واحداً تلو الآخر، قاد إلى أن يصبح نموذج ترامب هو الأكثر تفضيلاً، من جانب القاعدة الجمهورية في 2016، ما أدى إلى أن يحكم هذا الرجل سيطرته على الحزب، خاصة أن من بين الجمهوريين من يرى، أن الملاحقات القضائية الجارية بحقه، ما هي إلا محاولة لعرقلة عودته إلى المكتب البيضاوي.
غير أن محللين يشيرون في تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية على موقعها الإلكتروني، إلى أن إمكانية خسارة هايلي فرصتها هذه المرة، في تمثيل الجمهوريين في السباق الرئاسي، ربما لن تمنعها من معاودة المحاولة في 2028.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نيكي هايلي أميركا دونالد ترامب الحزب الجمهوري السباق الرئاسي الأميركي سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى أن

إقرأ أيضاً:

بايدن: واثق من قدرتي على هزيمة ترامب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة، إنه لا يزال قادرًا على هزيمة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر.

ويكابد بايدن من أجل تجاوز عقبة أدائه المتواضع في المناظرة التي جمعته مع ترامب.

وردًا على سؤال بينما كان يستقل طائرة الرئاسة في رحلة لحشد دعم الناخبين المناصرين للحزب الديمقراطي بولاية ويسكونسن حول ما إذا كان يستطيع التغلب على منافسه، قال بايدن "نعم". 

وتتصاعد داخل الديمقراطيين الأصوات التي تطالب بايدن  أن يثبت أن لديه الطاقة لدحر ترامب، والقدرة على القيادة في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى.

ورغم حصوله على دعم حكام ولايات ديمقراطيين خلال اجتماع طارئ الأربعاء، دعاه ثلاثة من أعضاء الكونجرس المنتمين لحزبه على الأقل للتنحي، ومثلهم مجالس تحرير العديد من الصحف الكبرى وعدد من المعلقين السياسيين.

وقال الرئيس إنه "لن ينسحب" وبأنه "باق في هذا السباق حتى النهاية".

 لكن استطلاعات رأي أعقبت المناظرة أظهرت اتساع فارق شعبيته خلف ترامب.

مقالات مشابهة

  • حلفاء الولايات المتحدة في الناتو قلقون من خسارة بايدن أمام ترامب
  • القيادة تهنئ رؤساء إيران والقُمر المتحدة وملاوي
  • بعد تشبيه نفسه بامرأة سوداء.. بايدن يظن أنه يعيش في عام 2020
  • هفوة جديدة.. بايدن يعود بالزمن: سأهزم ترامب في انتخابات 2020
  • بايدن: سأهزم ترامب وأفوز في عام 2020! (فيديو)
  • بايدن: «أنا مرشح وسأفوز مجدداً»
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • بايدن: واثق من قدرتي على هزيمة ترامب
  • مناظرة الرئاسة الأمريكية: الحلفاء منزعجون من أداء بايدن واحتمال عودة ترامب
  • بوتين يعلن رأيه بعد المناظرة.. ترامب أم بايدن؟