صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@00:49:35 GMT
دخول 9831 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ 21 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، دخول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم الواصل مع إسرائيل جنوب القطاع، منذ 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير الجاري.
وقالت الجمعية في بيان: «منذ بدء دخول المساعدات الإنسانية في 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير، دخل القطاع 9831 شاحنة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، أي ما يعادل 94.5 يومياً».
وأضافت: «استلمت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 6947 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، تحتوي على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية». وتابعت: «بلغ إجمالي حصة الجمعية من الشاحنات المستلمة عبر المعبرين 4990 شاحنة، وتم توزيع 4841 شاحنة لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) وجهات أخرى ذات العلاقة». ولفتت إلى أنها قامت بتسليم حصتها من المساعدات إلى وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية، لتقوم بدورها بالتوزيع على المستفيدين.
وأكدت: «سلمنا خلال الفترة المذكورة ما نسبته 79 بالمئة من حصتنا من الشاحنات الغذائية والإغاثية، لوزارة الشؤون الاجتماعية، وحوالي 16 بالمئة لـ(الأونروا)، ومؤسسات أخرى».
وعن المساعدات الطبية، قالت الجمعية: «سلمنا حوالي 72.5 بالمئة من المساعدات الطبية لوزارة الصحة، و 4 بالمئة لـ(الأونروا)، وحوالي 18 بالمئة لمستشفيات المجتمع المحلي والخاصة». وفي 16 ديسمبر الماضي، قالت الجمعية، إن عدد الشاحنات التي دخلت معبر رفح وتسلمتها بلغ 4301، في الفترة بين 21 أكتوبر الماضي، و16 ديسمبر الماضي. وكان القطاع يستقبل يومياً نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء 1243 حالة طبية عن غزة عبر معبر رفح، بينهم عدد من الجرحى.
وكشفت المنظمة في تقرير لها عن أن «1025 من مرافقي المرضى غادروا أيضا، ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يتلقون العلاج في مصر وبلدان أخرى».
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت سابق أن تقارير موظفي المنظمة في غزة تشير إلى أن خطر المجاعة يتزايد كل يوم في مستشفيات القطاع، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المنظمة في تقديم الدعم لنظام الرعاية الصحية في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية معبر رفح عبر معبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشهد التجارة بين تركيا وسوريا انتعاشاً كبيراً مع دخول سوريا مرحلة إعادة الإعمار عقب التحولات السياسية التي شهدتها أواخر العام الماضي، مما زاد الطلب على السلع التركية، لا سيما المواد الغذائية والضروريات اليومية ومواد البناء. وفي ظل هذا الانتعاش، أصبحت طوابير الشاحنات مشهداً مألوفاً على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود التركية-السورية، حيث ينتظر أكثر من 1000 شاحنة العبور. ويواجه السائقون، مثل محمد، تأخيرات طويلة بسبب المشكلات الجمركية ونقص الوثائق المطلوبة. "أنا هنا منذ أربعة أيام. المنطقة العازلة عند المعبر الحدودي مكتظة بالشاحنات. بعضها لا يمكنه تخليص الجمارك بسبب مشكلات التعرفة الجمركية، بينما يفتقر البعض الآخر إلى الوثائق اللازمة"، يقول محمد، وهو سائق شاحنة تركي. يمر يومياً نحو 350 إلى 400 شاحنة عبر معبر جيلوه غوزو الحدودي إلى سوريا، حاملة إمدادات أساسية. إلا أن المرحلة الانتقالية في سوريا تفرض تحديات مثل التقلبات السياسية والأوضاع الأمنية غير المستقرة، ما يعرقل كفاءة التخليص الجمركي. في ولاية هاتاي التركية، أفاد رئيس إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في استيراد وتصدير المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بأن 80% من صادرات شركته تذهب إلى سوريا. وأوضح أن النشاط التجاري خلال النزاع كان يتركز حول إدلب، لكنه توسع الآن ليشمل مدناً رئيسية مثل دمشق وحلب وحمص. "نتوقع أن ينمو السوق بمعدل عشرة أضعاف، لأن حلب تُعد مركزاً تجارياً إقليمياً. في ظل المشهد الاقتصادي والتجاري العالمي، يعدّ قطاع اللوجستيات عاملاً حاسماً. وبالنظر إلى قرب هاتاي من سوريا، فإن هذا النمو ليس سوى تقدير متحفظ. في المستقبل، لا نعتزم فقط بيع وشراء السلع، بل نخطط أيضاً للاستثمار محلياً"، قال محمد بارانك، رئيس إحدى شركات التصدير والاستيراد التركية. بدأت صادرات تركيا إلى سوريا بالارتفاع منذ كانون الأول الماضي بعد التحولات السياسية، مسجلة زيادة شهرية بنسبة 20%، تلتها قفزة أخرى بنسبة 38% في كانون الثاني، وفقاً لبيانات جمعية المصدرين الأتراك. وتشمل القطاعات الأسرع نمواً المواد الغذائية، والإلكترونيات، والإسمنت، والزجاج، والسيراميك، والأثاث، والمنسوجات. يقول حكمت تشينتشين، رئيس غرفة تجارة وصناعة أنطاكيا: "عانت سوريا من دمار واسع بسبب الحرب، وستدفع إعادة الإعمار العديد من الصناعات، لا سيما قطاع البنية التحتية، الذي يمثل فرصة هائلة. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، خصوصاً لولاية هاتاي في الجنوب. هدفنا هو إعادة مسارات التجارة التي كانت قائمة قبل عام 2010، والتي تتيح الوصول إلى سوق الشرق الأوسط عبر سوريا". وتسعى كل من تركيا وسوريا حالياً إلى خفض التعريفات الجمركية وإحياء اتفاقيات التجارة الحرة لتعزيز النشاط التجاري. إلا أن المحللين يحذرون من أن السوق السورية لا تزال محفوفة بالمخاطر نتيجة سنوات الحرب، التي أدت إلى انهيار اقتصادي حاد، وانخفاض قيمة العملة، وصعوبات في تسوية المعاملات التجارية، مما يجعل أي استثمار أشبه بمغامرة في مستقبل غير مؤكد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام